خالد ومحمد صديقان حميمان جدا اكملا دراستهما الجامعية معا وكانا بنفس التخصص .
اعتاد كل منهما على مشاورة الآخر في امور حياته فقدد كانا متلازمين كالظل منذ الصغر .
بعد ان انتهت الدراسة الجامعية شق كلا منهما طريقه في الحياة و بدأ رحلته الطويلة .
تزوج خالد من ابنة عمه وانجب منها طفلان جميلان وتزوج محمد من ابنة جارهم ابو سعيد .
كان خالد رجلا شهما يوفي بالعقود ولا يظلم احدا وكان مثالا للاخلاق العالية ,ذات يوم طلب منه احد زملائه في العمل ان يقرضه مبلغا كبيرا من المال وكان محمد حاضرا في تلك اللحظات فغمز صديقه بان يؤجل الرجل ليوم غد حتى يعطي نفسه فرصة للتفكير .
لكن خالد كريم لا يرد سائلا ,وقع الشيك بالمبلغ الذي اراده الرجل ولم يأخذ منه اي شئ يدل على السلفة , مضت ايام واذا برجل امن يدق الباب على بيت خالد , اسرع الرجل ليرى مالخطب ,فاستأذنه رجل الامن في اخذه للشرطة لانه مطلوب في قضية احتيال وتزوير .
اندهش خالد وبدأ يتمتم ...ماذا تقول ؟انا لم افعل اي شئ والكل يشهد بامانتي ؟
قال له انا لست مسؤلا تعال معي وقل ما في جعبتك للمسؤلين .
اتصل على صديقه محمد واخبره بالحدث ففجع وقال سألحق بك فورا .
وصل خالد الى مقر الشرطة واخذ الضابط يحقق معه ونسب اليه تهما بالتزوير لاوراق ومستندات مهمة في العمل وانه سرق مبالغ مالية لاغراض شخصية وابلغه ان فهد هو من تقدم بالشكوى .
استدعي فهد وصار خالد يكلمه هل انا من فعلت ما يقوله الضابط ,كيف تتهمني وانا قد اقرضتك قبل ايام !
لم تقرضني اي شئ وانت رجل تستغل الناس وطيبتهم .
لقد مكر فهد بزميله حتى يتخلص من سداد الدين الذي اخذه منه ولكن بطريقة شيطانية ومكيدة جبانة .
نظر خالد اليه وعيونه تبرقان دموعا من القهر و لم يملك الا الدعاء بان ينقذه الله من كربه ويفرج همه .
حاول محمد ان يقنع الضابط بان خالد رجل طيب وانه صادق فيما يقول وان فهد هو من يغش ويكذب بدليل انه انكر المال الذي اقترضه وانه يشهد بما يقول .
لكن الضابط قال الاوراق تثبت عكس ما تقول يا محمد , عموما سيتحول الامر الى القضاء الاعلى للنظر فيه وسيبقى خالد محبوسا عندنا لحين ظهور برائته .
سقطت هنا دمعات محمد فهو يرى صديقه واخوه في محنة ويرى وجهه مغطى بسواد القهر والكمد وهو لا يملك ان يساعده .
صاح في وجه فهد وهو يبكي انت ظالم ...ظالم .....
دموع رجل لا يستطيع شئيا الا ان يخرجها ......
اعتاد كل منهما على مشاورة الآخر في امور حياته فقدد كانا متلازمين كالظل منذ الصغر .
بعد ان انتهت الدراسة الجامعية شق كلا منهما طريقه في الحياة و بدأ رحلته الطويلة .
تزوج خالد من ابنة عمه وانجب منها طفلان جميلان وتزوج محمد من ابنة جارهم ابو سعيد .
كان خالد رجلا شهما يوفي بالعقود ولا يظلم احدا وكان مثالا للاخلاق العالية ,ذات يوم طلب منه احد زملائه في العمل ان يقرضه مبلغا كبيرا من المال وكان محمد حاضرا في تلك اللحظات فغمز صديقه بان يؤجل الرجل ليوم غد حتى يعطي نفسه فرصة للتفكير .
لكن خالد كريم لا يرد سائلا ,وقع الشيك بالمبلغ الذي اراده الرجل ولم يأخذ منه اي شئ يدل على السلفة , مضت ايام واذا برجل امن يدق الباب على بيت خالد , اسرع الرجل ليرى مالخطب ,فاستأذنه رجل الامن في اخذه للشرطة لانه مطلوب في قضية احتيال وتزوير .
اندهش خالد وبدأ يتمتم ...ماذا تقول ؟انا لم افعل اي شئ والكل يشهد بامانتي ؟
قال له انا لست مسؤلا تعال معي وقل ما في جعبتك للمسؤلين .
اتصل على صديقه محمد واخبره بالحدث ففجع وقال سألحق بك فورا .
وصل خالد الى مقر الشرطة واخذ الضابط يحقق معه ونسب اليه تهما بالتزوير لاوراق ومستندات مهمة في العمل وانه سرق مبالغ مالية لاغراض شخصية وابلغه ان فهد هو من تقدم بالشكوى .
استدعي فهد وصار خالد يكلمه هل انا من فعلت ما يقوله الضابط ,كيف تتهمني وانا قد اقرضتك قبل ايام !
لم تقرضني اي شئ وانت رجل تستغل الناس وطيبتهم .
لقد مكر فهد بزميله حتى يتخلص من سداد الدين الذي اخذه منه ولكن بطريقة شيطانية ومكيدة جبانة .
نظر خالد اليه وعيونه تبرقان دموعا من القهر و لم يملك الا الدعاء بان ينقذه الله من كربه ويفرج همه .
حاول محمد ان يقنع الضابط بان خالد رجل طيب وانه صادق فيما يقول وان فهد هو من يغش ويكذب بدليل انه انكر المال الذي اقترضه وانه يشهد بما يقول .
لكن الضابط قال الاوراق تثبت عكس ما تقول يا محمد , عموما سيتحول الامر الى القضاء الاعلى للنظر فيه وسيبقى خالد محبوسا عندنا لحين ظهور برائته .
سقطت هنا دمعات محمد فهو يرى صديقه واخوه في محنة ويرى وجهه مغطى بسواد القهر والكمد وهو لا يملك ان يساعده .
صاح في وجه فهد وهو يبكي انت ظالم ...ظالم .....
دموع رجل لا يستطيع شئيا الا ان يخرجها ......
1:36:00 ص |
Category:
قصص قصيرة
|
4
التعليقات
Comments (4)
دموع الظلم والقهر لها لهيب لا يعرفه الا من ذاقه
الدمعه المظلومه خرجت من مظلوم
سلمت يداك يا flflh
ويداك اختي جود حياك الله وبياك وابعد عنا وعنك جور الظلم والقهر
مثل هذه القصص تتكر في زمن لايعرف الرحمة و رد العروف
صالح باشراحيل
هلا فيك اخوي اسعدني مرورك