صباح الخيرات والطاعات اعجبني مقال الاخ فوزي وقلت لاجعلكم تشاركوني فيه...

* فوزي صادق
يا أمهات ! مبروك، وجدنا أقصر الطرق لخطف بناتكم !
كعادتي وجدت في صندوق الرسائل رسالة من سيدة تشتكي تعرض أبنتها للخطف من قبل شباب الحي، ولكن رحمة الله سبقت الحدث ونجت الفتاة بأعجوبة، بدوري أنا تحمست للموضوع فاتصلت بالأم المسكينة، كي أعرف ما هي الأسباب التي أدت إلي تعرض أبنتها للخطف دون غيرها من بنات الحي، فأهدتني إلي رزمة من النصائح سألقيها علي مسامع كل أم، وهذه النصائح سوف تختصر الطريق وتجعل ابنتك في عداد المخطوفات، بمبدأ أسأل مجرباً ولا تسأل خبير ! ستـشجب هذه وستستنكر تلك كلماتي الساذجة، كيف تريدنا أيها الكاتب الساخر، أن نلقي بكريماتنا بين مخالب الذئاب! سأقول لهن ماذا تتوقعن نتيجة وضع السمكة أمام القطط الجوعا ؟
قبل أن ألقي بنصائح السيدة سأطرح عليكن سؤلاً أمهاتي وأخواتي :
شبابنا مشحون أربعة وعشرين ساعة أمام تراقص وميلان أجساد الفتيات في الستلايت والكمبيوتر والجوال الأنترنتي حتى في دعاية معجون الأسنان ! ( إلا مارحم ربي )، فيستطيع الشاب أن يشاهد مايريد من الأفلام الهابطة ( حتى في المسجد ) بحكم أن المسجد لا يمنع دخول الجوال بينما المنع في المدارس فقط .
إذا ماذا تتوقعـن من شاب يحمل بداخل جوفه بركان متفجـر من الشهوة المكتـومة ؟
ماذا تتوقعن من شاب يشحن عقله بالجنس أمام الشاشة طول الليل كما يشحن الجوال بالكهرباء ؟ والمصيبة إن هذا لا يقتصر على الشباب العزاب، حتى لبعض المتزوجين نصيب من الغنم !
والآن سنطرح أقصر الطرق لخطف بناتنا ، كما أخبرتنا الأم من واقع تجربة خاضتها في نفس مجتمعنا :

1. أن تكون عباءة الفتاة من النوع الضيق ، والذي يظهر تضاريس جسدها الأنثوية بوضوح !

2. وجود لمسات مكياج على وجه الفتاة ( مع الحجاب ) وأهمها الظل والكحل مع خصلات الشعر المتدلية.

3. في حالة النقاب ، ينصح بوضع الكحل البارز مع الظل وخاصة مع العيون الجميلة والواسعة .

4. عدم لبس الجواريب السوداء، لأنها عادات رجعية ودقة قديمة من الماضي ، مع رشة من عطر باربي .

5. تعليق جوال على الرقبة ،وإثبات أن الفتاة جاهزة لإرسال واستقبال أي صاروخ بلوتوثي تماسيحي .

6. نصح الفتاة بالتمايل والغنج أثناء المشي ، وإظهار صوت أنثوي ناعم يصطاد الشبان المساكين.

7. تشجيع خروج الفتاة مع السائق إلي السوق وأهم شئ المكتبة والسوبرماركت ومحل الجوال بالذات.

8. عدم السؤال عمن تكلم الفتاة في الجوال والنت ، ومنحها ثقة كي لا تؤثر سلباً في شخصيتها البريئة.

هذا ما أخبرتني به الأم المجربة، وأستغفـر الله كوني أسقـطت حرفاً أو غيرت كلمة أو أضفت بعض البهارات، وأتمنى الصفح من كل أم جربت هذه الوصفة ولم تخطف أبنتها، وأتمنى أن لا تخاف أي فتاة تطابقت المواصفات المذكورة أعلاه ( مع مواصفاتها ) واتهمت بالانسلاخ والانفتاح ، أو ألقي عليها ببعض الظن ، لأن بعض الظن أثم !

* روائي وباحث اجتماعي : alholool@msn.com

Comments (10)

On 4 مايو 2010 في 7:27 ص , أمل يقول...

الله يحمي بناتنا وابناءنا ويستر عليهم والله من البلاوي اللي نسمعها كل يوم صرنا نخاف على الاولاد مو البنات بس
صحيح ان الاحتشام من وسائل حفظ البنت لنفسها لكن مو كل شي اهم شي انها تخاف من الله وتخاف على نفسها وسمعتها ياما سمعنا عن حكايات بنات محجبات حجاب كامل ومع هذا يمسكون في قضايا ويتسترون بالالتزام وياما بنات في بيوتهم مايخرجون ومع كذا يعرفون شباب
احدى صديقاتي اختها ملتزمه وزوجها ملتزم وبنتهم تدرس في تحفيظ القران وواثقين فيها لابعد حد اكتشفوا انها بعلاقه مع شباب عن طريق النت احس اهم شي التربيه وان الثقه تكون بحدود ويكون فيه تواصل بين البنت وامها وتكون الام صديقه لبنتها والله يحمي بناتنا وبنات المسلمين من كل شر ومن كل نفس ضعيفه على فكره الموضوع هذا مخوفني مو على بنتي بس على ولدي بعد الله يحفظهم واسفه على الاطاله شكرا فطوم على نقلك مقال جميل

 
On 4 مايو 2010 في 7:35 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا امولة ممكن الكاتب اثار جزء من المشكلة والا في الحقيقه ابعادها كبيرة جدا مثل ما ذكرتي تبدأ من البيت ومراقبة الابناء والبنات وتقوية العلاقات معهم..وتوضيح صو العلاقة بين الرجل والمرأه وحدود التعامل ..
الله يحفظ ابنائنا امين

 
On 4 مايو 2010 في 5:41 م , وفاء يقول...

أنا مع الاخت أمل ففي السابق كانت المراقبه على الشكل الخارجي كافيه لكن الان ومع ظهور النت والجوالات اصبحت المراقبه فيها شئ من الصعوبه
لكن على المربي أن يغرس التقوى في قلب الطفل منذ صغره ويراقبه على قدر مايستطيع ولايوضع النت في الغرف المغلقه للاولاد لابد ان يكون هناك حد معين للمراقبه ونسأل الله السلامه لنا ولاولادنا

 
On 4 مايو 2010 في 11:54 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

صحيح وفاء ..المراقبة يتمتد نطاقها للاوسع ..
مداخلة لطيفة فوفو
منورتني

 
On 5 مايو 2010 في 2:43 ص , عبير المعداوي يقول...

لى مداخلة .. بالطبع فى البداية يجب ان نعلم بناتنا الذوق والرقى فى كل خطوة تخطوها سواء فى البيت او فى خارج البيت ..هذ بخلاف التنشئة الدينية والتى اعى جيدا انها ليست بالشىء السهل .لكن لم تلقون باللوم على الفتيات ..هؤلاء الشباب المجرمين هم من اختطفن الفتاة لا لانها تتمايل او تضع حجابا ومكياجا بل لأن انفسهم ضعيفة رخيصة بهيمية ..هم لا يرون فرق بين النساء صدقونى بل بالاحرى جميع النساء عندهم خلقوا لسبب لشىء واحد ! وفى مجتمع مثل المجتمع السعودى ألا يكفى ما تلاقيه المراة من ظلم وقهر فى كل شىء حتى تأتوا وتلقوا عليها باللوم فى حالة الاختطاف . لمن نرسل اللوم للجانى ام الضحية ؟ ولا يقول لى احد اصل الفتاة استفزت المجرم فخطفها ..لأن الحقيقة انه هو مجرم ومهما كانت الفتاة متبرجة ، سافرة ، ام محتشمة او حتى لا يظهر منها شىء سوف تخطتطف من هؤلاء المجرمين ..كفى كفى بإلقاء اللوم على الفتاة السعودية ووصفها بهذه الصفات ..اين يا سادة الحرية لم لا نحترمها ..لماذا لا نقول لهؤلاء الشباب لا تفعلون كذا وكذا والجميع يعلم ان هناك نسبة كبيرة جدا من شباب اليوم يتناولون المخدرات والمملكة مصنفة من اوائل الدول لاستهلاكها .. لم لا تقوقون للشباب والذكور كفى ميوعة وقلة ادب .. ألا تعلمون ان اليوم الشرطة السعودية تعانى الامرين من هؤلاء ..لقد انتشروا وكونوا عصابات اجرامية بسبب المخدرات التى لوثت امخاخهم الضعيفة ..وعملية الاختطاف بالنسبة لهم لا تقدر بشىء امام السرقة من اجل تناول العقاقير والمخدرات .اتمنى من الجميع ان يهتم بتربية الذكور اولا ..وتعليمهم قدسية ومكانة المراة ، لا بد ان يتعلمون معنى أخر لوجود المراة غير تلك النظرة السافرة الحقيرة التى تهب النفس الشعور بالتقيىء. ومن ناحية اخرى على البيت السعودى احترام الفتاة لكن مع مراجعتها بعقلانية واحترام .الفتاة السعودية مازالت جديدة على فكرة التحرر ويجب أولا ان تتعلم ما هى الحرية ما هو اللائق والغير لائق ؟ أيضا عليها ان تتعلم تحمى نفسها من هؤلاء الذئاب ويجب اقامة جمعيات نسائية تهتم بتلك النقاط ..فى النهاية شكرا لاختى فاطمة لطرحك هذا المقال واتاحة الفرصة بالمشاركة الواعية

 
On 5 مايو 2010 في 6:42 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اختي عبير..صحيح الموضوع متشعب..والاخ فوزي طرح جانبا منه كما ذكرت قبل..
تربية البنات والبنين على الاخلاق الفاضلة هو ما سيحافظ على المجتمع..
المجتمع السعودي اختي بحاجة لوعي في كيفية التعامل مع المرأة ..المرأة تمثل شهوة متحركة فقط ..
بينما لوخرجت لاي مكان في العالم فيمكن مشاهده المراة العاملة بشكل طبيعي او حتى المراة التي تقود سيارة ..
انا هنا لا اثير اي نقاط لكن اقول كل الاخطاء في التربية والسلوكيات الخاطئة القينا بها على شماعه الدين وصارت الفتيات هن سهام مصوبة نحو الشباب واغفل الجميع تربية الشاب من صغره على الخلق الطيب والتعامل الراقي وحتى يكون رجلا لابد ان يكون عينه طويلة في فترة ما من حياته وصيادا من الدرجة الاولى ..ثم صاحب كلمة نابية وصفعه حارة حتى يتفنن بها امام زوجته ومستغلا من الدرجة الاولى لمال زوجته وبناته ..
وهموم كثيرة قد يثور علي الرجال هنا اذا هممت بطرحها فاكتفي بالتلميح دون التصريح حتى يحين الوقت المناسب..
شكرا لمداخلتك عبير ويومك سعيد

 
On 6 مايو 2010 في 3:50 ص , عبير المعداوي يقول...

كم اشعر بالفخر لاننى ألتقى بك فى مدونتك الجميلة وأشعر بالفرحة اكثر لتوافق آرائنا لعل اخواننا من الكتاب والمبدعين يتواصلون معنا للوصول لأرضية فكرية مشتركة ..موفقة ودوما فى النجاح ..عاوزة اقولك انت صحفية هائلة .ياريت تفكرى فيها ..كمان تقوللى عملتى ايه فى إسراء ..اه بضغط عليك علنا عشان تروحى تكتبى

 
On 6 مايو 2010 في 8:01 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا عبير..اسراء صديقه خاصة لي ولا يعرفها غيرك فلا تناديها هنا فلن تسمعك...
الفخر لي عزيزتي لمعرفتي بك وكم اشعر بحزن اني لم اعرفك من قبل..
اختي الفاضلة ..اتمنى مثلك ان يناقش المبدعون هذه الثغرات واتمنى ان يجد كلامنا صدى فيها
منورتني عبور

 
On 19 مايو 2010 في 7:17 م , شوشو يقول...

كويس حتى لو كبرت ما بتعرض للخطف لاني مااخرج
وكمان لان العباية بتموتني من الحر وكمان نحنا
مانروح الا لبيت جدتي مش للسوبر ماركت هههههههههه وصوتي مبحبح مش انثوي هههه

 
On 19 مايو 2010 في 7:20 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا شوشو ..
اذا كبرت رح تختلف كل الامور..
العباية ضرورية حتى لو احتريت اخترعي مروحة داخلها.
ربي يحفظك يابنتي ..
ومرحبا فيك كل يوم