..
..
كانت بمكان لا يوصف في قلب البستاني ,فكل يوم يشذبها ويغني لها حتى تكبر.

وذات يوم ذهب ليستقي لها الماء من البئر فما عاد

انتظرته أياما وأياما حتى ذبلت وشارفت على الموت .

حلق عصفور جوارها وقال :

لقد وجد البستاني في طريقه زهرة مثلك بل تشبهك , وتتأنق مثلك , فسكب كل مائه هناك ..أظنه لن يعود !

فردت : الموت خير لي من عودته !

Comments (6)

On 30 مايو 2012 في 12:24 م , غير معرف يقول...

سبحان الله هذاهو اﻻنسان
يتبدل حاله فى ثوان
جميله
سلمتى عزيزتى

 
On 30 مايو 2012 في 12:49 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سلم مرورك فيروز و هذا الانسان يحيا بالكرامة و يموت بها و إلا لما كان لحياته معنى .
اشكرك عزيزتي .

 
On 18 أغسطس 2012 في 11:14 م , غير معرف يقول...

... ما الحب إلا للحبيب الأولِ

 
On 19 أغسطس 2012 في 12:43 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا لك و عبارة صادقة في اغلب اوضعاها .

 
On 19 أكتوبر 2012 في 7:40 ص , غير معرف يقول...

((لقد وجد البستاني في طريقه زهرة مثلك بل تشبهك , وتتأنق مثلك ))

تبا له ، لم نسي زهرته الأولى ؟! مادامت الجديدة تحمل صفات القديمة تماما ؟! أين الوفاء ؟!

راقت لي جدا جدا هذه القصة بلغتها ورمزها
إبداااع

هنا:
((فكل يوم يشذبها ويغني لها حتى تكبر))
أو
((فكل يوم يشذبها ويحن عليها حتى كبرت))
أو
((فكل يوم يشذبها بحنان وحب حتى كبرت ))
وجهة نظري القاصرة



((

 
On 19 أكتوبر 2012 في 12:20 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اشكر بعمق وجهك نظرك المبدعة
ممتنة لك ابدا.