صدق أو لا تصدق فقدت بصرها وأصيبت بالشلل و«تقتات» على الصدقات وميراثها
يصل إلى بليون ريال.. «مليونيرة» تسكن في رباط خيري وابنة أخيها وأرملته
تعيشان بلا منزل..
انظر إلى هذه المأساة و توقع أن  يصل الطمع والجشع إلى هذه الدرجة بل
يحصل أكثر من ذلك بأن يترك أُناسٌ من لحمهم و دمهم  من اجل المال
ليصارعوا الحياة و يقتاتوا من صدقات المحسنين و فاعلي الخير من الناس ومع
أنها تمتلك ورثاً كبيراً يقدر بملايين الريالات  من أبيها رحمه الله تأتي
هذه  قصه و قد أحزنت الكثير من الناس اللذين حضروها ووقفوا عليها و
أترككم مع المقاطع و المقالات التي تسرد القصة المبكية و لما يحصل مع بعض
اليتامى و المساكين الذين مصيبتهم وقعت من أقرب الناس لهم فليس لهم إلا
الله سبحانه و تعالى ثم الرجال الأخيار و الأفاضل من بلد الحرمين بلد
الخير والأخيار
والادهى والأمر ما يخص نصيب الفقراء والمساكين من تركة والدهم لا يقل بأي
حال من الاحوال عن ثلث مليار ريال سعودي ولكن وللأسف معطل ولأكثر من 17
عاما تحت سيطرة وأطماع أخوانها والله لا نعرف اين أنظار المسئولين عن مثل
هذه الحالة وعن هؤلاء الظلمة
الرابط الأول يسرد القصة المؤلمة في قناة الدليل في موقع اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=PaOhIwYewzU
الرابط الثاني بصوت المليونيرة في قناة الرسالة
http://www.youtube.com/watch?v=z85jix0rxpo&feature=related

Comments (2)

On 11 مايو 2009 في 8:09 م , غير معرف يقول...

سبحان الله حب الانسان للمال ماله حدود
تذكرني هذي القصه بقصه لاحد اعمامي الله يرحمه عندما كان شاب غره الشيطان ورفع قضيه على والده(جدي) الله يرحمه فكان القاضي كل قتره يستدعي جدي للمحكمه وفي يوم حار رجع جدي متعب للبيت واول ما جلس جاء من يستدعيه للمحكمه فغضب ورفع يديه ودعا على ابنه ومرت السنين وابتلي عمي في اولاده فكل مابلغ الواحد منهم عز الشباب يموت فجأة ولم يبقى له الا ابن وحتى هذا الابن اصيب بمرض عقلي وكان يعاني عمي منه كثير وشعر عمي بغلطته وتاب الى الله وكان يكثر من زيارة قبر جدي والدعاء له نسأل الله ان يغفر له ويرحمه
أم شهد

 
On 13 مايو 2009 في 5:14 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

فعلا ام شهد كما تدين تدان والدهر ماله امان ابدا
اشكر مرورك الرائق