وعودة للحذلقة والفلسفة ..
و قد كان شئ ذا تلافيف قد غاب في ذاكرة الجنون الذي يغتال فتاتي ..
قلت لها سأكتبكِ مجلدا وديوانا ومعجما و خريطة ارشاد ..!
بئس الحال الذي أرى , فتبسمت وقالت بلغتها العنترية أقصد العصرية ( ماما أنت كيوت ) !
قلت وا حر قلبي من هذا الغبار الذي علا أفهامكم وران على عقولكم و شتت مفاهيمكم التي تنمو بعكس اتجاه الريح و تبتعد عن أصول العلم و الفم و التأسيس
قالت إنك تتحدثين كثيرا !!
فقلت لأجعل القارئ بيننا قاض و حكم .
فهل يعقل يا بشر أن تصير الهند في افريقيا و تتحول أوروبا لمكان استراليا وتقفز بغداد فوق جبال تهامة و تطير ثلوج موسكو مع الرياح في صحراء الربع الخالي! .
وهل يصح للبحر الأحمر أن يكون في أمريكا وتكون قناة بنما في الخليج العربي وينبع النيل في عمان و ينتقل البحر الأسود إلى عمق حضرموت !
ليست بلادة في الجيل ولكن بلادة في الأطروحات المقدمة لهم والتي لا تخرج إلا وتنتهي المعلومة بتسليم ورقة الاختبار و لا يدري الطالب كوعه من بوعه و لا بلده من عاصمتها .
أواه من تعليم و معلمين وطلبة !
قلت صار للعالم خريطة جديدة بيدكم أيها الجيل المغرد بالشرف والمنادي بالعزة واللابس جبة الزهد والورع , فقالت هل هذه عواصم دول جديدة ..!!
قلت حسنا إنها دول الأخلاق فانتفضي فتاتي وإلا ( كوب ماء يوقظ غفوتك) فما كان إلا الهروب كما هي العادة العربية في كل الأزمات.
أعتقد أننا بحاجة لبساط ريح نحلق به فوق العالم به ليرى أبناؤنا كم هم عباقرة في الجغرافيا ثم كانت القاصمة منها لما قالت :
" اعذريني أمي ..أنا لا أحب معلمة الجغرافيا ..ليست كيوت " ..
قاتل الله الكيوت سنعود لما وراء الوراء بسببه !!!
8:03:00 ص |
Category:
مقالاتي
|
2
التعليقات
Comments (2)
hhhhh هههههههههههههههههههههه يا حليلك يا كيووتة
بصراحة فطستيني ضحك
اعصابك علي يا كيووت
>_<
xoxo
اهلا بك .