اليوم ميلاد يومي الجديد

تسعه مرت شديدة الالآم كان طلقها حاميا صباحا ومساء , لكن دمعه العصفور الذي في القفص

خففت عني الكثير.

كان صوته مبحوحا عندما يغني , ونفسه اللعوبة تختبئ خلف علبة الطعام.

تنفر منها لا تقدر على الاقتراب .

رشفة ما تكفيه ليبقى على قيد الحياة .

لكن اليوم كان شيئا آخر لذلك العصفور ولكل آلامي التي عانيتها ثم تمت ولادتي ..

وتم الزوال لكل أحزاني الماضية .

ابتسم العصفور ..وغرد من جديد وعاد للطعام والشراب .

عند رؤيتي الابتسام فوق منقاره الصغير ...

غردتُ انا وليس هو ..شدوت انا و طرحت آلامي .

أمسكته بيدي ..حضنته من بُعد... فريشه جميل أخشى عليه من قوتي ان تغير ملمسه الناعم .

حينها رفعته بيدي الناعمة وقلت : اسكن ياقريبا لروحي ..فقد انتهى كل شئ ..

لتنعم الان بالسكينة لكن لا تنسى أن تغرد لي .

Comments (0)