قال الطفل لوالدته: سألني معلم الجغرافيا من الذي فتح قناة السويس فقلت له لا أدري فضربني!!

فردت الأم: أنا أعرفك و أعرف شقاوتك ولله ما أحد فتحها غيرك..

قد تكون في شكلها طرفة و لكنها في الحقيقة ألم و وخزة في قلب الأسرة فعندما تكون الأم بعيدة كل البعد عن الثفاقة و المعرفة 

هذا سبب كبير ليجر الأبناء إلى طريق من الجهالة و عدم الوعي بالمحيط من حولهم .

ثقافة الأم تعني ثقافة الأبناء و ارتقاء فكرهم عندما يكبرون .

و لا أرقى أو أجمل من الاستفادة من وقت الاجازة في تنظيم المسابقات الأسرية في أي يوم أو أي وقت و بطريقة مسلية تربط 

المرح بالثقافة فيحصل المطلوب و يتجدد بعض فكر هؤلاء الأبناء .

الأبناء أمانة و تعليمهم و تثقيفهم كتأدبيهم واجب و ليس الأمر متروكا للثقافة المدرسية فتلك لا تعني أكثر من تحصيل لمعلومة

تُفقد عند الخروج من قاعة الاختبار و تمحى مع بداية الاجازات ..

 يحبذ اشتراك الأب في المسابقات و محاولة تحفيز الأذهان بالتظاهر بالتفكير و النزول لقدر تفكير هذا الاطفال و فهم نفسياتهم  

فكيف نبني أمة لا تعرف أرضها و تقسيماتها و بلدانها و كيف سنكون الجسد إذا لم يسمع الابناء بشئ اسمه قناة السويس مثلا 

أو يعرفوا أنه مهما اختلفت لهجات الشعوب المسلمة فإن توجهها و هدفها واحد . 

Comments (0)