بارك الله في ايامكم وجمعكم وكل حياتكم..
عندما نصل لحد الغباء الذي يوقعنا في شباك الخطأ نكون عندها قد بلغنا ذروة في سلم الفقد ..
فقد معني الحياة ومعنى الجمال ومعنى النظام
سأترك لكم الصور لتعبر عن نفسها وقد تضحك البعض منها وقد تؤلم لانه توقف التفكير في لحظتها ..اليكم ...



ليس خطأ متعمدا...انما هو خلل في التفكير هل يذوب الميلامين عند تعرضه للنار..ربما قرر صاحبها التأكد بنفسه..




لحظة القرار الخاطئ ...يجب ان نتلقى النتائج بطريقة اخرى ...




وعندما نصر على الفعل رغم التحذير فأي درجة من الرقي بلغناها حينها




وقد تكون الخسارة مادية اذا تجاوزنا حد الفهم واتخذنا تنازل يحافظ على حقوقنا بدل الخسارة..




قد نضحك وبقوة عندما نقع في مسرحية هزلية تنسجها انامل غبائنا المتكرر..




قد نحلم يوما بالوقوف في مكان كهذا رغبة في نسيان كل شئ..

كل شئ مر...

 فعين ترى من علو ما سفل منها عين لها شأن آخر..

أتمنى أن تكون وقفات مناسبة ...لم تملو  من الوقوف عندها ..

Comments (3)

On 25 يونيو 2010 في 4:00 م , غير معرف يقول...

يظل الخطأ وارد ، لكل مخلوق في هذه الدنيا .
يظل عدم الإلمام بكل تفاصيل الحدث ، والارتباك الاصرار ، عدم وضوح الرؤيا"مع العلم بذلك" ، الظن الحسن في غير مضانه ، ممارسة أنانيتنا ، ممارسة شقاوتنا .
كل هذه الأشياء التي ربما تسير عكس خطاب العقل الواعي الذي ندركه فعلاً .
تقع الأخطاء .
فتخلف جروحاً أحياناً ، وموقفاً مضحكاً أحياناً أخرى .
أو ربما اجتمعا سويا . جرح لنا وموقف مضحك للآخرين .
يبقى للخطأ عيوبه ومميزاته . ويبقى للصواب فائدته .

 
On 25 يونيو 2010 في 4:14 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

حضور مميز ..لقلم مميز ...
الخطأ وارد والتصحيح اوجب..
هي الحياة اكبر مدرسة للجميع لكن قد يفضل الانسان خوض التجارب التي يتمنى معرفة امور معينة تكون هي حصيلة ونتيجة غير متوقعه..
ما يضحكنا يوما ما سيضحكنا للابد وما يبكينا هو ما سيتحول الى الضحك ..
شكرا للمرور الفاضل ياسيدي..

 
On 26 يونيو 2010 في 4:40 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

وأزيد عليى حديثك ياسيدي..
كل جرح سيندمل مهما كان عميقا اذا اردنا ذلك له..
رعاك الله واكتنفك بحفظه