تتقاذفها نسمات الهواء و اللحظات الماضية , انقطع حبلها فماتت الذكرى .

Comments (3)

On 22 نوفمبر 2012 في 12:35 م , دكتور محمود عبد الناصر يقول...

مبدعة الجمال, أستاذة فاطمة, تحية طيبة من عند الله تباركها الملائكة. ما أجمل النسمات إذ تعبث لاهية بذكرى تبعثها من مرقدها. هذا ما وعد القلب وصدق العاشقون. ما أجمل من البسمة التي ترتسم على الوجه وقد شرد الذهن متتبعاً أثر الحبيب. لحظات أنس كانت, ثوان قرب قضت, أوقات نشوة أحسسناها, وما زال القلب لها يهفو. ما ادفأ من دمعة رقراقة تتلكأ خلف الحجب خشية أن تقهرها نظرة آثمة, وما بها من إثم, إن الحكم إلا لقلب هوى, وجسد كاد يبريه الفراق. إن هو إلا لسان حال العاشق وقد نطق بدون إمرة من صاحبه "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل". مضت, ولم يمض الزمن. ذكراها في المكان تعمره. همسها في الزمان يسليه. إن ظن الناس بذكراها وقد درست, أقول, لمن إذن كُتب الخلود؟ ذكراك في القلب كائنة. اسمك في المدى يوسعه. وما طيف ذكراك إلا بذرة لبعث ثم حياة, فمن رحم الموت تولد الحياة. قد تكون ذكرى قد آنست إلى حياة برزخية, وما بعد البرزخ من شيء سوى خلود وأبدية, وما البرزخ إلا ساعة من نهار, فهل يذَّكر إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟ يا أيها الحبل المقطوع لا تتوارى, ولا تدع اليأس يضرب الأطناب حولي. عهدتك كحبل السرة كم غذى الجنين, فإذا ما اجتاز برزخه رماه, وإذا ما رأى النور نسيه, ولكني لن أنساك.. أشكر لكم حسن ضيافتكم. (أخوكم محمود).
****************

 
On 3 يناير 2013 في 1:33 م , غير معرف يقول...

ياااااه مليئة بالحنين !!!

إبداع ...

لو قلنا :تتقاذفها نسمات الطفولة أو الحنين والضحكات الماضيات ، ينقطع قلبها / حبلها شوقا تنقلب ميتة !

هذا رأيي فقط وشكرا مرة أخرى لهذا الإبداع

 
On 9 يناير 2013 في 8:28 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا لجميل رأيك
ثم
أهلا بك .