وَعَدتُكَ ألا قَلبَ سِوَاكَ يُبعثرُ حُلمي
وَعدتُك ألا عِشقَ بدونِ ظِلالكَ
وَعدتُك ألا يبكيكَ غَيري
إذَا مَا طَوتنِي خيوطُ الكَفنْ
سَأبكيكَ فِي رَمسي أَنا
حِينَ تَفقدنِي
أَروِي قُبوراً بَدمعِي
وَأَحكِي قِصةَ عِشقِي
لمنْ فِيها قَد سَكنْ
سَأبعثُ طَيفِي مَنَاماً
يُدفِىءُ رُوحكَ المُتعَبة
وَعدتُكَ ألا تَكونَ وَحِيدا
وَأنْ أَجْتَاحَ قَلبَك
وَعدتُك زَهْراً وَ فَيْضاً وَ لَوْحَةَ إِشْراقٍ مُذْهِلَة
وَكنتُ وَ مَا زَالَ نَبْضِي فِدَاءً لِرُوحِكَ
وَ مَا زُلتُ أَبْكِيكَ حِينَ اللقاءِ
أَنْ أَفْقِدَكَ
8:23:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)