تتقافز فراشات الألم 

تعتصر ما تبقى من بسمة

تتفانى في كينونة مدللة

تتوشح الحرير المندى بقطر عينيها

في رحلة عبر عنق الحياة لم تخرج

ولم تولد 

وولد الشقاء 

لتظل في رحم الدنيا معلقة

وكلما اشتد القيظ امطرت عيناها 

فيبرد جوفها و تنقشع غمامة في غيهب الزمن

Comments (0)