تختفي سحابة الحزن فتظهر مزن الفرح
ويتقارب الزمن لاهثا خلف حارس امين لطالما داعب القمر وبث في السماء اريج عطره العجوز وروحه الفتية .
يحمل عوده القديم يحضنه كما ام تلف طفلها الوليد .
يدندن ويضرب بأوتار قديمة ليصيح بألحان عاشقة لضوء ذلك القمر ....وطلة البهاء في وجه ذلك القمر...
ثم يبكي كل يوم في لحظة التعاسة والحزن عندما يغيب ذلك القمر .
3:04:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
6
التعليقات
Comments (6)
يبكي كل يوم في لحظة التعاسة والحزن عندما يغيب ذلك القمر
خوخه
اهلا خوخة ..
يبكي مرغما ..او برغبته ..
لكنه البكاء مهما كان ..
صفاء ورقة ..
عندما يعشق الحارس قمره لا يبقى اي عشق على وجه الارض ..
فنور القمر يغطي كل شئ
شكرا ..
شكرا لكلماتك غير معرف ...
فعلا نور القمر يغطي كل شئ .
من رفات الحرف
تخلق حرفا جديدا
مذاق خاص
إسلوب رشيق
ومضمون أنيق
عذبة كعذوبة النهر
كما العطر انتِ
تنساب ِ
الى الانفاس حرفك
بـ خفة وهدوء
يحبو على القرطاس
يتذوق حلوى المفردات
ويعبث بـ طقوس
المشاعر
طبتى بكل خير
رفيقـ الحرف
رفيق الحرف الشكر على المرور