نثر حرف ( نثرتها للتو ) 
::
عَلى نَثرِ حَرْفي اتْكَأتَ

حَنيناً وَ دَمْعاً 

وَضَرْبَ جُنُونٍ يَغُطُ بِعُمْقٍ !

عَلى وَجْنَةِ الدّمْعَ دَمْعَة 

عَلى مُقْلَةِ العَيْنِ حَيْرَة 

عَلى شَفَتَيْكَ بَقَايا انْتِظار

كَبيرٌ فُؤادُكَ حَتَى المشِيب

عَزيزٌ عِنَادُكَ حَتى الغَياهِب 

وَفَوْقَ السُؤالِ أَلف سُؤال !

أَيَا قُرَة العَين... يَا مِلْحَ عُمْرِ السّنين

عَلى شَفَتَيْكَ بَقَايا انْتِظار

حَزَمْتَ دَقَائِقَ قِصَة 

رَمَيْتَ الثّوانِي بِجُبِّ المَلل

طَوْيتَ الأمانِي بِذاكَ الكَفَن 

وَ غَرّدتَ بالحُلمِ المنْتَشِي 

عَلَى صَرْخِةِ صَارِخِة

نَسيتَ بِأنَكَ كُلّ الحُلم

بأنّ الشّمسَ تَضحكُ كل مَسَاء ! 

وتَبْكِي الشروق ! 

وَ أنّ عَلى شَفَتَيْكَ بَقَايا انْتِظار

دَعْ عَذْلَ حَرْفٍ نَثَرْتُه

وَ عَاتِبْ بَعْضَ مِلْحِ الدّمُوع 

تَطَامَنَ فِي جُثَّةِ الأمْسِ حَتى 

غَشَتْهُ المزُونُ فَمَا أَمْطَرت 

بِكُلِّ سَلامِ الأمْنِيات 

 بَعْضُ هَباءاتِكَ الفَاغِرَة !

وَ عَلى شَفَتَيْكَ حِكَايَةُ حَرْفٍ

بَقَايا انْتِظَارٍ

لِحَرْفٍ عَنِيد .!! 

Comments (0)