سأعلمك من أبجديات العشق ما يفرق لها وجدانك و تضيع فيها حضرة بهائك فتبحث عنك فتجدك فيها ..
وسأخلع من كبريائي رداء ومن صمتي قلادة و أفيض عليك بعض نداي فأعطر كل أجواء قلبك العنيد .
وعندما يحل مسائي ستدهشك بوارق النجم الساطع في حرفي و ستدنيك طلاسم عشقي حتى تنظرك حولك فلا تجد إلاك ..
إيه من طول حواك ...غيبك و أبعدك ..قربك و أحللك ..و من كل ما اشتهيت مَنَّاكَ  و أطربك حتى قرَّ فؤادك ...وتشدق عِنْدُكَ و رضاكَ و تبعثرتَ حينها في معجم لم يعرف من معناكَ سوى الغموض .
حتى النجم تعلم مني أن يلمع في سمائك صمتاً , و يضئ ليلك عرساً , و يدق جفنك غمضاً ,  فيزورك مثلي همساً همساً ثم يسري بين هوى وجوى ويودعك اشتهاء لليل لا ينتهي ظلامه ..
أيها الفار مني إلي ...هلم الى قلب يتقن الترجمة في وسط الضجيج !! 
و يبصر نور الحب في ظلمة الدنيا , ويتذوق طعم الاحساس الدافئ و يعرف قلبه كيف يُقري ضيفه !! 
سلام بعمق احرفك الخجلى و تواضعك البليد و عشقك الممنوع و علقمك الشهدي و صورتك المطرزة في سنا اطياف الاحلام .
سلام بملئ كف الهوى وريق الهيام و دمع الحب و لوحة العاشقين .
سلام متيم مرتل ممسك بأنفاس الوصال .
تسكنني ولا أعرفك فمتى تفارقني حتى أتعرفك .
ابسط يديك اللحظة واحلل عقد قلبك فأتلبسك الان !!


Comments (2)

On 20 أغسطس 2012 في 1:32 م , سامر القنطار يقول...

ما هذا يا اخت فاطمة شي بجنن الصراحة ابجدية خارقة جداً...تجعل من القلب المقفل يشعر بالحب من اعماقه دمتي بالف خير

 
On 20 أغسطس 2012 في 4:00 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا للمرور .