حمدا لله حمدا كما يحب ويرضى والصلاة والسلام والسلام على حبيبه وخير خلقه ابن عبدالله وآله وصحبه

نقف اليوم مع الآيات الرائعات من سورة النساء والعهد بكم الحرص على الاجتهاد والمراجعة والله يرعاكم

ن:

-" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم "

عن ابن عباس قال : نزلت في عبدالله بن حذافة بن قيس بن عدي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية .

-" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " نزلت في الزبير بن العوام وخصمه الأنصاري .

ط:

- الذرة ..قيل النملة الصغيرة الحمراء وقيل إنها الهباءة التي ترى في شعاع الشمس .

- " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى " روي في سبب نزولها أن بعض الصحابة شرب الخمر وحانت صلاة المغرب

فقدموا أحدهم إماما فقرأ ( قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون ) واخذ يخلطها فنزلت .

- " ليّا بألسنتهم " الليّ الفتل أي يفتلون بألسنتهم الحق إلى الباطل .

- " فلا يؤمنون إلا قليلا " اي ايمانا غير نافع لهم عند الله كإيمانهم بموسى واعتقادهم أنهم أحباب الله .

- " أن نطمس وجوها " المراد أن نطمس منها حواسها فلا نبقي لها سمعا ولا بصرا ولا أنفا وروي عن ابن عباس ان المراد بالآية

أن يجعل وجوههم من قبل أقفيتهم يمشون القهقري.

- " يظلمون فتيلا " الفتيل ما فتلته بين أصابعك أو ما يكون في شق النواة يضرب مثلا للشئ التافه الحقير .

- " الجبت والطاغوت " قيل صنمان وقال ابو عبيدة : كل معبود من حجر او مدر او شيطان فهو جبت وطاغوت .

- " و لا يظلمون نقيرا " النقير النقرة في ظهر النواة والنقير والفتيل والقطمير مثل الشئ اليسير الحقير .

- ورد في الحديث عند أحمد " ان غلظ جلد الكافر سبعون ذراعا وأن ضرسه مثل أحد " .

- أوجب الله طاعة ولي الأمر بشرطين ..

أن يكونوا مسلمين لقوله " وأولي الامر منكم "

ألا يأمروا بما فيه معصية الخالق فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق أما إذا كانوا مجرمين فلا سمع ولا طاعة .

- " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك " لا لتأكيد القسم أي فوربك يا محمد لا يؤمنون حق الإيمان حتى يجعلوك حكما .

س:

- منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط الذي لا يشعر صاحبه بما يقول ويغفل وقطع كل شاغل عن الصلاة .

- كل من حكم بغير حكم الله فهو طاغوت .

ك:

- التيمم في اللغة هو القصد والصعيد قيل هو كل ما صعد على وجه الأرض فيدخل فيه التراب والرمل والشجر والحجر والنبات وهو

قول مالك وقيل ما كان من جنس التراب كالرمل والزرنيخ  والنورة

وهذا مذهي أبي حنيفة وقيل هو التراب فقط وهو قول الشافعي وأحمد وأصحابهما .

- " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله " آية 64 قال مجاهد يعني لا يطيعه الا من وفقته لذلك

- " الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره الله وظلم لا يترك الله منه شيئا , فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك , وقال ( ان الشرك لظلم عظيم )

واما الظلم الذي يغفره فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم وأما الظلم الذي لا يتركه فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدين لبعض من بعض .

ق:

- " إن الله لا يظلم مثقال ذرة " آية 40 أي لا يبخسهم ولا ينقصهم من ثواب عملهم وزن ذرة بل يجازيهم بها ويثيبهم عليها والمراد من الكلام

أن الله تعالى لا يظلم قليلا لا كثيرا .

- " فكف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ..آية 41"

عن فضيل بن يونس عن أبيه أن رسول الله أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر ومعه ابن مسعود ومعاذ وناس

من أصحابه فأمر قارئا يقرأ حتى إذا أتى على هذه الآية " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " بكى رسول

الله صلى الله عليه وسلم حتى اخضلت وجنتاه فقال : يارب هذا على من أنا بين ظهرانيهم فكيف من لم أرهم ..

- قال علماؤنا : بكاء النبي إنما كان لعظيم ما تضمنته هذه الآية من هول المطلع وشدة الأمرإذ يؤتى بالأنبياء شهداء على أممهم

بالتصديق والتكذيب ويؤتى به عليه السلام يوم القيامة شهيدا .

- " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب .." 44 نزلت في يهود المدينة وما والاها وكان رفاعه بن زيد بن التابوت من عظماء

اليهود اذا كلم رسول الله لوى لسانه وقال : أرعنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ثم طعن في الاسلام وعابه فأنزل الله الآية .

- " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم .." 49 ..في البخاري من حديث ابي بكرة ان رجلا ذكر عند النبي فاثنى عليه رجل خيرا فقال

النبي صلى الله عليه وسلم  (ويحك قطعت عنق صاحبك _ يقوله مرارا_ إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل أحسب كذا وكذا إن كان

يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكي على الله أحدا )

وعلى هذا تأول العملناء قوله عليه السلام " احثوا التراب في وجوه المداحين " .

- " أم يحسدون الناس ...آية 54" ام يحسدون يعني اليهود ....الناس يعني النبي خاصة هذا ما حكاه ابن عباس ومجاهد , حسدوه

على النبوة واصحابه على الايمان , وقال قتادة الناس العرب

حسدتهم اليهود على النبوة , والحسد مذموم وصاحبه مغموم وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .

ألا قل لمن ظل لي حاســـــدا

أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في حكمـــــه

إذا أنت لم ترض لي ما وهب

- " ليذوقوا العذاب ..آية 65" المقصود تعذيب الابدان وايلام الروح ولو اراد الجلود لقال : ليذقن العذاب

- " إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها ..آية 58 " هذه الآية من امهات الاحكام تضمنت جميع الدين والشرع ...

واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل " قال الضحاك بالبينة على المدعي واليمين على من انكر وهذا خطاب للولاة والامراء

والحكام ويدخل جميع الخلق في أداء الامانات

نكمل في اليوم التالي ان شاء الله من  الآية 66 وحتى الآية87

وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى

Comments (4)

On 2 أغسطس 2011 في 6:13 م , محمد البحيرى يقول...

مجهود جبار دعواتى لك بزيادة من الله فى رزقك وسعة فى جنته تشملك واهل دارك .... امين يارب العالمين

 
On 2 أغسطس 2011 في 9:22 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

بارك الله فيك اخ محمد ووفقك للخير
متابعة موفقة

 
On 3 أغسطس 2011 في 3:46 ص , غير معرف يقول...

لله يوفقك يافطومه ويجعله بميزان حسناتك يارب

للامام سرر

 
On 3 أغسطس 2011 في 4:30 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

باركك الله ووفقك للخير