وَشْم
::
::

مَا تَبَّقى غَيرَ وَشْمٍ فِي صَدَى

كُنْتَ أُحْجِيةً حَزِينَة

حَلُها فِي بِئْرِ قَلْبِكَ

فِي طَرِيقِ الفَرْحِ سِرْتُ بِوِحْدَتِي

قَطَفْتُ بَاقِي ذِكْرَيَاتِ عُيونِنَا

حَدَّثْتُ رُوحَكَ فِي حَيَاء 

قَبَضْتُ كَفًا قَدْ نَقَشْنَاهَا بِحُبٍ

فِي كُلِ خَطْوِي كُنْتُ أَشْتَمُ الوَداعَ

كَانَتِ الأَنْسَامُ تَبْكِيكَ مُنَاتِي

لَمْ يُجِبْنِي حِينَهَا طَيْفُ هَوَاكَ

لَمْ يُعَذِبْنِي لِقَاكَ

لَمْ أَجِدْ غَيْرَ الصَدَى

وَ وَشْمَ سِرِكَ فِي الهَوَى

وَ بَعْضَ قُبْلاتِ الوَدَاع

Comments (0)