عرضي فداك فطب يــــــــــــــا سيدي الهـــــــادي
فداك أمــــي ، أبـــــي ، نفســــــــــي و أولادي
أنــــت الـحـبـيــب الـــــذي يـحــيــا بمـهـجـتـنـا
نــشــدو مـحـبـتــه فـــــي عـــــذب إنــشـــادِ
مــنــه اهـتـديـنــا طـــــوال الــدهـــر رفـعـتـنــــــا
بـالــعــز نـصــبــح فـــــي آفــــــاق أمـــجـــادِ
لـــمـــا أتـــانـــا وكــــــان الـــنـــور طـلــعــــــتــه
هَــــلَّ الـجـمــال وهَــــلَّ الأحــمـــد الــنَّـــادي
بـالــحــب نــمـــدح خــيـــر الـخــلــق كـلــهـــــم
عــيــن الــرشــاد حـبـيــب الــــرازق الــهــادي
كـــلُّ الـمـوالـيـد زادتْ فــــي الــــورى عــــــــددًا
وزدتَـــهـــا شـــرفًـــا يــــــا خـــيـــرَ مـــيــــلاد
واخضـوضـرت قَـفــرُ بـيِــد الـــروح إذ سـمـعـــــتْ
عـنـكَ المـكـارم , غــارَ الـزهــرُ فـــي الـــــوادي
وأنــكــرَ الــحــرف تِـيـهــاً كــــل مــــا عَــزفـــتْ
يــــدايَ قـبـلــكَ مــــن شــعــري وإنــشـــــــادي
بالـهَـمْـسِ أهْـديــكَ ذَوْبَ الـقـلْـبِ يـــا هـــــــادي
يـــــا ســيِّـــدَ الــخَــلْــقِ نــشــوانــاً بـــــــأوْرادِ
هَـتَــفْــتُ بــاسْــمِــكَ بـــالأنْـــوارِ يـغْـمُــرُنـــــــي
شـوقــي إلـيــكَ كـشــوْقِ الـهـائـمِ الــصّــــــــادي
تَــهــدَّجَ الـقَـلْــبُ فـــــي ذكْـــــراكَ مَـظْـلَـمَــــــةً
مِـــن الـــوَرى فـكـسَــرتُ الــيــومَ أصْــفــــــادي
يــا سـيـدَ الـكـونِ يـــا سـتــري ويـــا سـنـــــــدي
يــــا رايــــةَ الــحــقِّ بــيــن الــنــون والــصــادِ
لــمــا أتــيـــتَ تــولـــى الـظــلــمُ وانـطــفـــــأتْ
مــشــاعــلُ الــكــفــر إيـــذانــــا بــمــيــــــلادي
سـأقـبـسُ الـوهــجَ مِـــن هَـــدْي ٍ أتـيــه ُبـــــــــه
وأزرع ُالـــنـــورَ فــــــي أكـــبـــاد أحـــفـــــادي
تـحـيــة الــحُــبِ يــــا مَــــن جِــئْــتَ تَـكْـرِمَــةً
ورحـــمَـــةً فــإلــيـــكَ الـــيــــومَ إنـــشــــــادي
الـنــاسُ فــوضَــى فــــلا سَــيــفٌ يـوحِـدُهُـــــــم
لـلـحَــقِ أو رَجُــــلٌ مِـــــن بـيـنِـهــم هـــــــادي
حـتَّــى أتـيــتَ فـكـنــتَ الــنــورَ فــــي زَمَــــــنٍ
ســـادَ الــظــلامُ بــــهِ واسـتـوطَــنَ الــعَــــــــادي
روحــــــى الـــفـــداءُ إذا مــــــا لاح مــجــتـــرؤٌ
أعــمــاه عــنــكَ الــهــوى أو خــبــثُ أحــقـــادِ
أنــــــت الــضــيــاءُ بــدنــيــا كــلــهــا ظُـــلًـــمٌ
والــحـــبُ يـســمــو فِـــــداك الـــيـــــوم أولادي
يـــــا ســيـــد الــرسْـــلِ أبــيــاتــي مـــدويـــــةٌ
لــلــذودِ عــنــك فــقــد أعـــــددتُ إنـــشـــادي
يــاســيــد الــخــلـــقِ أبــيــاتـــي مـحــلــقــــةً
بـالـحــق تــصــدح فــــي شـــــوقٍ لأمــجــــــادِ
فـــي حَـضــرةِ الـنــور تــأتــي كــــلُّ قـافـيَـــــةٍ
شــوقًـــا إلــيـــهِ و تــعـــدو مـــثـــلَ أجـــيـــادِ
مَــن لــي ســواكَ أبــا الـزهــراءِ يـــا سَـنـــــدي
يــــــومَ الــحــســـابِ إذا ضَــيَّــعْـــتُ أزوادي ؟
يـنــثــالُ شــعـــري ســخـــاءً كــلُـــه ألـــــــــقٌ
فــــي حــضـــرةِ الــنـــورِ والأشــعــــارُ أورادي
قــلــبــي فـــــــداءٌ إذا مـــــــا لاح مــعــتــــركٌ
والـحــبُ مـنــي بـــدا فـــي حـضــرة الـهــادي
يـــــا خـــيـــر داعـــيـــة لــلــحــق تــرشــدنـا
تـشــدو بـــك الـــروح فـــي أعـمـــاق أبـعــادي
مـحــمــدٌ يـــــا رســـــول الــحـــق أرســـلـــــه
للعـالـمـيـن هـــــدىً يـــــا خــيـــر أجـــــدادي
نـــورٌ عـلــى الأرض يـهــدي الـنــاس قـاطـبــةً
لـيــخــرج الـخــلــق مـــــن كــفـــرٍ وإلـــحـــادِ
سـمــا بـــكَ الـنــور يـــا خـيــر الأنــــام فــكـم
فـتــحــت بــابـــاً تـــــوارى خــلـــف أصـــفـاد
بــــكَ الــوجـــود تـبــاهــى بـالـضـيــاء وقـــــد
حــــــــلّ الــــظــــلام بــــأنــــواءٍ وأرصـــــــاد
فـــي ظـلـمـة الــغــار جــــاء الــــروح يـبـلـغــهُ
رســالــة الــحــق فــــي وحـــــيٍ وإســنــــــاد
والــوحـــي جــــــاءك مــحــمــولا بـرحـمــتــه
فــكــنــتَ كــالــطـــود مــقــرونـــا بـــأطـــــواد
يـــاجـــدّ كــــــلّ تـــقـــيّ هــــــذه لــغــتــــي
رَقّـــتْ ومـــن شَـجَــن -بــــي- نــورهــا بـــــادِ
لــمــا ذكــــرت أبــــا الــزهــراء فــــاض بــهـا
لـلـرائـحِ الأنـــسُ واسـتـهــدى بــهــا الــغــادي
عــلــيــك مـــنّـــي صــــــلاةُ مـــاســــرى أزلُ
فــــي الــكــون أو جــــرت الأقــــلام بـالـضـــادِ
هــاجــرتَ مـــــن مــكَّـــةَ الــغـــرَّاءِ مـمـتـثــلاً
لأمــــــر رَبِّــــــكَ ، لــــــم تــحــفــلْ بــإبــعــادِ
فـــي الـغــارِ تـغـشـاكَ و الـصـدّيـقَ مـرحـمــــةٌ
تـعـمـى بـهــا أعـيــنُ الـكـفـارِ فــــــي الــــوادي
للعـنـكـبـوت خــيــوطٌ قـــــد غـــــدت حـجـراً
و لـلـحـمــامــة بـــيــــضٌ مـــثــــل أوتـــــــــــادِ
عـــادوا ،و فـــي دُبـرِهِــم خِــــزيٌ يُـلاحِـقُـهُـم
ضَــلّــوا ،و كـــــان لــهـــم ربـــــي بـمـــــرصــادِ
و سِــرت .. يـرعـاك رب الـبـيــتِ .. مـنـتصـراً
إلـــى الـمـديـنـة تــــروي شـعـبـهـا الــصــــــادي
يـاسـيّــد الـخــلــق كـــــم تــاهـــت قـوافـلــنــا
دهــــرا وحـــــارت نــفـــوسٌ دونــمـــا هـــــــــادِ
حـتــى أتـيــتَ فـكـنــتَ الــنّــورَ فــــي ظــلــمٍ
وكـنــتَ للـعـيـس مـــن بـيــن الـمــلأ حــــــــادي
نـفـســي فــــداك فــقــد أودعـــــتَ دنـيـتـنـــا
زلالَ نــهـــجٍ يـســقّــي فــكــرنــا الـــصــــــــادي
أَرْنُـــو إلــــى وَمْــضَــةٍ أَجْــلُــو بِــهـا بَــصَـرِي
يَـــا بَـــارِئَ الـنّـفْـسِ وَحّـــدْ حَـرْفَـنَـا الـضّــــــادِي
حُــــبُّ الـنَّـبِــيِّ ارْتَــقَــى قَـلْـبِــي وَأَوْرِدَتِــــي
يَـــا صَـــاحِ مَـــنْ غَـيــرُهُ، إِنّـــي لَــــهُ فَــــــــادِي
عِـطْـرُ الـرّسُـولِ سَـمـا فَــوقَ الْــوَرَى وَ كَـفَـــــى
وَالأَرْضُ ضَـــاءَتْ وَوَلّــــى ظُـلْـمُـهـا الــسّـــــــادِي
يــــا ربّــنــا هــــب لــنـــا حــظًّـــــــــــــــــا
شـفـاعـتــهُ وزد صحائفـنـا بالخـيـر مــــــــــن زادِ
1-فاطمة حسن البار
2-صبري الصبري
3- هناء المشرقي
4- أحمد المعطي
5- صبحي ياسين
6-ثروت سليم
7- عبد القادر الحسيني
8-وطن النمراوي
9-خالد حامد البار
10-خالد أبو حمدية
11-جمال مرسي
12-درهم جباري
13-صقر أبو عيدة
14- الصهيب العاصمي
كل الشكر لأعضاء القناديل المميزين و أبلغه و اوفاه للعميد الدكتور جمال مرسي
و هذا أقل القليل و لكن تعبير عما في القلب من ألم
3:17:00 م |
Category:
مساحة لإبداعاتكم
|
4
التعليقات
Comments (4)
يقول حسن القرشي دفاعا وذبا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كفكفُها من مقلتي أدمعاً حرّى
أترجمُها في الحبِّ للمصطفى شعرا
وأنظِمُها حتى إذا ما رضيتُها
بعثتُ بها شوقي وقد ضُوِّعت عطرا
وقد سبقت خيل المديح ركائبي
قديماً ولكن همتي تطلبُ الفخرا
وأيُّ فخارٍ أنْ جعلتُ قصائدي
وصيَّرتُها في الذودِ عن قدوتي مُهرا
إذا لم يكنْ عذبُ القصيدِ منافحاً
يغيظُ العدا سراً ويردعُهم جهرا
فلا أنطقُ اللهُ الشفاهَ بجملة
ولا سطَّرتْ يمنى ولا كتبتْ يسرا
أسيدَ خلقِِ اللهِ كيفَ أصوغُها
وكيفَ أُحيلُ الحرفَ في مدحكم تِبرا
إذا قلتُ بحراً في الفضائل والتقى
تكون بحارُ الأرض في بحركم قطرا
وإن قلتُ ليثاً في الشجاعة إنما
مدحتُ ليوثَ الغابِ إذْ أحرزت ذِكرا
أأذكرُ عقلاً أم سأذكرُ حنكةً
فضائل جاءت من معينكم تترا
كفى بك فخراً أن مُدحت بآيةٍ
وأن نزلت في الغار يا سيدي إقرا
فكيف يدانيك السحابُ برفعةٍ
وكيف توازيك المجرةُ والشعرى
أبى اللهُ إلا أن تكونَ مكرَّماً
فكيف يرومُ الخلقُ في ذمكم أمرا
أحالبةَ الأبقارِِ كيف تجرّأت
قواكِ فنالت من كرامتنا قدرا
جهلتِ فكان القولُ منك عداوةً
رفعتِ بها رجلاً وثنَّيتِ بالأخرى
وما ضرّ لو سخرتِها في رعايةٍ
لأبقاركم؛ فالجهدُ في رعْيها أحرى
ومن ينطحُ الصخرَ الصلابَ بقرنه
فلا قرنَه أبقى ولا حطَّمَ الصخرا
ألا قاتل اللهُ الحياةَ إذا غدت
خنازيرُ غربِ الأرضِ قد نطقتْ كفرا
تمادتْ وزادتْ في الضلالِ غوايةً
فكانت كمن جدَّت لمديتها حفرا
ومن يتعرضْ للسهامِ بنحرِه
تُصبْه فلا حمداً أصابَ ولا شكرا
أغرّكِ صمتُ القولِِ فازددتِ جرأةً
وأجريتِ مما لا يليق بنا نهرا
فكيف أبانَ البكمُ يا زمنَ الردى
وكيف غدا المليارُ يا أمتي صفرا
يُقالُ فما دون الوجوهِ يصونُها
سوى الكفّ تحميه وإن بُترت بترا
فداك رسولَ اللهِ نحرٌ جعلته
لذكرك درعاً أن يراد به شرا
فداك أبي من بعد أمي وإخوتي
فداك صغارُ القومِ والعليةُ الكبرى
أقومي، إن السيلَ قد بلغ الزُّبا
وخبثُ النوايا جاوز الحدَّ واستشرى
ألا فاجعلوها وقفةً عُمريّةً
تُزلزلُ أقداماً وتستجلبُ النصرا
فما الصمتُ في بعض المواطن حكمة
ولكنَّ مكرَ القوم يستلزمُ المكرا
.
.
.
فداك أبي وأمي ونفسي وعرضي يارسول الله
سلمت اخي الفاضل ,وكل الشكر على الاضافة الرائعة
وكلنا نفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كلمات رائعه عن حبيبنا جميعا رسول الله عليه افضل الصلاه والتسليم..
جعلها الله في ميزان حسناتك وميزان كل من شارك..
ام حامد
شكرا لجميل حضورك ام حامد