صباحكم فل وعطر وزنابق زي ما بيقولوا ...
دي كانت كلمات جاري محمود  وتصبيحته عليّ..
حكايته لزيزة زيه بس غباءه زايد شويه اليومين دولا ..
مش عارف هو طينته إيه غلبني كتير معاه ..مش حرغي كتير لكن هو حيشيب راسي يا جماعة  أفكاره مهببة وما بيعرف يراعي جيرانه , دا ما بيعرف يركن سيارته في مواقف العمارة ولا في أي حتة حواليها ودمه مرة ما بيحس , يوم كنت مستعجل أتأخرت في نومتي و دوامي حيقرب , نزلت لقيته قافل علي ويالله دحين مين يخرجه من بيته , أتصل عليه ويمين شمال ما بيرد على جواله قلت ما عاد فيها إلا أخبط باب بيته ويالله إنه يدي ورمت من كتر التخبيط ولا حس ولا خبر , قلت أكيد الراجل جرى له شئ والا انتحر مش عارف ماله ..
وازيد الخبط برجولي ... 
لما سمعني حضرته ..وفتح بابه : مالك يا سعيد ما تفهم الذوق يعني ناس نايمة تصحيهم ..حسافة جيرتك يا سعيد شكلي حنقل من العمارة بسبتك .
دحين قل لي ايش تبغى ..بصل والا توم ..
الله يأخذك يا جاري ..
ايش بتقول ..!!
بقول الله يقلعني من هادي العمارة يا شيخ تراني أتأخرت على الدوام انزل بس حرك سيارتك الأزية هدي وبعدين نتفاهم .
سيارتي يوه ..تصدق نسيت أن اليوم دوام عندك معليش يا سعيد..
وما خلصنا في الجار المنيل هدا لأنه كل يوم يا معوجة سيارته
يا قافل على أحد والأدهى يا جماعة لما نسي مفتاح سيارته على بابها وكانت قصة ياليتها انسرقت بس كان تأدب ..
لكن يومتها خبيت مفتاحه وقلت أوريك يا محمود ..
والرجال ما حس ولا دري الا  لما ظلمت الدنيا وفكر يخرج يجيب له عيش ..دق على الحارس وساله عن
مفتاحه قاله ..بابا ما في اعرف انا ..
شتم وخاصم جاتك البلا ما تعرف وانت حارس ليه ..
كنت جنبه وهو يهزأ المسكين وسمعته ..قلتله له وش ذنبه هو حارس عمارة والا بودي قارد ليك يا باشا ...
قال وانت ايش دخلك واتشاتمنا شوية وقلت له فتح عيونك الكبيرة هدي ولا تنسى مفتاحك تاني مرة على السيارة لا تنسرق..
وياجاري مو كل مرة تسلم الجرة ...
اما العيد عند جاري حكاية ثانية ...بهدلني بالزبالة حق بيته يحطها قدامي زي عادته لكنها زادت ليلة العيد قال ابو الشباب ينظف بيته وما همه مين يشيل بلاويه وانا اقعد اصيح وابعد عفشه المرمي يمين وشمال وياني اهلك ليلة العيد ...
.....آه من الجيران ..وين الناس الفاهمة دي راحت فين وكل يوم يا جماعة انا وجاري في قصة وحكاية ما تنتهي

والجار قبل الدار

Comments (0)