ذهبت اليوم للافطار في ( ابحر) التي من المفترض ان تكون متنفس اهل جدة اقصد اهل العروس
كان الجو رطبا يحمل بعض النسائم التي تجئ وتروح جلسنا في احد الزوايا القذرة المخصصة لجلوس الادميين
كان بالقرب منا 4 شباب وكانوا متحمسين للافطار فقد اوقدو الفحم استعدادا للشواء
وجلسوا ينتظرون المغرب وهم يلعبون الورق او الكتشينة
الى هنا الكلام جميل
قبل المغرب بنص ساعة جاء 3 رجال ووضعوا فرشتهم جوار الشباب امتعض الشباب وتابعوا جلوسهم وما هي الا دقائق ومجموعة تقارب 7 رجال يجلسون جوارهم لا يبعودن عنهم الا 3 متر تقريبا
زاد الامتعاض ولكنهم فرفشوا حتى ماتخرب الجلسة والامر عادي جدا فالجميع رجال ولا بأس
ايضا ما زال الامر شبه عادي ...
بقي على المغرب عشر دقائق وفجأة وانا امتع ناظري بزرقة البحر المختلطة مع باقي ضوء الشمس اذا بالفاجعة التي حلت على الشباب
المساكين ...
لقد جلست عائلة كبيرة مكونة من رجل وزوجته وخادمتهم واربعة اطفال جلسوا بالقرب من الشباب تقريبا مترين والغريب ان الرجل والمرأة كانهم من عالم اخر فقد تركوا اماكن كثيرة وجاؤا ليجلسوا جوار كل هؤلاء الرجال.
المرأة شكلها غريب ييمنها وامامها وحولها رجال في رجال!!!!
وضعت الاخت كرسيها وجلست مع زوجها الغير عادي في نظري في جو رومانسي جدا وهم في قمة الاستمتاع وكأن الرجال من حولهم اشباح مخفية.
سبحان الله هل الرجل اعمى ام المرأة عمياء !؟؟؟؟
لكن ما في الامر ان الشباب تنغصت جلستهم بوصول العائلة فاخرجو مشاوييهم وقلبوا شوايتهم تعبيرا عن الغضب واداروا الظهور ليتناولوا الفطور مستمتعين بامواج البحر .
هذا كله لن تراه قارئ العزيز الا في جدة .
(ان كنت تحب لصاقة الزحمة فجرب جدة فجدة غير) .

Comments (2)

On 29 أغسطس 2009 في 5:18 ص , غير معرف يقول...

والله حركات غريبه عكس اللي عندنا تماما
هنا تلاقي عائله جالسه في امان الله قدام البحر مباشره يجي لك شباب يوقفون بينهم وبين البحر عناد يعني والساحل قدامهم طويل هذا غير صف المخزنين الطويل جالسين بلافايده
واذا جده غير ففي عدن الغير والغيرات هههه
وفاء

 
On 29 أغسطس 2009 في 11:43 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هههههه مرحبا اهل عدن
لا اعتقد ان عدن تختلف كثيرا عن جدة الاا في زيادة المدنية في جدة فقط والا الناس عندكم منفتحين من بواقي الاستعمار
حيا الله مرورك