اسرة بيضاء ذات عناية فائقة واجساد ممدة اعياها التعب واكل منها الزمان نصيبا .
غرفة كبيرة وواسعة واجهزة انعاش قلبي ورئوي وغسيل كلوي ومغذيات والمفروض تعقيم ونظافة فوق العادة لانها عناية فائقة .
لكن ما افزعني قبل البارحة عند زيارتي لاحدى قريباتي في هذه الغرفة ما صدمت به من اهمال شديد جدا في هذا المكان .
الممرضات العاملات لا يلقين بالا بالمرضى الذين وضعهم اهلهم امانة بين الاطباء والممرضات لكن ضاعت الصحة بضياع الامانة .
وجدت قريبتي وهي كبيرة في السن تبكي تقول كلما ناديت لا مجيب اريد ان اشرب اريد ان يغيروا لي ملابسي لا مجيب هنا .
وصف لها الطبيب وجبات خفيفة للتتناولها لكن الممرضات الامينات كن يضعن صينية الطعام خلف الستارة ولا يعطونها اياها وهي ضعيفة مشبكة الايدي لا تستطيع تحريك اصبع وكان الجدير بهن والمنوط ان يطعمنها وجبتها لكن فضلن ان يخبئنها خلف الستار الى ان فضح المخبئ والمستور وحركت ابنة هذه المريضة الستارة لتجد اصناف الطعام قد بدأ عليه العفن فاخبرت الطبيب المسؤل فجاء وزمجر وهدد هذه الممرضة فنظت للارض وتبسمت تبسم الخائف على وعد ماكر منها ان تهتم بعملها دمعت عيون قلبي من هذا الفعل القذر والاهمال اللاواعي .
ولا انسى ذاك الطفل في عمر الرابع عشر او يزيد قليلا ملقى بعد اصابته في حادث مروع في احد الاسرة في هذه الغرفة الفائقة اللاعناية
وحوله اهله وهو يصرخ لينادي من بقي فيه روح لينقذ روحه لكن دون مجيب اكتفوا باعطائة مغذيا في الوريد لحين زيارة الطبيب في اليوم التالي وغاب عنهم انه في حالة خطرة قد تزهق روحه لكن آهات وآهات منه ومن جيرانه المرضى في اسرة العناية تصرخ في وجه الاطباء هل بقي فيكم حياة وحياء ؟؟!!!!
(الحالة تتكرر في المستفيات الخاصة والحكومية على حد سواء )
غرفة كبيرة وواسعة واجهزة انعاش قلبي ورئوي وغسيل كلوي ومغذيات والمفروض تعقيم ونظافة فوق العادة لانها عناية فائقة .
لكن ما افزعني قبل البارحة عند زيارتي لاحدى قريباتي في هذه الغرفة ما صدمت به من اهمال شديد جدا في هذا المكان .
الممرضات العاملات لا يلقين بالا بالمرضى الذين وضعهم اهلهم امانة بين الاطباء والممرضات لكن ضاعت الصحة بضياع الامانة .
وجدت قريبتي وهي كبيرة في السن تبكي تقول كلما ناديت لا مجيب اريد ان اشرب اريد ان يغيروا لي ملابسي لا مجيب هنا .
وصف لها الطبيب وجبات خفيفة للتتناولها لكن الممرضات الامينات كن يضعن صينية الطعام خلف الستارة ولا يعطونها اياها وهي ضعيفة مشبكة الايدي لا تستطيع تحريك اصبع وكان الجدير بهن والمنوط ان يطعمنها وجبتها لكن فضلن ان يخبئنها خلف الستار الى ان فضح المخبئ والمستور وحركت ابنة هذه المريضة الستارة لتجد اصناف الطعام قد بدأ عليه العفن فاخبرت الطبيب المسؤل فجاء وزمجر وهدد هذه الممرضة فنظت للارض وتبسمت تبسم الخائف على وعد ماكر منها ان تهتم بعملها دمعت عيون قلبي من هذا الفعل القذر والاهمال اللاواعي .
ولا انسى ذاك الطفل في عمر الرابع عشر او يزيد قليلا ملقى بعد اصابته في حادث مروع في احد الاسرة في هذه الغرفة الفائقة اللاعناية
وحوله اهله وهو يصرخ لينادي من بقي فيه روح لينقذ روحه لكن دون مجيب اكتفوا باعطائة مغذيا في الوريد لحين زيارة الطبيب في اليوم التالي وغاب عنهم انه في حالة خطرة قد تزهق روحه لكن آهات وآهات منه ومن جيرانه المرضى في اسرة العناية تصرخ في وجه الاطباء هل بقي فيكم حياة وحياء ؟؟!!!!
(الحالة تتكرر في المستفيات الخاصة والحكومية على حد سواء )
10:22:00 ص |
Category:
نياط قلب
|
0
التعليقات
Comments (0)