صبحكم الله بالنصر والعزة واعاد لنا الامجاد ومفتاح الاقصى السليب والا فلنعد كما كنا قبل فلم يكن يوما التطور لنا معينا .!!





يوما حلمت ان اصير وان اكون ..بدوية ...
ان اعيش في خيمتي الصغيرة ..
تداعب الشمس جفوني في الصباح ..
استمتع بأشعتها الدافئة فأنسل معها للفضاء..
لزرقة السماء..للرمل تحت اقدامي الحافيتين ..
حلمت أن أسير مع خرافي ..أجول بالعصا ..وأضرب الارض ..
أحرك القطيع وأحرك نبضات قلبي معهم..
أقف لأحلب ناقتي وأستقي دافئ اللبن ..
أعجن بيدي خبزي وأصنعه خارجة أحمل قربة مائي..
أنظر للبهاء من حولي وللنقاء في الكون يختال ضاحكا ..
يبادلني البسمة والصفاء ..
يساجلني بالحب والغناء ..
كم يسعدني ذلك ..ارتاح بعده قليلا وأنيخ في خيمتي مع أفول الشمس ..فابتسم لليل العشاق ..
استقبل القمر بنوره البارد ..وأشرح كل هواجسي معه وأبوح بأسرار نهاري الطويل...
ليل البوادي ليل العاشقين ..وانيس المتضجرين ..
هل لي بخيمة و ناقة وقربة ..!!!

Comments (6)

On 3 يونيو 2010 في 12:02 م , غير معرف يقول...

تركيزك على الجماليات في الموضوع خلق الجمال داخلك لهذه الحالة التي عشتها .
لكن احس ان كونها محطة هو ما جعلها مغايرة وجميلة

أتمنى لك يوم مليء بالصحراء والبداوة والليل والنجوم

حاتم الأسمري

 
On 3 يونيو 2010 في 12:13 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

بالضبط كونها محطة والا لتحولت لعبلة في الصحراء..

 
On 3 يونيو 2010 في 9:54 م , غير معرف يقول...

ياشيخه روقونا بلا خيمه بلا غنم
اصلا احنا مووووبدو ايش تبين بالتعب

حياتهم شقا في شقا خاصه الحرمه

ولو كان فيها روااااق بس بدون راحه

خوخه

 
On 4 يونيو 2010 في 8:53 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

يا خوخة انا قصدت التغيير فقط لا اكثر والا عارفة اني مو بدوية ..هههه ..
خلينا يوم انا وانت نجرب سوى ..ايش رايك
منورتني

 
On 19 يونيو 2010 في 9:14 ص , عبدالرحمن بن ناصر يقول...

شكرا فاطمة ..

انا من اصبحت اليوم وفيني اغني مع فيروز .. انا عندي حنين , مابعرف لمين
السعادة احساس غير ملموس تعيشه وقيمته تظهر عندما تفقده.
قبل اكثر من عشر سنوات كان لدي مخيمي الخاص بي ونياقي والغنم .
اجمل متعة ان تقوم بنفسك عليها وسبحان الله على العلاقة والآلفة التي تنشاء بينك وبين تلك البهائم التي لا تعي .
ناهيكي عن المجلس العامر بالرجال وعلوم الرجال والنار والبن والهيل والدلال الصفر .
رغم مدنيتي البحتة فأهلي واجدادي ليسوا بدوا بل فلاحين , ورغم منصبي الوظيفي ..
الا انها كانت بالنسبة لي الحياة الحقيقية والسعادة لامستها آنذاك .

اطلت التعليق , وما تبقى من شجن ازود من الحروف.
اذبتي القلب يا سيدة الحس العالي بأنسانيتها المحضة .

وبتودي الحنين .. ليلي الحنين
يشلحني بالمنفى ..بعيونك الحلوووين
فيروز

 
On 19 يونيو 2010 في 11:00 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اجل طلع بن ناصر صاحب مزاج بدوي..
الحمد لله لقيت من يقدر الحياة الهادية..انا اشعر انها هروب من ضغط المدن وصخبها والحيوانات تعيد للانسان شئ من الصفاء لانها لا تعرف الخديعه والمكرولا تكذب ...في بعض الاوقات تشعر برغبة ملحة ان تقذف لوحدك في خيمة ...
ليت شعري لم يشعر احد بما قلته ..شكرا لاحساسك به اخوي عبدالرحمن ...