هل تعلمني البكاء..


بربك هل تعلمني البكاء..؟

هل تعلمي دروسا في الصفاء..؟

في التجرد من ماردي الجبان ..

في التجرد من دنيا الضحك والألم ..

هل تعلمني كيف تنزل الدمعات ..؟

كيف تسكب العبرات ..؟

وتخرج الاهآت وتنطق القلوب بالحقيقة..؟

هل تجرؤ على التعليم ..؟

ألا تخشى الغرق في تلك الدموع المقيدة وراء سدي العظيم ..!!

ان كنت لا تخشى فأنا من أخشى عليك فانعم قرير العين دامعها كما تحلو وتبدو ..

واترك عيونا تحجر الدمع فيها ..

قد تنبثق مياهها كعين في باطن الارض يوما ما ..

لا أريد أن يشرب من ذلك الماء غيري ..

لا اريد أن يغرق فيها غيري..

هي مني ولي وفيها حييت وفيها سأموت ..

فانعم بدمعك يا كل باكي..

ودع عنك عذل دموع لَسْتَ تَمْلِكها ولَسْتُ أَمْلِكُها فرب الكون قرر ما يشاء ..

Comments (6)

On 21 يونيو 2010 في 6:12 م , وفاء يقول...

ياسلام يعني بتحببيني في البكاء بسوي لك مناحه الحين.على كل حال البكاءنعمه ويريح كثير

ايش رأيك بكره تكتبي عن الضحك او على الاقل الابتسام

 
On 21 يونيو 2010 في 7:07 م , شوشو يقول...

ساعدوني انا غرقت في دموعي احتاج لقارب نجاة،ولا يمكن غرقت في دموع اختي

 
On 21 يونيو 2010 في 11:31 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

ياعيني عليك وفاء تفهميها وهي طايرة..
نوحي ياحمامة وسمعيني بكاكك..
تكرم عينك ليكن الغد عن الضحك بسرط ان ارى ضحتك :)

 
On 21 يونيو 2010 في 11:32 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شوشو ابكي يالبي قلبي انت ...
متى ما شعرت بالبكاء ارمي نفسك في حضن امك وابكي لا تسوي زي امك عيونها في سجن..
لاتقولي لها بس..

 
On 26 يونيو 2010 في 10:43 ص , صديق يقول...

أعلمك البكاء .

بكاءً لا يشابه إي شيءٍ .
بكاءً قد يزلزلك بعنفٍ
يهدهدك ويرفعك ويسمح أن يكون الغيم أغنيةً تثير الفرح .
تزيل اللبس والأحزان والآلام من قلبك .
أعلمك عبور الدمع في الأحداق كيف يكون ، كيف يجول في الأماق يغسلها ويسعدها إذا ما عاد أدراجه .
إذا عز الحديث ، عز الونيس . يكون الدمع منقذنا من الآلام .
وإني راغبٌ فعلاً بكسر السد . بنقب الأرض .
شعوري أن طوفاً سيغرقني سيدهشني ويفرحني .
سيسعدني شعوري أن أنقاذي محالٌ بين أمواجٍ سترديني .
إذا عز الوفاء بهذه الدنيا لمن يحتاجنا فعلا ً
ما نفع الدموع . ما نفع النفوس المرهفات .
إذا ما حدقت وكفى .
إذا ما ثرثرت وكفى .
ألا أني زعيمٌ أن أحطم سد عيناك العصي الصعب .
ألا أني كفيلٌ أن أحيل الكون في عينيك شباكٌ من الأطياف .

أعينيني بقولٍ لا يثبطني وأن نفغر له قِطر .
وإني سوف أنقب سدك المزروع في حدقك .
أعينيني

 
On 26 يونيو 2010 في 12:22 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

لن اثبط اي مخلوق يزيح ستر عيناي ..
لاني اريد البكاء ..
ولا اريد الغرق لاي حي ..