الحمد لله مبلغ الآمال و ميسر الأحوال و الصلاة و السلام على نبيه محمد ابن عبدالله أصدق من قال و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
نكمل اليوم ما تبقى من سورة التوبة من الآية 75 حتى 129 أي لنهايتها و قد تعمدت أن أجعل الدرس كل يومين أو ثلاثة حتى يتسنى قراءة المادة بتأني و يدركنا من فاته شئ و إذ أذكر شكري لأحب المتابعين إلى قلبي
إلى أمي الحبيبة رعاها الله و التي أستمد منها الطاقة و يحيطني بركة دعاها ..فلها كل سلامي .
ط :
* آية 101 " سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى أشد العذاب " أي سنعذبهم مرتين بالأسر و عذاب القبر ثم يردون في الآخرة إلى عذاب جهنم .
* آية 107 " و إرصادا لمن حارب الله و رسوله من قبل " قيل هو أبو عامر الفاسق الذي حزب الأحزاب لقتال رسول الله ثم لحق بالروم و كتب إلى أهله يأمرهم ببناء مسجد الضرار .
* " لمسجد أسس على التقوى " رجح الطبري أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد الرسول و هو قول ابن عمر و سعيد بن المسيب و رجح ابن كثير أنه مسجد قباء و هو قول ابن عباس و الحسن و قتادة و الشعبي
و لعل هذا لقول أرجح و الله أعلم .
* آية 112 " السائحون " فسر الطبري السائح بالصائم و هو قول ابن عباس و مجاهد و قد روي عن عاشة رضى الله عنها أنها قالت " سياحة هذه الأمة الصيام " و ذهب الامام الفخر إلى أن المراد به المسافر للغزو أو طلب العلم
و هو قول عطاء و هذا قول أرجح لأن معنى السياحة السفر في المدن و القفار للعظة و الاعتبار و يؤيده ما رواه أبو داود في سننه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال " سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " و الله أعلم .
* المتخلفون في غزوة تبوك هم : هلال بن أمية , مرارة بن ربيعة , و كعب بن مالك .
* آية 122 " ليتفقهوا في الدين " قال ابن عباس لما شدد الله على المتخلفين قالوا :لن يتخلف منا أحد عن جيش أو سرية أبدا فلما قدم رسول الله المدينة و أرسل السرايا إلى الكفار نفر المسلمون جميعا إلى الجهاد و تركوه وحده
بالمدينة فنزلت الآية و هذا اختيار الطبري و اختار غيره أن المعنى ليتفقه القاعدون من النبي أمور الدين ليعلموا المجاهدين إذا رجعوا إليهم ما تفقهوه من رسول الله و هذا اختيار ابن كثير و جمهور المفسرين و هو الأرجح
س :
* من نوى الخير و اقترن بنيته الجازمة سعي فيما يقدر عليه ثم لم يقدر فإنه ينزل منزلة الفاعل التام .
ك :
* قال عليه السلام :" إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لمن له نعلان و شراكان من نار جهنم يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل لا يرى أحدا من أهل النار أشد عذابا منه و غنه أهونهم عذابا " 499.
* وقال عليه السلام " يا أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فتسيل الدماء فتقرح العيون فلو أن سفنا أجريت فيها لجرت " صح ابن ماجه
* " و لا تصل على أحد منهم " ذكر بعض السلف أن رسول الله أنما كسى عبدالله ابن أبي قميصه مع نفاقه لأن عبدالله ابن أبي لما قدم العباس طلب له قميصا فلم يوجد على تفصيله إلا ثوب عبدالله بن أبي لأنه كان ضخما طويلا
ففعل ذلك به رسول الله مكافأة له و الله أعلم .
* الفسق : الخروج و يقال فسقت الرطبة إذا خرجت من أكمامها آية 96
* آية 101 " سنعذبهم مرتين " يعني القتل و السبي و قيل الجوع و عذاب البقبر و قال ابن عباس : العذاب الأول حين أخرجهم من المسجد كما في القصة و العذاب الثاني عذاب القبر .
* " العابدون الحامدون " آية 112 القائمون بعبادة ربهم محافظين عليها و هي الأقوال و الافعال فمن أخص الأقوال الحمد لهذا قال جل و علا الحامدون .
ق :
*{و منهم من عاهد الله}"آية 75" قوله تعالى ( ومن عاهد الله ) قال قتادة : هذا رجل من الأنصار قال : لئن رزقني شيئاً لأؤدّين فيه حقّه و لأتصدقنّ ؛ فلما آتاه الله ذلك فعل ما نُصَّ عليكم , فاْحذروا الكذب فإنة يؤدي إلى الفجور .
* قال علماؤنا : لما قال الله تعالى { و منهم من عاهد الله } احتمل أن يكون عاهد الله بلسانه و لم يعتقده بقلبه . واحتمل أن يكون عاهد الله بهما ثم أدركته سوء الخاتمة ؛ فإن الأعمال بخواتيمها والأيام بعواقبها .
* قوله تعالى { نفاقاً }"آية77" النفاق إذا كان في القلب فهو الكفر . فأما إذا كان في الأعمال فهو معصية .
قال النبي الكريم : ( أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً / ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها . إذا اؤتمن خان و إذا حدّث كذب و إذا عاهد غدر و إذا خاصم فجـر) . خرّجه البخاري .
* قوله تعالى : { فليضحكوا قليلاً و ليبكوا كثيراً } " آية 82" قولى تعالى : ( فليضحكوا قليلاً )أمر معناه معنى التهديد و ليس أمراً بالضحك والأصل أن تكون اللام مكسورة فحذفت الكسرى لثقلها.
قال الحسن : "" فليضحكوا قليلاً"" في الدنيا ؛ ""وليبكوا كثيرا"" في جهنم.
وقيل هو أمر بعنى الخبر . أي أنهم سيضحكون قليلاً ويبكون كثيراً { جزاءً } مفعول من أجله ؛ أي للجزاء .
الثانية : من الناس من كان لا يضحك اهتماماً بنفسه وفساد حاله في اعتقاده من شدّة الخوف , و إن كان عبداً صالحاً . قال صلى الله عليه وسلم :( والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً و لبكيتم كثيراً و لخرجتم
إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لودِدت أني كنت شجرة تُعضَد ) خرجه الترمذي . وكان الحسن البصري رضي الله عنه ممن قد غلب عليه الحزن فكان لا يضحك . وكان ابن سيرين يضحك و يحتج على الحسن و يقول :
( الله أضحك وأبكى . وكان الصحابة يضحكون ؛ إلا أن الأكثار منه و ملازمته حتى يغلب على صاحبه مذموم منهي عنه , و هو من فعل السفهاء و البطالة . و في الخبر
( أن كثرته تميت القلب ) و أما البكاء من خوف الله وعذابه وشدّة عقابه محمود .
* { و أعينهم تفيض من الدمع } آية 92
إذا اشـتـبـكـت دمـــوع فـي خـدود تـبــين مــن بــكى مــمـن تــباكــى
* قوله تعالى : { الأعراب أشد كفراً ونفاقاً }
الأولى: لما ذكر عز و جل أحوال المنافقين بالمدينة ذكر من كان خارجاً منها ونائياً عنها من الأعراب ؛ فقال كفرهم أشد : قال قتادة : لأنهم أبعد عن معرفة السنن . و قيل : لأنهم أقسى قلباً وأجفى قولاً
وأغلظ طبعاً و أبعد عن سماع التنزيل ؛ ولذلك قال الله تعالى في حقهم : { و أجدر } أي أخلق
الثانية :و لما كان ذلك و دل على نقصهم و حطهم عن المرتبة الكاملة عن سواهم ترتبت على ذلك احكام ثلاثة :
اولها : لا حق لهم في الفيء والغنيمة / ثانيها : إسقاط شهادة أهل البادية عن الحاضرة ؛ لما ذلك من تحقق التهمة / و ثالثها : أنّ إمامتهم بأهل الحاضرة ممنوعة لجهلهم بالسنة و تركهم الجمعة .
* قوله تعالى :{ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } آية 113
الأولى : روى مسلم عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا عم , قل لا إله الا الله كلمة أشهد لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أمية يا أبا طالب , أترغب عن ملة عبد المطلب . فلم يزل رسول الله يعرضها عليه و يعيد له تلك المقالة حتى قال ابو طالب آخر ما كلمهم:
هو على ملة عبد المطلب , وأبى أن يقول لا إله إلا الله . فقال رسول الله ( اما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله عز و جل ( ما كان للنبي أن والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)
الثانية : هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار حيهم وميتهم .
الثالثة : قال أهل المعاني :"ما كان" في القرآن يأتي على وجهين : على النفي نحو قوله : ( ما كان لكم أن تنبتوا شجرها )آية 60النمل
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله)آية145آل عمران . و الآخر بمعنى النهي كقوله : ( و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله) آية 53 الأحزاب , و { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين }
* قوله تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة)
الأولى : روى النسائي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : سمعت رجلاً يستغفر لأبويه و هما مشركان , فقلت : أتستغفر لهما و هما مشركان ؟ فقال : أو لم يستغفر إبراهيم عليه السلام لأبيه فأتيت النبي فذكرت له فنزلت الآية
(ما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةً وعدها إياه)
الثانية : ظاهر حالة المرء عند الموت يحكم عليه بها , فإن مات على الإيمان حكم له به , و إن مات على الكفر حكم له به ؛ و ربك أعلم بباطل حاله ؛ بيد أن النبي قال له العباس :
يارسول الله , هل نفعت عمك بشيء ؟ قال : ( نعم ) . و هذه شفاعة في تخفيف العذاب لا في الخروج من النار ؛ على ما بيناه في كتاب " التذكرة "
* قوله تعالى : { وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم } آية 115 , اي ما كان الله ليوقع الضلالة في قلوبهم بعد الهدى حتى يبين لهم ما يتقون فلا يتقوه , فعند ذلك يستحقون الإضلال .
* قوله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ...}
قوله : ( عزيز عليه ما عنتم ) آية "128" , أي يعز عليه مشقتكم . وقال الحسين بن الفضل : لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه قال { بالمؤمنين رؤوف رحيم }
* قال علماؤنا : لما قال الله تعالى { و منهم من عاهد الله } احتمل أن يكون عاهد الله بلسانه و لم يعتقده بقلبه . واحتمل أن يكون عاهد الله بهما ثم أدركته سوء الخاتمة ؛ فإن الأعمال بخواتيمها والأيام بعواقبها .
* قوله تعالى { نفاقاً }"آية77" النفاق إذا كان في القلب فهو الكفر . فأما إذا كان في الأعمال فهو معصية .
قال النبي الكريم : ( أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً / ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها . إذا اؤتمن خان و إذا حدّث كذب و إذا عاهد غدر و إذا خاصم فجـر) . خرّجه البخاري .
* قوله تعالى : { فليضحكوا قليلاً و ليبكوا كثيراً } " آية 82" قولى تعالى : ( فليضحكوا قليلاً )أمر معناه معنى التهديد و ليس أمراً بالضحك والأصل أن تكون اللام مكسورة فحذفت الكسرى لثقلها.
قال الحسن : "" فليضحكوا قليلاً"" في الدنيا ؛ ""وليبكوا كثيرا"" في جهنم.
وقيل هو أمر بعنى الخبر . أي أنهم سيضحكون قليلاً ويبكون كثيراً { جزاءً } مفعول من أجله ؛ أي للجزاء .
الثانية : من الناس من كان لا يضحك اهتماماً بنفسه وفساد حاله في اعتقاده من شدّة الخوف , و إن كان عبداً صالحاً . قال صلى الله عليه وسلم :( والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً و لبكيتم كثيراً و لخرجتم
إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لودِدت أني كنت شجرة تُعضَد ) خرجه الترمذي . وكان الحسن البصري رضي الله عنه ممن قد غلب عليه الحزن فكان لا يضحك . وكان ابن سيرين يضحك و يحتج على الحسن و يقول :
( الله أضحك وأبكى . وكان الصحابة يضحكون ؛ إلا أن الأكثار منه و ملازمته حتى يغلب على صاحبه مذموم منهي عنه , و هو من فعل السفهاء و البطالة . و في الخبر
( أن كثرته تميت القلب ) و أما البكاء من خوف الله وعذابه وشدّة عقابه محمود .
* { و أعينهم تفيض من الدمع } آية 92
إذا اشـتـبـكـت دمـــوع فـي خـدود تـبــين مــن بــكى مــمـن تــباكــى
* قوله تعالى : { الأعراب أشد كفراً ونفاقاً }
الأولى: لما ذكر عز و جل أحوال المنافقين بالمدينة ذكر من كان خارجاً منها ونائياً عنها من الأعراب ؛ فقال كفرهم أشد : قال قتادة : لأنهم أبعد عن معرفة السنن . و قيل : لأنهم أقسى قلباً وأجفى قولاً
وأغلظ طبعاً و أبعد عن سماع التنزيل ؛ ولذلك قال الله تعالى في حقهم : { و أجدر } أي أخلق
الثانية :و لما كان ذلك و دل على نقصهم و حطهم عن المرتبة الكاملة عن سواهم ترتبت على ذلك احكام ثلاثة :
اولها : لا حق لهم في الفيء والغنيمة / ثانيها : إسقاط شهادة أهل البادية عن الحاضرة ؛ لما ذلك من تحقق التهمة / و ثالثها : أنّ إمامتهم بأهل الحاضرة ممنوعة لجهلهم بالسنة و تركهم الجمعة .
* قوله تعالى :{ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } آية 113
الأولى : روى مسلم عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا عم , قل لا إله الا الله كلمة أشهد لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أمية يا أبا طالب , أترغب عن ملة عبد المطلب . فلم يزل رسول الله يعرضها عليه و يعيد له تلك المقالة حتى قال ابو طالب آخر ما كلمهم:
هو على ملة عبد المطلب , وأبى أن يقول لا إله إلا الله . فقال رسول الله ( اما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله عز و جل ( ما كان للنبي أن والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)
الثانية : هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار حيهم وميتهم .
الثالثة : قال أهل المعاني :"ما كان" في القرآن يأتي على وجهين : على النفي نحو قوله : ( ما كان لكم أن تنبتوا شجرها )آية 60النمل
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله)آية145آل عمران . و الآخر بمعنى النهي كقوله : ( و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله) آية 53 الأحزاب , و { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين }
* قوله تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة)
الأولى : روى النسائي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : سمعت رجلاً يستغفر لأبويه و هما مشركان , فقلت : أتستغفر لهما و هما مشركان ؟ فقال : أو لم يستغفر إبراهيم عليه السلام لأبيه فأتيت النبي فذكرت له فنزلت الآية
(ما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةً وعدها إياه)
الثانية : ظاهر حالة المرء عند الموت يحكم عليه بها , فإن مات على الإيمان حكم له به , و إن مات على الكفر حكم له به ؛ و ربك أعلم بباطل حاله ؛ بيد أن النبي قال له العباس :
يارسول الله , هل نفعت عمك بشيء ؟ قال : ( نعم ) . و هذه شفاعة في تخفيف العذاب لا في الخروج من النار ؛ على ما بيناه في كتاب " التذكرة "
* قوله تعالى : { وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم } آية 115 , اي ما كان الله ليوقع الضلالة في قلوبهم بعد الهدى حتى يبين لهم ما يتقون فلا يتقوه , فعند ذلك يستحقون الإضلال .
* قوله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ...}
قوله : ( عزيز عليه ما عنتم ) آية "128" , أي يعز عليه مشقتكم . وقال الحسين بن الفضل : لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه قال { بالمؤمنين رؤوف رحيم }
2:57:00 م |
Category:
موائد رمضان
|
0
التعليقات
Comments (0)