شغبٌ في محبرة

صوتٌ يعلو

همسٌ محزون

ضحكاتٌ أَو شئ مجنون

أطرقت بحسي هل يُعقل؟

هل يُسمح للأحبار بأن تتكلم؟

ناداني صوت مخنوق

أين القلم الخالي لتعبئه بحبري

لتنطقه كل جروحي

وهموم وليد مسكين

أشرق نوره في ظل ممتد من دهر ماضي

..يوما من أيام الدنيا

ولد الطفل ولم يصرخ

خاف الكل على صوته

لكن المحبرة تعالت ..لا لن يصرخ

قد حبست أوتاره حتى يصمت

حتى ينسى مالحرية

مالنصر القادم والأمل

حتى ينسى أن الصبح سيشرق بعد ظلامه

أعطوه المحبرة وقالوا

أمسكها تحفة أيام !

بل ذكرى

لا تكتب حرفا

لا ترسم شكلا

اصمت

ودع المحبرة المسكنونة ببقايا الحرية

واليوم.. فارَ الحبر وثار َ

وانطلق يجوب طرائق وطني

ويُسطرها

مجدا حرا عربيا



Comments (0)