البارحة كفنت قلبي ...عشقت الصمت... هويت ريحة الموت ..عشقت البياض وريحة المسك والكافور ..نسيييييييييييييت نفسي واهلي وصحبي ...وظنيت اني ملفوف ومحمول و غير مسؤول ابد عن هذه الدنيا الاليمة ...
مشيت بفكري كثير ...طرت في هواء جدة وصلت للصين وما حسيت ...فتحت عيوني شفت العوالم حية تنبض بالاحساس وتتحرك ..رجعت قلت انا مازال فيي روح...
ماكنت أظن العين بأسراري تبوح ..
كل من لمحني قال لي انت مجروح..
قلت لا..مو انا المجروح ..
مجروح شئ ثاني بين الخفوق...
جرحه الم فلسطيني ..
الم طفل يتيم ..
الم قلب مرمل في بيت قديم ...
الم بعد المحبين ..والاخوان ..وكل من عرف قلبي ...
وقلبي معاهم متيم ..
ضايع بين الفرح والتيه ..بين السعادة والبكاء لكن دموعه صعبه ...
مرة ..
مخلوطة بحلا ..
صعبه تنفهم وصعبه تنزل وصعبه ان لونها مختفي وضايع بين الكفن ...
2:41:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
6
التعليقات
Comments (6)
احترت في لغة ما كتبت! هل هي الفصحى أم العامية؟ لكن بلاشك استمتعت بها وكنت أود لو أكملت وصف مشاعرك لتقولي لنا ماذا يجعل سحابة حزنك تنقشع عزيزتي؟
اهلا ابرار هي عامية عزيزتي ..ابتعدت عن الفصحى عمدا ..
طبعا لو قرأتها انا لك لشعرت بها ..
سعدت بمرورك اختي ..
كل سحابة لا بد لها من انقشاع ..
جمييييييييللللللل ومؤثر
خوخه
خوخة ...اسعد اذا عجبك اي شئ ..
خاطرة رائعة من انسانة رائعة
وتبغي الصراحة في اوقات لازم الشخص يخلي قلبه ميت
ويكفنة لكي لايلين ويهوى
تصبحين على خير :) :)
هههههه هلا فيك سوسو
حلوة منك لا يكفنه ولا يهوى..
الهوى كفن القلوب اذن لنعيش بلا هوى سنجد قلوبا احجارا...ميته ..الحب لله ولرسوله ينعش القلب ويسليه ويزيل همه وغمه...وحب باقي البشر كديمة المطر
تحياتي لك