بينما نفرح في العيد ونبتسم .. هناك أهلنا في فلسطين الحزينة يبكون ! أطفالنا في أيديهم الحلوى واللعب ، وأطفالهم في أيديهم الحجرتحت قرع القصف وهديره !
فلسطين ليست دولة على خريطة لا شأن لنا بها ، هي المسرى والأرض الموعودة بالنصر ، ملتقى الأنبياء ومنطلق المعراج . حقها عظيم وجرحها نازف وقلوبنا ثكلى بحزنها . فحري بنا هذي الأيام أن نقف وقفة رجل واحد يحس بوجعهم و يمسح دمعهم ودمائهم ، نصرة في فعل أوقول أو كلمة أو نبضة قلب غاضب ترتفع أكفه لتدعو ( كن بسلام يا أقصانا ) ، ( كونوا بخير يا أهلنا المرابطين في فلسطين ) ، ( لا تحزنوا وأبشروا فإنما النصر ساعة ).
إليكم أيها الأبطال أقول : ربط الله على قلوبكم ..ثبتكم الله .. نصركم الله ..رحمكم الله .. عدوكم هش مكسور لا حق له ، و أنتم الأعلونأصحاب الأرض فاصبروا وصابروا ورابطوا .
انصروهم بمشاركة حالهم عبر مواقع التواصل ، وعبر ترجمة ما يحدث لهم لكل لغات العالم ، أسمعوا الدنيا خبرهم وانقلوا همهم وكونوا لهمسندا ، قيموا تطبيقات التواصل بأضعف شيء واكتبوا لهم في الأوسمة( حجبتم قضية الأقصى فالقدس يشكي وغزة تبكي ، فأين حقوقالإنسان ) !
قد ينفع حرف من قلب صادق ، و قد تُقبل دعوة من نبض حي وعقل راشد .
القضية إسلامية إنسانية فكونوا صوتا لهم ، القضية هي الأقصى .
Comments (0)