الحمد لله ذي الجلال والصلاة على نبيه محمد صاحب الجمال وآله وصحبه ومن تبعهم

اليوم بأيدينا الآيات من 66- 87 من سورة النساء

أسأل الله النفع للجميع والثبات

ن:

- " ومن يطع الرسول " قيل نزلت في ثوبان مولى الرسول وكان شديد الحب له فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في

وجهه الحزن فقال له يا ثوبان ما غير لونك ؟ قال يارسول الله مالي من ضر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت

وحشة شديدةحتى ألقاك ثم ذكرت الآخرة واخاف أن لا اراك هناك لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين وأني إن دخلت الجنة كنت في

منزلة أدنى من منزلتك وان لم ادخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك هناك أبدا فأنزل الله هذه الاية " وهذا احدى اسباب

نزولها .

ط:

" ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم" آية 83 فيها إنكار على من يبادر بالامور قبل تحققها فيفشيها وينشرها وقد لا

يكون لها صحة .

- " عسى الله 84" عسى من الله واجبة اي انها تفيد التحقيق بدفع شر الاعداء .

س:

- " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم " رتب الشارع ما يحصل لهم على فعل ما يوعظون به وهو أربعة أمور

الخيرية في قوله لكان خيرا لهم

حصول التثبيت والثبات زيادته

الأجر في العاجل والآجل الذي يكون للروح والقلب والبدن" وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما "

الهداية الى الصراط المستقيم وهذا عموم بعد خصوص لبيان شرفه .

- الكيد : سلوك الطرق الخفية الذي فيه إلحاق الضرر بالعدو .

- آية 77 المقصود بالزكاة مواساة الفقراء لا الزكاة المعروفة ذات النصب والشروط لانها لم تفرض الابالمدينة .

- التحية : اللفظ الصادر من أحد المتلاقين على وجه الإكرام والدعاء ما يقترن بذلك اللفظ كالبشاشة ونحوها .

ك :

- لما نزلت ولو أنا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم قال ناس من أصحاب رسول الله لو فعل ربنا لفعلنا فبلغ النبي فقال " للإيمان أثبت

في قلوب أهله من الجبال الرواسي " صحيح

- ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له

من الله في دار المقام نصـــــــيب

فإن تعجب الدنيا رجالا فإنــــــها

متاع قليل والزوال قــــــــــــريب

- " والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن من هم ولا ضر ولا نصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله عنه بها من خطاياه " صحيح

- قال الحسن البصري : السلام تطوع والرد فريضة وهذا قول العلماء قاطبة .

ق:

- " ولو أنا كتبتنا عليهم ....آية 66" سبب نزولها ما روي ان ثابت ب قيس بن شماس تفاخر هو ويهودي فقال اليهودي " والله لقد

كتب علينا ان نقتل انفسنا فقتلنا وبلغت القتلى سبعين ألفا فقال ثابت : والله لو كتب الله علينا ان اقتلوا انفسكم لفعلنا .

- " ومن يطع الله والرسول .....69" هي المراد في قوله عليه السلام عند موته اللهم الرفيق الاعلى وفي البخاري عن عائشة قالت

سمعت رسول الله يقول ( ما من نبي يمرض الا خير بين الدنيا والآخرة ) كان في شكواه الذي مرض فيه أخذته بحة

شديدة فسمعته يقول " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء " فعلمت أنه خُير .

- في هذه الآية أيضا دليل على خلافة أبي بكر الصديق وذلك أنه الله تعالى لما ذكر مراتب أوليائه في كتابه بدأ بالأعلى منهم وهم

النبيون ثم ثنى بالصديقيين ولم يجعل بينهما واسطة .

- وفيها ..ذلك الفضل من الله اخبر تعالى انهم لم ينالوا الدرجة بطاعتهم بل نالوها بفضل الله تعالى وكرمه .

تم بحمد الله وفي الغد نكمل من الآية 88 - 113

إلى الغد ليرعاكم الله

Comments (2)

On 5 أغسطس 2011 في 9:52 ص , محمد البحيرى يقول...

عذرا فقد كنت مشغولا امس ولم اتابع ولكنى عدت الان حفظك الله

 
On 5 أغسطس 2011 في 2:42 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اخي كل ما تيسر لك
المهم الاستمرار وتحقيق الفائدة
رعاك الله