وعودا على بدء فيما قررناه من الحذلقة في زمان الربيع العربي الذي أقرته كل الأقمار الفضائية فتم نقله مباشرا حتى كادت أرواح

البعض تصرخ الشعب يريد إسقاط النظام وباتت ترنيمة الصغار قبل الكبار ولكن من لطائف ما سأذكر ونكت العهد الجديد ونحن على

شرطنا بمعنى النكتة , المهم يا كرام يُحكى أن التأثر بلغ مداه بالسيدة الفطينة صاحبة العقل السمينة والتي أعتذر عن باقي وسمها

لكنها قد وضعت في الصف الأمامي لحرب التعليم وقد بلغ التأثر بها مبلغا محزنا فصارت تتحرك بين مناضد الطالبات التي وُزعت

عليها أسئلة الاختبار وهي تغني بكل شفافية وصوت مرتفع مبتسمة بانتشاء مبتسمة بغباء ناظرة في وجوه الطالبات المسكينات ا

اللواتي أدركهن الهم والمرض من السهر لمذاكرة المادة ولكي لا أبتعد عن تلك المربية التي كان حدائها مع ما ذكرنا من سابق

الوصف والوسم لها " زنقة زنقة دار دار ..حُلّو حُلّو يا شطار " و قد أدركتها عيني فتاتي النابهة صاحبة العقل المحمل بالكثير من

النكت والطرائف فرمقتها الأخيرة بعين تحمل الأسى والرجاء أن تصمت فقد كلل الغائب المقتول بشبهة تقليد الفئران كلل المسامع

بالأذى في تكرار زنقته حتى زنقه الله في جحره وانقضى وفات ومات وبقيت كلماته البلهاء ترانيم البلهاء من أمثال الموفقة صاحبة

القدر التي تبشر طالباتها بالزنقة بدل أن تفك الزنقة عنهم .


كما لا يخفى على كل عاقل لبيب ومدرك أريب أن مثل ذلك المسحوق كرامته الفائت في زبالة التأريخ ليس أهلا أن يُقتدى بكلمته ولا
 
يحفظ شئ من سيرته عليه من الله ما يستحق , وحتى لا أتحذلق وأتنمق فقد ارتأيت أن اصمت اليوم حتى تنال عيونكم الراحة من
 
حرفي وأعدكم بلقاء حافز ولا تنطلقوا بعيدا لكل حافز فحافزي من صنع يدي لا من ..! وهو براء براء , حتى ألتقيكم لكم النور
 
والضياء والفسحة والسرور في الدار والبيت والقصور .

Comments (0)