أفلا نبصرنا .?!
فينا أفلا نتدبر , أفلا نتفكر , أفلا نلقي نظارتنا الشمسية التي لا تريد الا رؤية الظلال الوارفة , نخدعنا بكل لحظة مشمسة لا نرى الضياء الساطع منها و فيها بل هو الفيء ابدا ما نشتهي .
حرارة الشمس تلفحنا لتقول : اشعروا بما أغمضتم أعينكم عنه .
نحتاجنا بصدق صرحاء مع نحن , نبغينا عدلا مع قلوبنا وعقولنا .
نظن لحظات الصخب هي الفرح , بينا هي هروبنا من أنفسنا لما لا نريد قبوله .
نفر منا لكن لا فرار , فديمومة الحياة حقائق تلتف حول معصم الأماني و تقول كونوا أنتم , انظروا لأناتكم حقا .
حينها يخرج صوت من دواخلنا ..من عمق ما يسمى الضمير الحي ,الحي فقط ليقول ( أفلا نبصرنا ) .
10:32:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
2
التعليقات
Comments (2)
يسكُننا رجل اعمى..استعاد نظره لايزال يرتدي النظاره..
ويتعكز بالعصاء .. يخاف ان تؤذيه الشمس ان خلع نظارته
يخاف ان يترك عصاه ويقع ..
احببت كتاباتك
سعيدة بحضورك مها ..
نسايم و صاحبتها ترحب بك .