الأمر أهون من أن نغلق نوافذ الأمل حول أرواحنا ونقرر في بعض اللحظات أننا غير مهمين أو أن وجودنا لا داعي له أو بمعني

آخر نمنح الهزيمة بعضا من ذواتنا فنقرر أننا قد فشلنا في الحياة أو الزواج أو التجارة  أو الدراسة أو الكثير من المناحي الإنسانية

التي نحياها .

حقيقة نحن من يقرر أن يكون ونحن من يرسم النجاح بابا يفتحه أو يضيع مفتاحه لينغلق ويعيش ما يسمى الفشل .

قد يكون للنجاح مقومات كثيرة وقمتها في نظري لا تتجاوز نظرة الإنسان وطموحه وآماله لنفسه بالدرجة الأولى فمن يزرع يحصد

ومن يطلب المعالي فليسهر الليالي .

وقد تتوافر بعض الجوانب في الحياة والتي تعين كثيرا في تجاوز المحنة أو الأزمة أو دعوني أقل الإحساس  بالفشل

كلنا ذا رغبة شديدة في النجاح ولكن ليس كلنا يرى نفسه يستحق ذلك وهنا مكمن الخطر فالله جل في علاه قد كفل للكرامة الانسانية

حقا وميزها وطلب منها السعي والبحث وعلق مفتاح السعادة الأبدية أمام أبواب الجنة ودل على ذلك .

وبما أن الدنيا مرحلة فيجب أن تكون مرحلة نجاح ليتم بعد ذلك ولو وجدت بعض العقبات


في هذا الرسم البياني الذي وجدته تلخيصا لمجمل الفكرة التي أحببت إيصالها لكم فلننظر كيف أن الدائرة الأولى خصصت

للدافع وهو الباعث الذي يشد أزر الهمة فمن لا دوافع لديه فكيف يسير ويحصل الطاقة التي هي النتيجة الحتمية لوجود الدافع

يأتي التخيل والحلم الجميل للواقع المستقبل والأمنية للوصول لتتحول إلى فعل يثبت وجوده بالسعي السابق ويتحتم بعده الوصول

لنتيجة نجاح أو فشل ..مرونة الشخص وصبره وانضباطه أمر معينة على الوصول للهدف

وأخيرا فالنجاح والفشل نحن من ينسجه ويبنيه

دمتم بنجاح

بقلم ..قلب النسايم

Comments (10)

On 15 نوفمبر 2011 في 10:47 ص , غير معرف يقول...

ليس العائق ابدا في طريق النجاح فالفشل الأول هو أول مفتاح النجاح ولكن العائق الذي واجهني متصله بأنسان لم يفهمني هو أقرب انسان إلى ناظر العين.

 
On 15 نوفمبر 2011 في 11:35 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا غير معرف
قد تكون من فلسفات النجاح ان يكون اول فشل بداية السلم و بداية طريقه النجاح
مشكلة عدم فهم المحيطين شئ آخر ولكنها تعتمد وتحيطها شروط
لما وكيف ومنذ متى وهل تمت معالجة الامور مع الذات ومحاولة الاصلاح فيها وفهم الآخر بدل انتظار ان يفهم الطرف المقابل
سدد الله كل اللحظات لما يعيد التفاهم لحياتك

 
On 15 نوفمبر 2011 في 1:21 م , غير معرف يقول...

أجهدت هيكلي الرسمي لتخطي سياج إعاقة طريق النجاح وتحملت حكم الجلاد بسياط الدهر وما أنهكت قوى شِدّة عزيمتي أحكام الكثير من قضاة الجلِّد ..
لا لأنها مؤلمة ضربات سياط الزمن بل من منطلق مذاقه أعني بقولي هُنا النجاح! فكلما فررت أجد تلكم الزمن يقابلني وجهاً لوجه كائلاً شتائمة صارخاً بوجهي تحت ظل الرحمة لأستفيق بعدها من جديد لأحقق نجاح فيما بيني وبين تلكم الأمارة لترقى لمستوى اللوامة وذلك مبتغى ذلكم الزمن فلذا تجدني دائماً ألجأ إلى تطلعات فقط تسمو بذاتي وهي سر ومستودع تلكم النجاحات الباطنة ولكنني أفر بذاتي من ذاتي ؟!
إلى قسمة التحايل وضرب المغالطة لتكون المعادلة حرجة ؟!
فهل ياترى عرفت مضمون سر النجاح ؟!
هذا ما أتمنى أيتها الأديبة الباره ..
الداعي لك بالخير والمتمني من الرب أن يكون النجاح حليفك فيما ترمين إليه وماتصبو نفسك الطيبة ..
حامدالبار ..

 
On 15 نوفمبر 2011 في 4:58 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك السيد الفاضل حامد البار
اتمنى لك حقا المزيد والمزيد من الانتصار على النفس و تحقيق النجاح كما ترغب وتحب
اهلا بك

 
On 15 نوفمبر 2011 في 5:29 م , غير معرف يقول...

الأديبة البارة سبق وأن أشرت أعلاه ووددت أن تقنعي خاطري ولوجبراً كما يقال هل ياترى عرفت شئ من لاشئ عن مفهوم ماقصدتي أنتي عن سر النجاح لا عماأقصدأنا
وماكتبته بخصوصي لاسيما وأن نفسي يزيدها عتواً ونفور التحدث عن فلسفات النجاح وثرثرات المنطق ولاأحبذخطط مسبقه أتلقاهاأو تُملئ علي ولنا جميعاً أسوة حسنة وكمايقال كن كماشئت فيما تشاء بمشيئة من شاء .
أخوك حامدالبار ..

 
On 15 نوفمبر 2011 في 6:10 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

نعم اخي حامد
بكل فلسفة الحياة الجميلة عرفتُ الشئ بعد بعض التجارب مع القصور الذي يعلو بشريتي ولكن المدد من الله في التقاط انفاس جديدة
ما كتبت اعلاه في حديثي عن مفتاح النجاح كانت لي تجربة فيه واحمد الله اولا وآخرا واعترف بكل جمال وهبني اياه وقوة على تجاوز المحن واعتبار الفشل اول عتبات نجاحي
عندما ارى تميزي ابتعد عن غرور الذات وعندما ارى نجاحي اسجد لرب العباد اعتز بكل خطوة اخطوها واتشرف بدعاء والدي لي بالتوفيق دنيا وآخرة وان كان ثمة قصور فكل يوم نتعلم المزيد
احرفك قد تم فهمها والغرض منها وفقك الله يا سيدي

 
On 15 نوفمبر 2011 في 6:31 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

على فكرة اخي حامد سعدت جدا بحجك تقبل الله منكم صالح الاعمال
وسعدت اكثر بعودتك للنسائم بجميل فكرك
كن بخير ابدا

 
On 15 نوفمبر 2011 في 6:34 م , غير معرف يقول...

شدة فرط خوفي الجم على كلماتي
الموضوعة في جرابي المخروق
وحمداً لله أخيتي الأديبة
أن تم من قبلِك لملمتها بعدالبعثرة
وفهمهاوالغرض منها
ولذاأراهاأستوت على الجودي .
أعاننا الله على المكابدة
وهيئ أسباب توفيقنا للنجاح جميعاً.
أخوك حامدالبار ..

 
On 15 نوفمبر 2011 في 7:04 م , غير معرف يقول...

أسعدكم الله أختي الأديبة دنيا وآخرة وكتب لكم أجر الحاجين وتقبل من الجميع .
حقاً تغمرناالسعادة عندمايتحفناقلب النسايم بهكذا إستقبال ولتعذرناإن بدر منا مايكدرالصفو.
وفق الرب الجميع لمافيه الخير .
أخوك حامد..

 
On 15 نوفمبر 2011 في 7:34 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اتمنى تواصلك اخي كما عهدي بك سابقا ففي النفس الكثير
واما جرابك ففمتلئ يحتاج لبعض شدة في حمله يا سيدي