كريح الصبا كنتِ
كنسمة دافئة
كفرحة طفل في يوم عيد
كدمعة شوق عند اللقاء
بُنيات أفكاري في جدال
وأحرف أقلام قلبي تزيد
كنتِ شيئا مثيرا
حبيبة قلب حتى الشغاف
بكيتِ لأجل الفراق
وبكيت ُأنالأُبقي جمالك
أنا أحتمي بدافئ أنفاس قلبك
لأحميك من زمهرير الشتاء
أقبل فُلّي في الصباح
وأرسله زاكيا كل يوم
أيا نجمة الشهد حلو المذاق
شمالا أهيم لأرض الجنوب
فلا أي حسن أراه يطيب
سوى بعثرات الجمال وضي النجوم
سوى إصبع يطيل الإشارة
هذي حياتي ..مناتي ...وقلبي البعيد
سلمتِ لذكرى السحر
وضوء القمر
ورائحة الفجر يامشرقة
أحب هواك وألثم ذكراه وُدا
وأبعث شوقا.. وقلبا... وحبا... وعتبا
وشمسا ...وبدرا... وسهلا ...ونجما
وأغنية المحزون أغنيتي
وصوت صدى بوح روحي إليك
فاقبلي ما تواضع من مقلتي
.....
توقيع حبيس في شباك النجوم وضوء القمر
7:29:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
2
التعليقات
Comments (2)
قد كانت رائعةُ صُبحً
أعجبتني فـ رحلتُ معها بعيداً
مُبدعةٌ كـ ما هي عادتُكِ أستاذتي
مشعل ,.
شكرا اخي الفاضل مشعل
سعدت بوجودك ..
نتفس الصعداء ياأخي..
أهلا بك