في يوم ميلادي أهديت لأمي قلبي , تهت بين ثنايا الزمان أبحث عن كلمة شكر تضم ما وهبتني إياه من الحياة فما وجدت إلا رب ارحمهما كما ربياني صغيرا .
عندما نولد فنحن نقدم قلوبنا أجمل هدية لأمهاتنا تزهر بحبهن , و عندما يتجدد ذكرانا كل عام نجدد قبلة الحب للروح التي وهبتنا روحها وزفرت بنبضنا في العالم الفسيح .
لذا ففي كل ميلاد أقبل رأس هذه الحنونة و أزيد من وجد اقترابي لها فهي سر الهناء في حياتي .
أحبك أمي .

Comments (2)

On 16 يوليو 2013 في 4:21 ص , دكتور محمود عبد الناصر نصر يقول...

مبدعة الجمال, صاحبة الضيافة الكريمة, الأستاذة فاطمة, صبحكم الله بالخير من عنده, فمعينه من الخير لا ينضب.
أقول, وما زلت بالمثل ألهث بين ثنايا الزمان وفي دروبه, أفتش في أضابير المعاجم عن كلمة شكر لها فلها علينا الكثير وما من كلمة أجدها إلا وأجد التقصير يشوبها, لله درك أيها القلب الرحيم. أعطيت وما زلت تعطي وسوف يظل العطاء شيمتك, فالكرم أنت وأنت الرحمة المهداة. أجدد لك قبلة الحب (سأستعير ذاك التعبير الجميل من الأستاذة فاطمة), أعطرها بأريج قلب وهبته إياكِ, يا من كان عرشك في سويداء القلب, تربعت عليه بحنانك لا بسلطانك, سيطرت عليه بأمومتك لا بجبروتك, وخضع لك طواعية وعن طيب خاطر لا عن إجبار أو مذلة. رب صن ذاك الملاك الطاهر. رب احفظه من كل غائلة. رب أعني على أن أرد غيضاً من فيض ما غمرني به. فقد امتحت من كوثره السلسال وما زلت, وفي كل مرة أرد النبع أجده غدقاً. رب هب لي كلمة أقولها, فقد نضب معين كلماتي مع اتساعها, فلا أجد بين صفحاتي ما أقوله لها. فوضت قلبي متحدثاً, فأبلغها أيها القلب أنك لها, أني لها, أني فداء لها, وما أراني قد وفيت.
***************
كل سنة وحضرتك طيبة أستاذة فاطمة, وكل سنة والوالدة الغالية طيبة, وكل سنة وكل أم طيبة. أشكر لكم حسن الضيافة(أخوكم محمود)
***************

 
On 21 يوليو 2013 في 1:04 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

وأنت بخير و هناء أستاذي الفاضل
ممتنة لحضورك الوارف
و لكل أم وردة