::
قالت له زوجه : لم لا تشتري لنا سكنا ?
فرد : أنجبت أبناء سأعيش معهم .
ماتت (هي) و لم يدر (هو) إلا و العامل يغطيه في دار المسنين .

Comments (2)

On 5 نوفمبر 2012 في 4:05 م , دكتور محمود عبد الناصر نصر يقول...

الأخت العزيزة وأديبتنا المبدعة الأستاذة فاطمة البار, أطيب التحيات و أرقها و أعطرها و أنداها في عالم الود و الخلود. رأيت أن أقرأ قصتكم القليلة الكلمات المثقلة بالمعاني على مرحتين. كانت محطة الترانزيت فيها عند النقطة بعد كلمت "معهم" . بحثت عن الClimax في النصف الأول فوجدت Climax مؤجلاً, على نمط ذاك الشخص التسويفي, الذي يرى في كل ابن من أبناءه حصناً مدخراً ضد غوائل الزمن, وما أكثرها. كان من الممكن أن اتوقع عدداً من الClimaxes بعدد مرات تردده على كل فرد من أبناءه, وبعددهم كان من الممكن أن أحسب عدد تلك الClimaxes. قلت صبراً, حتى التقطت انفاسي, وواصلت رحلتي في الشق الثاني من القصة . عندما دلفت بين العشر كلمات المتبقيات أمسكت رأسي بيدي خشية أن أنجرف مع ذاك التيار المتسارع والسيل العرمرم من الClimaxes. رباه إن سرعة تتابعها أفقدني القدرة على إعادة النظر في حساباتي السابقة. لقد خانتني حساباتي, وإذا باثنين من الClimaxesيحرزان قصب السبق, فهنيئاً لهما.رحمة الله عليها في دار الخلود, ورحمة الله به في دنيا المعذبين, وما أكثرهم. أقول أستاذة فاطمة, أغبطكم على استخدامكم الجد موفق لكل من فنيتي الswitchbackو الflashforward. أما أحدهما فقد مكنتكم من تسليط الضوء على ماض غابر بمساوماته, بآماله الزائفة, بل بتسويفاته التي أصابت صاحبها في مقتل. أما الأخرى فقد ساعدت على الإلمام بطرف الخيط الثاني, بعدما بدأنا القصة, ولم يكن طرف خيطها الأول رهن يدينا. أقول, إنما هاتين الفنيتين قد قدمتا خدمة, وأي خدمة, في اختزال زمني ومكاني لم يكن ليتحقق إلا باللجوء إليهما. اختزال أتاح لنا أن نرى ما قدمه يوم السبت ليجده يوم الأحد في انتظاره, ولكن بين السبت والأحد سنوات وسنوات, لا أستطيع الحكم على عددها, فاسأل العادين. ألم يتسرع ذاك الملك الهرم King Lear في الرائعة العالمية التي تحمل اسمه لأديب الإنجليزية الأعظم, وأستاذنا ما حيينا نقرأ كلمته, William Shakespeare حين قرر ان يقسم مملكته بين بناته الثلاثRegan, Goneril and Cordelia ثم يكتشف الجرم الذي جناه على نفسه. إنه ارتضى أن يخلع التاج عن رأسه ليريح نفسه في أخريات أيامه, ظاناً منه أن بناته سيحفظن الجميل له. وها هو جميلهن وقد ارتضين له أن يخرج طريداً شريداً جائعاً خائفاً يتحامى تحت الأشجار هرباً من غضب الطبيعة. لنصغي إليه في صرخته التي والله تزلزل القلوب. صرخة دعى بها واستنزل لعنات خالقه على فلذات كبده اللائي تنكرن له. كلمات أراها حُفرت في ذاكرتي من كثرة ما عدت إليها, فوجدت فيها من الحكمة الشيء الكثير. " How sharper than a serpent's tooth it is
To have a thankless child! Away, away!
".. . . ..أرجو لكم إلهاماً لا تنقطع رسله, وقيثارة دائماً ما تهتز أوتارها.. . . . . ..سلم القلم وسلمت حاملته. . . . . . . . دمتم في تألقكم. دمتم في إبداعكم. دمتم بخير.( أخوكم محمود

 
On 5 نوفمبر 2012 في 6:03 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك استاذي الدكتور محمود
للشرف هو قرائتك للنص و تحليلك المدهش و الذي هو فصل دراسي يزيد البهجة للاحرف البسيطة ..
هي الحياة بكل ما فيها من ملح و سكر تصب مائها عبر زمان يمر سريعا فيجد الانسان نفسه في حال من عجب .
رزقنا الله بر آبائنا و ابنائنا و باركك استاذي .