سأحتويكَ في معملي

وأمرركَ على كل تجاربي

وكل ما تعلمتُه في معامل جامعتي

سأعلمُك الفيزياء والكيمياء والأحياء لتحيا كما أنت باق في قلبي

حين أراكَ يا مركبا تم مزجه بصفاء وحب وفاء ..حين أراكَ سأنقل كل الديناميكية إليك

ستتحول استاتيكيتي إلى شئ مذهل يبعث الحركة في أجزائك

وبعدها ...

سأمتزج بطيفك بقليل من قطرات الوجد وكيمياء الشوق

لتغلي مكوناتك فيني

فتنفجر تدفقا يملأ قلبك

وحينها سيتم تشريح كل خلاياك ودمجها في خلاياي لنصير نسجا واحدا

لن تخرج من معملي إلا وقد حضرتك أنا

وسكبتكَ أنا

ومزجتكَ أنا

فصرت بلذة الأنا ....أنا

Comments (2)

On 22 نوفمبر 2011 في 1:10 م , غير معرف يقول...

جميل أن تكون {الأنا} محتواه في معمل تجارب الحياة.
لتخرج منه محضرة بعدالتشريح والدمج فتصيرنسج من أنا
سبحان من جعل الأنااللاوعي واللاشعوروالوعي والشعور والذات الخلاقة والكتلة الحساسة التي تتعدى المادية إلى السمو والرفعة والجمال بالصبر والأمل تكون الأنا أنا
لاترى الحقيقة إلا في لحظة اليقظة والشعوربالوعي حينهاتكون الأنا وجهاً لوجه مع القلب النابض بالصدق وكما يقال أعرف نفسك بنفسك واستفتهاسلفاً.
وعجبي أن جُعِلت { أنا } مقرؤة من كلا الإتجاهين يمنةً ويسره وكماهو الحال في نحن لايمكن إلا أن تقرأ نحن يمنة ويسره إذاً فلنكن نحن أختي الكريمة الأديبة فبلصدق والحب والوئام وسبحان من جعل كينونة ذات الأنافي ذات الأنا..
الأديبة البارة بكل شوق وود سننتظر ماسينتجه معملك لنا من وعن الأنا.
الداعي لك بالخير دوماً وأبداً.
أخيك حامدالبار ..

 
On 22 نوفمبر 2011 في 5:53 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بالظل الوارف والحرف التارف والجمال المبدع
سعدت بجميل فهمك سيدي وفاضلي وراقني حرف مداخلتك
تلك الانا تقرأ من الجهتين ولها معنى من الجهتين كما كان لشكل حرفها نصيب
اللهم حسّن ذواتنا واقبل أناتنا وارفعنا فوق الأنا
شكرا مديدا مزيدا لبهائك .