حائط !
ينام جوارها كل ليلة , تستند على حائط ظهره ثم تلتف لتحتضن نفسها و تنام !

Comments (4)

On 18 أبريل 2013 في 2:19 م , غير معرف يقول...

اسستممري ب الآبداااع .. ♥





NADOSH

 
On 18 أبريل 2013 في 2:31 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سلمت ياكل القلب .

 
On 22 يونيو 2020 في 10:38 م , غير معرف يقول...

تحليلي: هو ينام ووجهه ليس تجاه وجهها بل ظهره تجاه وجهها وهذا يوضع نوع علاقتهما: رجل منغلق على نفسه لا يمنحها حبا وحنانا واحتواء و اشباعا جسديا (ربما) و هي تتمنى ما يحرمها منه ولكنها صابرة وقانعة بكونه سندا ماديا واجتماعيا لها كأمرأة وهي تعوّض ماتفقده بحب نفسها والحنو عليها رغم أن هذه حيلة نفسية للتعايش فحسب فإن مشاهدة برنامج طبخ لا تشبع جائعا فقيرا. ولا الخروج في نزهة يعوض الإنسان الوحيد عن غياب شريك له في بيته مثلا. هي مجرد طرق نمارسها للتعايش السلمي حتى لا ننفجر ونخسر الحائط و الكفاية المادية و ميزات الزوج في حياة المرأة. و سواء قنعت الزوجة بكون الزوج حائط فقط أو هدمت الحائط وخرجت من حيّزه. تبقى هذه القصة نموذجا مصغرا للدنيا فكل واحد منا يقنع بحائط حياته و يتعايش معه خوفا من دمار مجهول وقرارات عجولة تعيسة.

 
On 28 يونيو 2020 في 9:04 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

حضورك كالشمس مريم ، أسعدني مرورك وتحليلك الجميل للقصة ، مليئة الدنيا بكثير من الحكايا ..زهر لروحك