يارب صل على أحمد النبي المختار طـــــه
المـــــؤيد الممجــــد نـــــوره لا يتناهـــا
ثاني عشر من ربيع كان ميــلاد الشفيع
صاحب القدر الرفيع وبــــــــه أنعم الله
لماذا نحبك يارسول الله ؟ و كيف نحبك ؟ و هل علينا أن نعلم أبنائنا حبك ؟ و هل سنحبك في يوم واحد فقط ؟.
بنفسي و أبي أنت و أمي وولدي و كل دنياي ياحبيبي يارسول الله .
حبك فرض و عبادة , و طاعتك واجب و طاعة ، لا يكتمل إيماننا إلا بحبك والايمان بك ، كأني بنفسي تبكي من غربة نعيشها ، و جهل نعتقنه ، و جفوة نبادلك إياها ..
ابتعدنا عن سيرتك وهجرنا سنتك ..تبعنا من أبعدونا فلله نشكو ضياع حالنا و ندعوه صلاحه .
ياسيد ولد آدم ولا فخر ، في يوم أن وُلدتَ كُنتُ أقرأ أن كثيرا من الدلائل وقعت فأندهش و أقول لن تتبدل نواميس في لحظة مولد إلا لشريف سيد ذا عِظم .
و كنتَ أنتَ يانبي الله . في كل ذكرى لمولدك أحمدُ الله أن جعلني من أمتك و باركني بالانتساب إليك ثم أبكي لأني ما وفيت قدر هذه الأمانة فكيف سأرد يوم القيامة عليك ؟ كيف سأعتذر من قصوري و قلة علمي ؟ ياحبيبي يارسول الله ضاع التذكير بلحظات ولادتك وما حوته من خير ونفع لأمتك ، بين من شدد الخناق ومنع ووقع في حرب الصدِّ عنك وبين من غالى و اندفع و تجاوز ما أمرتنا به ، تاهوا عن سيرتك ، أعلم يقينا أن اتباعك هو الطريق لذا فأنا أُعلم أهل بيتي مقتطفات من حياتك دائما ثم في هذا اليوم أؤكد على معانيها .
رسولي صلى الله عليك ..كم حزنتُ ذات لقاء جماهيري عندما سُئلت جماعة كبيرة من أمتك في أي يوم ولد نبيكم ..تاهت جواباتهم فما دروا ، أعتذر نيابة عنهم فقد عرفوا تاريخ ميلادهم ونسوا تاريخك ، أعتذر عن جهلهم حتى بمدينتك و جفوة زيارتها ، أعتذر عن محوهم كل ما يعلمنا سيرتك و ردمهم ينابيع ترققنا و تقودنا للمزيد من حبك , اللهم صل وسلم على خير الورى ابن عبدالله و آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
ولد محمد ابن عبدالله .. ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم في مكة ، صبيحة يوم الاثنين ، التاسع – ويقال : الثاني عشر – من شهر ربيع الأول عام الفيل وهو يوافق اليوم الثاني والعشرون من شهر إبريل سنة 571م .
فاستزيدوا من نبعه فكتب السير بين أيديكم و لا تسمحوا للجفاء و الخلافات أن تبعدكم عن هذا , امنحوا ذواتكم شرف القراءة لحياته .
أدري أن حبك يا رسولي يكون أساسه الاتباع و الطاعة و المحافظة على سنتك و نشرها بين البشر و لكن اعذر قصوري عن فعل هذا , سأجاهد و أبلغ ما استطعت .
* إلى الجميع :
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) 31 من آل عمران
* جاء رجل إلى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله متى الساعة ؟ قال: (وما أعددتَّ للساعة ؟) قال:
حب الله ورسوله . قال:(فإنك مع من أحببت) . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلَّ الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت .
قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ،فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم .رواه البخاري ومسلم
*إنَّ الرَّسولَ لسَيفٌ يُستَضاءُ بِه ِ
مهنَّدٌ من سيوفِ اللهِ مسلولُ
كعب بن زهير
8:10:00 ص |
Category:
مقالاتي
|
0
التعليقات
Comments (0)