الحمد لله حمدا يليق به جل في علاه و الصلاة على حبيبه و مصطفاه و آله و صحبه و من تبعه بإحسان , بتوفيق الله عدنا لهذا العام و مع رمضان 1435 هـ الذي نسأل الله فيه التوفيق و القبول 
و العودة من محلنا الذي توقفنا فيه سويا العام الماضي عند سورة الإسراء و نبتدئ هذا العام  بسورة الكهف , تلك السورة التي يحبها الجميع لروعة القصص الموجودة فيها و المحملة بالكثير من العبر و الفرائد
اقتبست لكم بعضها على سبيل التذكير و المراجعة و الأصول موجودة لمن أراد الاستزادة .
للتذكير بالرموز التي نتبعها كل عام :
 ن : أسباب النزول للنيسابوري  , ط : تفسير الطبري , س : تفسير السعدي " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " 
 ك : تفسير ابن كثير " تيسير العلي القدير " , ق : تفسير القرطبي " الجامع لأحكام القرآن "
سورة الكهف :
 ن  :
-الآية (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) آية رقم " 28 " , عن ابن عباس في قوله تعالى - ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا - قال : نزلت في أمية بن خلف الجمحي , وذلك أنه دعا النبيّ 
صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من تحرّد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة , فأنزل الله تعالى - ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا -
- الآية ( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي ) آية رقم " 109 ", قال ابن عباس : قالت اليهود لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً , كيف وقد أوتينا التوراة ,
 ومن أوتى التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً فنزلت - قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي-.
- الآية ( فمن كان يرجو لقاء ربه ) آية رقم " 110 " , قال ابن عباس : نزلت في جندب بن زهير الغامدي , وذلك أنه قال : إني أعمل العمل لله , فإذا اطلع عليه سرني ,
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً , ولا يقبل ما روئي فيه , فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقال طاوس : قال رجل : يا نبيّ الله إني أحبّ الجهاد في سبيل الله وأحبّ أن يرى مكاني , فأنزل الله تعالى هذى الآية.
ط  :
- الآية رقم "1" (عِوَجا) , العِوج : بكسر العين إنما يكون في الأمور المعنوية كالعوج في الدين والعقل , وما كان في الأمور الحسية فبفتح العين كالعَوج في الخشبة والقناة 
وأشار بقوله " قـيماً " إلى أنه مستقيم كامل, لا اختلاف فيه ولا تفاوت بل بعضه يصدّق بعضاً.
- الآية رقم "9"   الرقيم : لوح من الحجارة أو الخشب , كتب فيه أسماء أهل الكهف وخبرهم , وجعل على باب الكهف على المشهور من الأقوال.
قال ابن عباس : لو أن الشمس تطّلع عليهم لأحرقتهم , ولو أنهم لا يقلّبون ذات اليمين وذات الشمال لأكلتهم الأرض.
- الآية رقم " 19 " ( فلينظر أيها أزكى طعاماً ) فلينظر أي أهل المدينة أحلُّ , وأطهر طعاماً.
- الآية رقم "20 " ( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم ) يعلموا مكانكم يؤذونكم شتماً بالقول , فسر الطبري" يرجموكم " بالشتم بالقول , والإيذاء باللسان , وفسره غيره بالرجم بالحجارة أي يقتلوكم رجماً 
بالحجارة وهو أظهر .
-الآية رقم " 24 " ( واذكر ربك إذا نسيت ) واذكر ربك إذا تركت ذكره  لإنه هو المتبادر في اللغة. هكذا اختار الطبري , واختار بعض المفسرين أن المعنى : إذا نسيت أن تقول " إن شاء الله " 
ثم تذكرتها فقلها , وهو قول الحسن.
- الآية رقم " 38 " ( لكنّا هو الله ربي ) أصل لكنّا : لكنْ أنا حذفت الهمزة , وأدغمت النون بالنون فصارت لكنّا.
- الآية رقم " 54 " ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) وكان الإنسان أكثر شيء خصومة , لا ينيب لحق ولا ينزجر لموعظة.
- الآية رقم " 55 " ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ) معنى الآية أنه مامنعهم من الإيمان والاستغفار , إلا طلبهم أن يشاهدوا العذاب الذي أوعدهم به الرسل عياناً ومواجهة , كقول كفار مكة :
( فأمطر علينا حجارة من السماء أو آئتنا بعذاب أليم ).
- الآية رقم " 58 " ( لن يجدوا من دونه موئلا ) الموئل : الملجأ يقال : وَأَلَ إذا نجا , و وأَلَ إليه إذا لجأ إليه.
- الآية رقم " 63 " ( واتخذ سبيله في البحر عجبا ) لأن الحوت كان ميتاً فدبت فيه الحياة , وفي الحديث "  كان للحوت سَرَباً ولموسى وفتاه عَجَبَاً " رواه البخاري.
- الآية رقم " 83 " (ويسألونك عن ذي القرنين ) ذو القرنين كان ملكاً مؤمناً عادلاً , ولم يكن نبيّاً , وقد مكّن الله له في الأرض فعدل وأصلح , وسمي "ذا القرنين" لأنه ملك مشرق الأرض ومغربها , وأما 
مايقال إنه كان له قرنان في رأسه فغير صحيح.
- الآية رقم " 90 " ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها سترا ) هذا حسب ما شاهد وأبصر لا حسب الحقيقة , فإن الشمس أكبر من أن تدخل في عين من عيون الأرض
كما يرى راكب البحر الشمس كأنها تغيب في البحر.
الأسراب : قال  قتادة : كانوا في مكان لا يثبت عليه البناء , فكانوا يدخلون في أسراب لهم إذا طلعت عليهم الشمس , فإذا زالت عنهم خرجوا إلى معايشهم.
- الآية رقم " 96 " ( قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً ) حتى إذا جعل الحديد ناراً , أي جعل الحديد كالنار بقوة الإحماء ففيه تشبيه بليغ.
س :
- الآية رقم "1 "  ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) الحمد هو الثناء عليه بصفاته , التي هي كلها صفات كمال و بنعمه الظاهرة و الباطنة الدينية و الدنيوية و أجلّ نعمة على الاطلاق إنزاله الكتاب
العظيم على عبده و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم . فحمد نفسه و في ضمنه إرشاد العباد ليحمدوه على إرسال الرسول إليهم و إنزال الكتاب .
- الآية "12 " ( ثم بعثناهم ) أي من نومهم لنعلم أيهم أحصى لمقدار مدتهم , و في العلم بمقدار لبثهم ضبط للحساب و معرفة لكمال قدرة الله تعالى و حكمته و رحمته , فلو استمروا على  نومهم  لم يحصل
الاطلاع على شيء من ذلك , من قصتهم .
- الآية " 17 "  ( و هم في فجوة منه ) أي من الكهف أي مكان متسع و ذلك ليطرقهم الهواء , و النسيم و يزول عنهم الوخم و التأذي بالمكان الضيق خصوصا مع طول المكث .
- الآية " 18 " ( و تحسبهم أيقاظا و هم رقود ) قال المفسرون و ذلك لأن أعينهم منفتحة لئلا تفسد فالناظر إليهم يحسبهم أيقاظا و هم رقود .
- الآية " 19 " فيها : الحث على العلم و على المباحثة فيه لكون الله بعثهم لأجل ذلك .
- الأدب فيمن اشتبه عليه العلم أن يرده إلى عالمه , و أن يقف عنده حده .
- صحة الوكالة في البيع و الشراء و صحة الشركة في ذلك .
- جواز أكل الطيبات و المطاعم اللذيذة إذا لم تخرج إلى حد الإسراف المنهي عنه .
- الحث على التحرز و الاستخفاء و البعد عن مواقع الفتن في الدين و استعمال الكتمان في ذلك على الإنسان و على إخوانه في الدين .
- الآية " 27 " ( و اتل ما أوحي إليك ) التلاوة هي الاتباع أي اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه و فهمها و تصديق أخباره , و امتثال أوامره و نواهيه .
- الآية " 31 " ( يحلون فيها ) دلت الآية وما أشبهها على أن الحلية عامة للذكور و الإناث كما ورد في الأخبار الصحيحة لأنه أطلقها في قوله ( يحلون ) و كذلك الحرير ونحوه .
- الآية "82" ( ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا ) في القصة العجيبة فوائد بعض منها 
- فضيلة العلم و الرحلة في طلبه و أنه أهم الأمور .
- البداءة بالأهم فالأهم , فإن زيادة العلم و علم الإنسان أهم من ترك ذلك من دون تزود من العلم و الجمع بين الأمرين أكمل .
- جواز أخذ الخادم في الحضر و السفر لكفاية المؤن و طلب الراحة كما فعل موسى .
- أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه , إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه و أين يريده فإن أكمل من كتمه فإن في إظهاره فوائد من الاستعداد له و اتخاذ عدته .
- إضافة الشر و أسبابه إلى الشيطان على وجه التسويل و التزيين و إن كان الكل بقضاء الله و قدره .
- جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس من نصب و جوع إذا لم يكن على وجه التسخط و كان صدقا .
- العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان مكتسب يدركه العبد بجده و اجتهاده , و نوع لدني يهبه الله لمن يمن عليه من عباده .
- التأدب مع المعلم و خطاب المتعلم إياه ألطف خطاب .
- إضافة العلم و غيره من الفضائل لله تعالى و الإقرار بذلك .
- أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم و العلم و حسن الثبات على ذلك أنه ليس بأهل لتلقي العلم .
- الأمر بالتأني و التثبت و عد المبادرة إلى الحكم على الشيء حتى يعرف ما يراد منه و ما هو مقصود .
- القاعدة الكبيرة : يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير و يراعى أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما .
ك :
- ورد في فضلها ما رواه الإمام أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " رواه مسلم 
- الآية رقم "9" ( أصحاب الكهف ) الكهف هو الغار في الجبل و هو الذي لجأ إليه هؤلاء الفتية المذكورون و أما الرقيم فقال العوفي عن ابن عباس هو واد قريب من أيلة ,  و قال سعيد بن جبير : الرقيم
لوح من حجارة كتبوا فيه قصص أصحاب الكهف ثم وضعوه على باب الكهف و قيل الرقيم الكتاب .
- الآية رقم "13" ( إنهم فتية ) أي شباب و هم أقبل للحق من الشيوخ الذين قد عتوا و انغمسوا في دين الباطل ’ و( وزدناهم هدى ) استدل بها من ذهب إلى زيادة الإيمان و تفاضله و أنه يزيد و ينقص .
- الآية "18 " ( و نقلبهم ذات اليمين ) قال ابن عباس : لو لم يقلبوا لأكلتهم الأرض .
كان جلوس الكلب بفناء الباب من الخارج لأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب , و قد شملت بركتهم كلبهم فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال و هذا فائدة صحبة الأخيار .
- الآية "19 " ( لبثنا يوما أو بعض يوم ) لأن دخولهم للكهف كان أول النهار و استيقاظهم كان في آخر النهار .
- الآية "61" ( فاتخذ سبيله في البحر سربا ) اضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا فجعل يسير في الماء مثل السرب في الأرض لا يلتئم الماء بعده 
فجعل لا يسلك فيه طريقا إلا صار ماء جامدا .
- الآية "66" ( هل أتبعك ) السؤال فيه تلطف من موسى عليه السلام لا وجه الإلزام و هذه آداب المتعلم مع معلمه .
ق :
هي سورة مكية في قول جميع المفسرين و قد روي عن فرقة أن أول  السورة نزل في المدينة إلى قوله تعالى ( جرزا ) آية 8 و الأول أصح , و روي في فضلها من حديث أنس أنه قال : من قرأ بها أعطي نورا
بين السماء و الأرض ووقي فتنة القبر .
- الآية " 7" ( إنا جعلنا ماعلى الأرض ) الزينة كل ما على وجع الأرض فهو عموم لأنه دال على بارئه , و قال ابن جبير عن ابن عباس : أراد بالزينة الرجال , قاله مجاهد ز وروى عكرمة عن ابن عباس
أن الزينة الحلفاء و الأمراء و قالت فرقة :أراد النعم و الملابس و الثمار و الخضرة و المياه  و القول بالعموم أقرب .
- الآية " 10 " ( إذ أوى الفتية إلى الكهف ) هذه الآية صريحة في الفرار بالدين و هجرة الأهل و البنين و القرابات و الأصدقاء و الأوطان و الأموال خوف الفتنة و ما يلقاه الإنسان من المحنة .
- الآية " 11" ( فضربنا على آذانهم ) عبارة عن إلقاء النوم عليهم و هذه من فصيحات القرآن التي أقرت العرب بالقصور عن الإتيان بمثله . قال الزجاج أن منعناهم عن أن يسمعوا لأن النائم إذا سمع انتبه.
و قال ابن عباس : ضربنا على آذانهم بالنوم أي سددنا آذانهم عن سماع الأصوات إليها .
- الآية " 19 " ( فلينظر أيها طعاما ) قال ابن عباس : أحل ذبيحة , لأن أهل بلدهم كانوا يذبحون على اسم الصنم ,و كان فيهم قوم يخفون إيمانهم .
و فيها - البعثة بالورق دليل على الوكالة و صحتها .
- قال ابن خويز منداد : تضمنت الآية جواز الشركة لأن الورق كان لجميعهم و تضمنت جواز الوكالة لأنهم بعثوا من وكلوه بالشراء و تضمنت جواز أكل الرفقاء و خلطهم طعامهم معا و إن كان بعضهم 
أكثر أكلا من الآخر .
- الآية " 52-53 " ( وجعلنا بينهم موبقا ) قال أنس : هو واد في جهنم من قيح و دم . و قال ابن عباس : أي و جعلنا بين المؤمنين و الكافرين حاجزا . وقيل بين الأوثان و عبدتها و قال ابن الأعرابي : كل
شيء حاجز بين شيئين فهو مَوْبِق . قال عكرمة : هو نهر في جهنم يسيل نارا على حافتيه حيات مثل البغال الدهم فإذا ثارت إليهم لتأخرهم استغاثوا منها بالاقتحام في النار .و قال عطاء و الضحاك :مهلكا
في جهنم ومنه يقال : أوبقه إيباقا , و قال أبو عبيدة : موعدا للهلاك .قال الفراء : جعل تواصلهم في الدنيا مهلكا لهم في الآخرة .
- الآية "58 " ( لن يجدوت من دونه مؤئلا ) أي ملجأ قاله ابن عباس و ابن زيد و حكاه الجوهري في الصحاح . و قال مجاهد : محرزا . وعن قتادة : وليا . و قال أبوعبيدة: منجىً و قيل محيصا .
- الآية "60 " ( و إذ قال موسى لفتاه ) في هذا من الفقه رحلة العالم في طلب الازدياد من العلم و الاستعانة على ذلك بالخادم و الصاحب , و اغتنام لقاء الفضلاء و العلماء و إن بعدت أقطارهم .
- الآية  "61" ( فلما بلغا مجمع بينهما ) الضمير في بينهما للبحرين قاله مجاهد , و السَّرب المسلم قاله مجاهد . و قال قتادة : جمد الماء فصار كالسرب و جمهور المفسرين أن الحوت بقي موضع سلوكه فارغا
و أن موسى مشى عليه متبعا للحوت حتى أفضى به الطريق إلى جزيرة في البحر و فيها وجد الخضر .
- الآية "62 " ( آتنا غداءنا ) فيها مسألة واحدة و هو اتخاذ الزاد في الأسفار .
- الآية "65 "( فوجدا عبدا من عبادنا ) العبد هو الخضر عليه السلام في قول الجمهور .قال ابن عطية : كان علم الخضر علم معرفة بواطن قد أوحيت إليه , لا تعطي ظواهر الأحكام أفعاله بحسبها 
و كان علم موسى علم الأحكام و الفتيا بظاهر أقوال الناس و أفعالهم .
- الآية "76 " ( فلا تصاحبني ) في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه و سلم ( رحمة الله علينا و على موسى لولا أنه عجل لرأى العجب و لكنه أخذته من صاحبه ذمامة و لو صبر لرأى العجب ) 
- الآية " 83 " ( و يسألونك عن ذي القرنين ) قيل إنه رأى في أول ملكه كأنه قابض على قرني الشمس , فقص ذلك ففسر له  أنه سيغلب ما ذرت عليه الشمس فسمي بذي القرنين 
و قيل إنما سمي هذا لأنه بلغ المغرب و المشرق فكأنه حاز قرني الدنيا . و سأل ابن الكواء عليا رضي الله عنه عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا ؟ فقال : لا ذا و لا ذا , كان عبدا صالحا دعا قومه إلى 
الله تعالى فشجوه على قرنه ثم دعاهم فشجوه عى قرنه الآخر فسمي ذا القرنين .
 -  (حتى إذا بلغ مغرب الشمس )  حمئة أي كثيرة الحمأة و هي الطينة السوداء و تقول حمأت البئر حمْأً ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها و حمئت البئر حمَأَ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها .
تم بحمد الله ونكمل في الجزء التالي مع سورة مريم فكونوا بالقرب . 


Comments (0)