عِندَما كُنتُ أَمساً عَلى مِنضدتِي
سَالتْ تَعابيرُ وَجهي
كُنتُ بعيدا كَبُعدِ السّماءِ
وَدَدتُ بِعِفْرِيتِ جَدِّي أَنْ أَمْتَطيهِ
فَأَجْلِسُ قُربَ حَرفٍ ..أُغُنِيهِ صَوتِي
وَأُشْعلُ فِي بَاحَةِ السِّحْرِ أَحْلَى ضِياء
عِنْدَمَا كُنتُ أَمْساً بِصُحْبَةِ بَعْض حِبري
خِفتُ مِن صَوتِ أَنِينه
قُلتُ هَذه مُزوقِي فَانْتزِعْها
هَاكَ أَوراقُ تُوتِي النَّدية
هَاكَ غَزلا بِيدَيّ
رَدَ ..كَلا يَا صَبِيَه
أَنَا دَفْقٌ سَاكِنٌ فِي مُقْلَتَيْهَا
عِنْدَما كُنتُ أَمْساً عَلى وِسادةِ لَيلِنا الدَاجِي
كُنْـ أَهْمِسُها ـــتُ..أُنَاجِي قَلْبَها
لَمَا نظرتُ لِوَجْهِهَا ..انْحنيتُ
لِأَجْلِ مَا هَالنِي مِنْ حَالِها
كَانتْ تَفِيضُ بِدَمْعِها
وَكَانَ الصَمتُ مِذْيَاعاً لَهَا
عِنْدَما كُنتُ أَمْساً وَكَانت
كُنْتُ عُودَ اليَاسَمِين
وَكَانتِ العَبَقَ الذّي يُطْرِبُ حِبْري كَي يَسِيل
عِندهَا كَانتْ بَيَاضَ الزَّهر..
سِحْرُ الوَرَى
تَرْسُمُ اللّوْحَاتِ فِي بَهْوٍ جَميل
كَانَ أَمْساً يَعْزِفُ الإيقَاعَ فَوقَ الذِّكْرَيات
كَانَ أَمْساً كَيَومِ غَدٍ
فِيهِ كَانَتْ !
8:15:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
4
التعليقات
Comments (4)
تبعت الهدوء في النفس جميلة جدا
اهلا بك اختي سارة
سعدت لمرورك
لقلبك النقاء والسلام
كَانتْ تَفِيضُ بِدَمْعِها
وَكَانَ الصَمتُ مِذْيَاعاً لَهَا
عِنْدَما كُنتُ أَمْساً وَكَانت
كُنْتُ عُودَ اليَاسَمِين
وَكَانتِ العَبَقَ الذّي يُطْرِبُ حِبْري كَي يَسِيل
عِندهَا كَانتْ بَيَاضَ الزَّهر..
**************
يمتعني حرفك الجذاب
واحساسك العذب
متابع 3aber
متابعة ممتعة ارجوها لك وللجميع
نسائم ترحب بكل زوارها