يَومَ أَنْ عَرَفْتُ الشِّعْرَ يَا سَيدِي
كُنْتُ طِفْلَةً
وَيَوْمَ سَكَبْتُ الحُرُوفَ بِقُرْبِكَ
كُنْتَ فِي رَوْعَةٍ كَالزَهَرْ
يَوْمَ أَنْ سِرْتُ فِي خُضْرَةِ الوَادِي العَتِيقِ
مَشَيْتُ بِدَرْبٍ طَويل
لَثَمْتُ بَسْمَةً حُلْوَةً
حُبُهَا مُسْتَطَر
يَوْمَ ذَاكَ الجَمَالُ كَانَ الصَبَا
وَكَانَ الِرضَا
وَكَانَ انْتِشَاءُ النُجُومِ
بِوَقْتِ السَحَرْ
يَوْمَ أَنْ عَرَفْتُ الشِّعْرَ يَا سَيِدِي
عَرَفْتُ الحُدَاءَ بِأَرْضِكَ
وَغَنَيْتُ أَحْلامَ طِفْلَة
وَ أَرْبَكْتُ كُلَّ المَعَانِي
لِحُلوِ القَدَرْ
كَانَ يَوْمًا مَهِيبا
تَشَّقَقَ كُلُّ البَهَاءِ
وَبِذْرَةُ شَوْقٍ
وَفِيهَا اسْتـَعَرْ
ذَاكَ يَوْمٌ وَلَيْلَة
خَطَطَتُ مُنَاهُ
وَبعثَرْتُ هَمِّي بِأَرْضِه
وَقُلْتُ اسْعَدِي
لِنَسِيمٍ عَلِيلٍ
وَهُبُوبٍ عَطِرْ
2:17:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)