غَيمة
وينبتُ فوقَ اشتهاءِ الكلامِ كلامي
و صمتٌ طَويل
أناديكَ عبرَ أثيرٍ تلَّفعَ شوقاً إليك
و أُرسلُ عينيّ نجْماً يُضيء الظَّلامَ لرُوحِك
فَتبرقُ مُزنُ حُضورك
وَ تغمرُني قَطراتُ المَطرْ
نَتيهُ بوسطِ الصّخب
كأطفال كنا نُغَّني الهوى
وَ نرقصُ رقصةَ حُبٍّ شَهِيٍ فَتِّي
فتَصْرخُ أفراحُ قلبٍ يتِيم
إليَّ تعالَ بشوقٍ الفلق
و نَجْوى الغَسق
لتَحضُننَا نَسماتُ السَّحرْ
Comments (0)