أيها الكبير عندما يكون حزني دثاري فأي متقلب سيحمل جنبي ..لا ورب البشر لن يكون سوى فؤادك العامر بي .
سأتنقل فيني بحثا عنك وعني .
ذات صباح غدر بي سباتي فأبصرت مندهشة فإذا بأشعة طيفك المشرق قد احتوتني !
ثم
يمينا ..يسارا ...أتقلب فوق وسادتي المبتلة علني أجدك ! عفوا علني أجدني !!
و بين أحرف حزنك كتبت قصيدي وبين أحرف فرحي قبضت كفك لنطير !
ثم
تسولت ما يكفي فرق قلبك وناولني كأسا من هيام لا نهاية لقعره !
أدري ياقلبي هئتُ لك بنبضي فاحيا به !
وبين سكرتين ودمعتين بلحظتين فاسعد فما كنا سوى واحد
ولما
قددت ظهر الالم لم أجد ذاك الدواء
فهممت أن أبتسم فتعلقت بي أستار قلبك .
ما برحت يومي إلا كأمسي منقوشة في صخرك .
فاشتبه الصخر و قلبك فكلاهما يخرج منه شئ
فلا أرق من الصخر وقلبك .
لا تسويف في الحب ..سوف تقتل وسوف تزيل الاثر.
كان انتعاشا غمر لحظتي فعرفت أن لا سوى عبيرك .
إيه يا عزيز نبضي لتمكث وحدك حيث لا أنا !
فرق بين من غاب لانه أحب ومن غاب لأنه لا يتقن الحب !
فاسترضاء الروح بأماني معشوقة لديها يجعلنا نكسب الرهان معها ولو مرة .
وهذه جولة لا تنهتي وصراع مستمر والغلبة للاكثر ثقلا في الحب .
12:30:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)