وَ لِي بَقِيةُ الحِكَايَة 

صُنْدُوقُ أُمْنِيَاتِي 

وَ ظَهْرُ الأَلَمْ !

وَ ذَاتَ يَوْمٍ 

حَمَلْتُ فِيهِ قِصَتِي الحَزِينَة 

عَلّقَتُ فِيهَا فَرْحَتِي 

عَلَى جَدَائِلَ بِنَكْهَةِ الدُخَان  

وَ فَوْقَ أَرْضِيَ الشَرَودِ

مِفْتَاحِيَ العَتِيق

وَ بَعْضُ صَرْخَتِي الخَرْسَاء

وَ سِرْتُ مَعَ مُزُونِي الحَزِينَة 

أَحْدُو تَرَاتِيلَ قَدِيمَة

قَلْبٌ اشْتَعَلَ الشَيْبُ فِيه 

وَ أَنْفٌ تَطَاوَلَ لِيَبْلَغَ الحُلُمَ 

عَيْنَانِ مِنْ لَهِيبٍ 

سَاقانِ مِنْ دِقَّةِ العَجَب 

وَ قُلْتُ يَا رِكَابُ اشْتَدِّي فِي المسِير 

فَرِحْلَتِي طَوِيلةَ ٌطَويلَة 

دَرْبُهَا عَسِير 

وَ عِنْدَمَا يُدْرِكُنَا اللُّهَاث 

سَنَسْتَقِي مَاءَ العُيَون 

لِنُكْمِلَ الطَرِيقَ 

وَ نُكْمِل الحِكَايَةَ 

فَعَدْلُنَا هُو حَقِيقَةُ الرِوَاية 

Comments (0)