والتَقَى النَجْمُ القَمَر فِي أَلْفِ لَيْلَة 
عَانَقَا سِحْرَ الحَيَاة
وَانْتَفَتْ لَحَظَاتُ هَجْرٍ 
وَانْمَحَى دَمْعُ الوَدَاع
وَقَبلتْ أَحْضانُ نُورٍ 
بَعْضَ نُور 
أُلِبُسوا ثَوْبَ الغِنَاء
أَطْرَبَ الدِفء نُجُومَ الكَوْنَ
فَزَغْرَدَتْ شَمسٌ 
وَأرْبَكتْ عِشْقاً مَتينا
أَخْجَلَ النَجْمَة 
أَخْرَج لَحْنَ القَمَر
كَان ذَاك الحُب مِيلادَ الصَباح
وَتَرَاتِيلَ المَسَاء
لألفِ لَيْلَة 
كَانَ دَفْقاً مِنْ وِداد 
وَ حَنين 
كَانَتْ البَسْمَةُ تَرْقُص
وَالطُبولُ بِقوةِ الدَّقِ تُنادِي
فَلتَدفق أيُّها الحُب النَقِّي
فَلتغطِي مُزْنَ أَحْزانِ القُلوب
فَما يَجوزُ سِوى الفَرح
وَلا يَصحُ سِوى الجَدائِلِ مِنْ لُجَين
وَلا يَتمُ سِوى ابتِسَام 
و لَيْسَ فِيها سِوى عَزِيز
يَدُّق فِيها أَلْفَ لَيْلَة
بِلَيلَةٍ تُرخِي سَدائلَ جَفْن عِشْقَ
وَ تُرَنِم الحُب
فِي مَسَاء 

Comments (0)