بسمة الحياه وضحكتها ...متع الله انظار الاهل فيهم ..

ورفع الانس بهم ..قلوبهم امان لا تعرف الغش والخداع ..
بسماتهم ..صرخاتهم ..تذيب القلب القاسي ..
رائحه اجسادهم كم هي جميلة ..يعرفها اباؤهم وامهاتهم.."اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون"
كنت اذا سافرت في اجازتي للاهل اشتاق زوجي لابنته ..فيطلب اخر قطعتها لبستها قبل ان تتركه ... يحتضن ملابسها ..يجد رائحة الجسد الصغير..تماما كما اجده عندما اضمها لصدري افيض حناني وحبي فيغمرها لتبتسم لي ..
اليوم وقد كبرت ..ما زالت رائحة ذلك الجسد تشتاق لها خياشيمي ..تبحث عنها في مخدتها ...غطائها ...تجدد لي الامل والسلام..
اعرف ان الجميع يجد ذلك الحب اللطيف والانس بعياله ..
لكن ما اثارني يوم ان رأيت من تصفع ولدها حتى بات خده احمر من دون ان يتفوه بشئ..
من تلطم وتدعي على ابنتها بالهلاك والبلا وقد تلعن او تشتم بالفاظ قذرة تظنها من صلاحيات امومتها ..
نعم ..لقد ضربته حتى شجت رأسه..نعم لقد احرق ابنه باعواد الثقاب...لا لمن يتجرأ على الطفولة والامانه ..
نست الام  انها تسب قلبا وتصفع روحا...ونسي الاب ان الله استودع ذلك الطفل عندهم..
 ان الزرع ينبت فان احسنا نباته سرنا وان اسأنا بكينا عليه يوم الحصاد..
هي قصة الابناء والبنات مع الاباء والامهات ..
قصة الشجون والفرح ..قصة الادب والمشاغبة..قصة النعمة وجحودها ..فكم من محروم من الذرية يتمنى لو طفلا ..
 رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ...
انا طفل ولي حق ان اعيش حرا كريما...


Comments (3)

On 11 مايو 2010 في 3:33 م , أمل يقول...

الاطفال نعمه عظيمه ما ادري من غير وجودهم كيف بتكون حياتنا الله يحفظهم عارفه فطومه انا صايره شريره واعصب على اطفالي بس والله بسرعه اتندم وتنزل دموعي غصب عني مع ان طريقتي غلط لكن غصب عني الله يحفظ اولادنا ويصلحهم ويبارك فيهم ويرزق كل محروم

 
On 19 مايو 2010 في 10:17 م , شوشو يقول...

شكرا كويس انكم تحبوننا رغم صراخنا ومشاغبتنا
لكن قد تبقى معكم ذكريات مضحكة،مثل اختي الصغيرة لما تشوفني معاي الكمبيوتر تقول شهد كل يوم تعلق تحسبني اعلق صور في الكمبيوتر هههههه احيانا مشاغبة الاطفال الصغار تكون مضحكة
اذا ماكانت تؤذي او تكسر الاشياء ههههه

 
On 19 مايو 2010 في 10:19 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

انتم زينة دنيانا وبسمتها نحبكم ونحب مشاغبتكم ..
لكن ضروري تريحونا شوي ياشطورة ..