لا ادري كيف تميل الاغصان
بل كيف تموج مياه الأنهر والشطآن
حتى حبات الرمل الناعم ..تزهو وتميل
في الصبح تَرَاقص جوريٌ قربي وتمايل يفتتني
في الليل تسامر نجم شمال في الأفق
وتحرك بجمال نحو الليل الساجي
كل الكون بدا لي في زهو إلاك
كل العالم يضحك
يرسم أحلاما لامعة في الأفق
كل يشدو يا طعم الشهد سواك
لِمَ كل الحزن تُلَقِّمه جوفك يا جوعان
لِمَ كل الدمع تُسَقِّيه مدامع قلبك يا ولهان
أبصر نورك هيا
وارسم ولأجلي نقشتك الحلوة
وتعلم كيف تغني للأحزان
وكيف تميل ولا تكسر عودك
كن غضنا أخضر
لتراني كل البستان
ستظل الشاهد والجاني
والمجنى عليه من القلب
وأنا سأردد ودواما عذب الألحان
فترفق دوما بالأغصان
9:44:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)