أتيتكِ يحملني  الشوق
تسابقني دموع عيني
فيك ِ..عانقتُ نسائم المحبة 
و زغردتْ أنوار روحي 
::
أتيتكِ و القلب يحملني 
يشتد كلما بدت بهاءات المكان 
تصفدت لحظات الحزن في قلبي 
و انتشت كل خلاياي
::
أتيتكِ أعلن الفرح 
و أضع عن كتفيّ هموما ثقالا
فبقربكِ الأنس و بهجة العمر 
يا أطيب طيبي
::
أتيتكَ يا حبيبي 
تدلني عليك أنفاس السائرين 
تقودهم نفحات حبهم
قدسية الأنوار 
::
فداك روحي و عرضي
وارتسمت بسمة على محياي
نسيت كل شئ إلاك 
أحبك يارسول الله 

Comments (2)

On 23 أكتوبر 2012 في 11:26 ص , دكتور محمود عبد الناصر نصر يقول...

اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا سيدي يا أبا الزهراء.

أختي العزيزة الأستاذة فاطمة أسعد الله صباحكم كما مسائكم بكل ما ارتضاه من خير. صاحبة الضيافة, أثناء تجولي كضيف في فراديس مدونتكم العامرة استوقفني عنوان روايتكم (أظنها الأولى) "امرأة مع وقف التنفيذ, ولم يهدأ لي بال حتى أوصيت أحد أحبائي في مدينة جدة بأن يأتيني بنسخة منها على جناح الريح. وإن كنت أخطط لقراءتها في وقت أكثر مناسبة من الوقت الحالي حتى أتمعن في دراستها. سعدت جداً عند مطالعتي لعنوان روايتكم لسببين. الأول أنني وكما بحت سابقاً أكتشف كل يوم لديكم موهبة وإبداعاً جديداً (حماكم الله ورعاكم وأسال حبر قلمكم بكل ما هو جديد). لقد استوقفني غلاف الرواية عدة دقائق شرد خلالها الذهن, كما هي عادتي. صورة ألقت الروع في خلدي, خاصة عندما رأيت تلك الأغلال المرعبة, وخلفها أنثى أظنها تستجير من الرمضاء بالنار. فهربت, بل حاولت الهرب, وقد آزرها شعرها المتناثر معلناً تمرده على الوضع الذي بات يعيشه. السبب الثاني وقد يكون من وجه المصادفة أني نشرت قصة قصيرة (حوالي ثلاث صفحات) عام 2009 تحت عنوان "حب مع إيقاف التنفيذ", حول من تمني وتعد نفسها بحب, قد يكون سراباً يحسبه الظمآن ماءً, حتى إذا جاءه... سلم يا رب. ما أشد تلك اللحظة, لحظة الاصطدام بالواقع المرير, الذي على تلك العاشقة أن تصطدم به يوماً ما حتى تفتح عينيها على الحقيقة. سعدت حين رأيت توارد الأفكار, ولكن حظكم كان أوفى. وبإذن الله سأبحث عن نسخة إلكترونية أرسلها لموقع القصة العربية حتى تشاركوني قراءتها. أشكر لكم ضيافتكم الكريمة, وألقاكم دوماً في إبداع جديد.
***********************************

 
On 23 أكتوبر 2012 في 12:38 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا و مرحبا بالدكتور الفاضل محمود ..
تغمرني سعادة بمطالعتك للمدونة و مطالعتك لها استاذي
امرأة مع وقف التنفيذ ليست رواية ولكنها مجموعة قصصية متواضعة جدا في طرحها بقدري أنا ..
كانت اول اصدار لي بدأتها 2009 و خرجت للنور 2010
تحدثت عن قصص متفرقة من واقع الحياة طويلة نوعا ما ثم كانت سلسلة حلقاتها بالجارات التسع اللواتي يحكين عن واقع حياتهن الزوجية و قد كانت الرسالة التي أردت أن تصل لكل زوج لاني لمست قلوب النساء ببعض ما يعشنه و يقيدهن كذلك القيد الذي هو صورة الغلاف ..
أرجو أن تكون بين يديك أو ابعث لي عنوانك البريدي على الايميل و أنا ارسلها لك استاذي .
سأنتظر قراءتها على القصة العربية متمنية لك كل التوفيق و النجاح .