أنعاك فأنعاني
وأبكيك فألقاني
أسقيك فأرويني
وأحضرك فأنساني
ليتني كنت قطعة السكر في قهوة صباحك فتدخلني فيك !
أو كنت قلم الذكريات فيلمسني دفء كفيك !
ليتني كنت وسادة رأسك الذي تأوي إليه فأقترب من تفاصيلك !.
أو كنت الزهرة التي تغنيها كل صباح ب( صباح الورد )!
بل ليتني كنت دمعة عينيك فحينها سأكون الاقرب بلا نزاع !
ليتني هذا وذاك !!
بعض منه
..
..
أشتاقك كما تشتاق الزهر إلى الندى
أشتاقك كما يشتاق الليل إلى القمر
أشتاقك كما يشتاق الفجر للضياء
أشتاقك كما تشتاق الروح للحياة
أشتاقك كما لا حد ولا نهاية للشوق
فأنت الشوق ..أنت أنا ...وأنا كل نبضك أعني أنا أنت
يا غيمة الشوق هلي فوق أحرفنا
فكلنا توق لروح العطر و المطر
الشوق قطعة من العذاب , تلتف حول الاكباد بلهيبها , لا يطفئها الماء ولا يبردها الثلج والبرد, تطويها في ساعة لحظات القرب فتمحو وجعها ..
قالوا ويل للمشتاقين من هلاك قلوبهم و نسوا أن للشوق برء كما للهم جلاء !
في انعطافات الرؤى تسلية و سلوان تنطلق فيها الروح بشفافية نحو من تشتاقهم فتحلق معهم لتخلق من جديد !
2:57:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)