كبروا وشاخوا أعطوا ونصحوا ..عاشوا حياتهم بحلوها ومرها ...ذاقو طعم العيال والاحفاد او عاشوا عزابا حتى ماتوا ...
حقهم عظيم ووجهم جميل يشعر بالامان ...والنور يختلج انفاسهم ...

لكبار السن تقدير وأحترام رفيع بقدر ما رفع من اعمارهم وما سقط من اسنانهم ..
هناك ذوق عام وخاص يتوجب علينا تجاه هؤلاء العجزة ...نساء ورجال ممن اكل الدهر شبابهم و طبع الشيب لونه الفضي على رؤسهم فألبسهم من الجلال والمهابة الشئ الكثير ..
يعني اي ايتيكت واي فن وذوق تجاههم ..
دعوني اقف معكم في هذا الذوق وهو شئ من حقهم ..
قد نلتقي بهؤلاء الشيبان في الاماكن العامة فكيف وماذا سنعمل اليكم وصفة ذوقية ..
-جسلت وبجانبك /ي مسن او مسنة يهذي بما لا تفهمه او تريد ان تسمعه فكلامه لا يعني لك اي شئ عندها استمع له بهدوء وابتسم ...قدر هذا العمر الكبير الذي يتحدث اليك واعلم انه صائر لمثل ما صار اليه .
- قد نتصادف معهم في اماكن مزدحمة وضيقة مثل باصات الطائرات او في المستشفيات او غيرها من مثل هذه الامان قد نكون جالسين والكبير واقف فمن الذوق العام ان نجلسه ونقف بدلا عنه فعيب ان نجلس
ونتركه مستندا للجدار او اي شئ يمسكه ويقيم عوجه .
- تذكرو دائما ان المسنين يفرحون اذا سالتم عن حالهم حتى لو لم تعرفوهم
فكل كلمة تشعر بالاهتمام تعيدد لهم من قيمتهم الماضية فلا تنسى ان تبادرهم بالسؤال والابتسامه معه .
- قد يكون المسن ضعيف النظر او ضرير او قد يمشي بلا توازن فيسقط اي شئ امامه دون قصد ..
قد يكون في البيت او خارجه ...لا تغضب منه ابدا او تتضايق لا توجه اليه اي تأنيب او تشعره بالخطأ
فما لقي في ما فات كفاية له ...اصلح ما خرب بهدوء وكأن شئيا لم يكن ..
-المضحك الغريب ان اغلب المسنين يعانون من ضعف السمع مما يضطر الى حديثهم بصوت عال
 لا تقلق ممن حولك وارفع صوتك لتسمعه فسيفرح جدا عندما تكلمه حتى لو شعرت بالم في حنجرتك .!!
- لا تطلب منهم تكرار الحديث الذي يقولونه او الشئ الذي يطلبونه وكن لبيبا فهيما لمقاصدهم .
- دائما حاول تقديم الهدايا المناسبة لهم دون ان يطلبوها وحاول ان تفتحها وتضعها بين يديهم المجعدة .
- ان كان مسنك في البيت فهي اكبر فرصة لكي تقبل يديه ورأسه كلما دخلت او خرجت فستشعر بلطف في قلبك وعطف ..
- اقترب من مسنك كثيرا انظر الى ما غيره الزمان وتذكر لربما وصلت لشئ اكبر منه ولربما سقطت اسنانك فماذا تريد ان يفعل لك احفادك وابناؤك افعله الان انت ..فالحياة دين ...
- لن انتهي من كلامي عن هؤء الاحباب لكن مشط شعرهم ...قلم اظفارهم ..عطر رؤسهم
وابتسم دائما لكي لا يشعروا انهم ثقل عليك ..
اخيرا اتمنى ان يرزق الجميع حسن البر بالمسنين والعجزة عندهم ..
وان شاء الله الاقيكم وضروسكم ساقطة فاكتب لكم باصابعي المكرمشة حكاية قلمي الفضي
الذي لن يشيخ وسيبقى شبابا حتى لو شبت انا ومن حولي ...


Comments (8)

On 15 مارس 2010 في 5:06 م , أمل يقول...

تصدقين أحب كبار السن رجال كانوا أو نساء حتى لو كانت لو كانت بنيتهم ضعيفه لكن أحس لهم هيبه وأكن لهم كل احترام
أمس رحت أسجل بنتي في المدرسه استقبلني الحارس وهو كبير بالسن بكل ابتسامه وترحيب وتهليل بي وببنتي
تدرين اولادي ينادون كل كبير بالسن جدي او جدتي يستغربون منهم اصحابهم لكن انا يعجبوني شرايك؟؟

 
On 15 مارس 2010 في 5:24 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

جميل يا امول ان تربي ابنائك على مناداه العجايز بالجد فهم في مقام جدهم اصلا
الادل من الصغر رائع لانه يكبر معهم بذرة جميلة زرعتيها فيهم وفقك الله
هلاوغلا فيك

 
On 15 مارس 2010 في 5:32 م , ام انـــــــــــس يقول...

حتى انا اخني احب كبار السن ودائما اتخيل نفسي وانا عجوز كيف رح يكون تعامل من حولي واستاء جدامن بعض الزوجات وتعاملهم مع اباء وامهات ازواجهم مرة قرات قصه حقيقيه خلاصتها ان هناك رجل يسكن في بيت هو وزوجته وابناءه ومعه والده المسن وجعل والده في غرفه منفصله في حوش المنزل
وكانت الزوجه تشرف على ابوزوجهاوماتقصر معاه
وفي يوم رات ابنها الصغير يشخبط في الورقه ويرسم مربعات كبيرة ومربع صغير هناك بعيد قليل فسألته عن هذه المربعات فأخذ يشرح لها هذي غرفتي وهذا استقبال واشار للمربع البعيدوقال وهذا لك انت وبابا صدمت المرأه لتفكير ابنها الصغير واخذت تبكي يالله عندما اكبر لا اريد ان اكون وحدي بعيده عن ابنائي..و كأن الله ارسل لها ابنه الصغير لكي ينبهها وعلى الفور طلبت من زوجها تغيير غرفة والده وجعلت الاستقبال في الملحق وقالت انا اختار احسن غرفه اريدها لنفسي...
اللهم ارزقناطول عمر في حسن عمل واهدي ابناءنا
وارزقنا برهم.

 
On 15 مارس 2010 في 5:52 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا فيك ام انس منورتني كلامك جميل جدا وسعدت بمعرفة رأيك لان فيه اناس يتضايقوا من كبار السن لا يهتموا بحديثهم ويصفوهم بالتخلف
مرورك اسعدني

 
On 18 مارس 2010 في 11:04 ص , غير معرف يقول...

الكبير هو نووووووووووور البيت

 
On 18 مارس 2010 في 12:20 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا اختي صحيح الكبير نور في البيت لا يمل منه
من كان عنده كبير فليرعاه ..

 
On 18 مارس 2010 في 9:56 م , سوسو يقول...

موضوع رائع وخصوصا اذا كان يتعلق بالوالدين وهم طاعنين بالسن

لانه هنا يظهر البر بالوالدين

جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد , فقال له : أحي والداك؟ قال نعم . فقال ( ففيهما فجاهد )رواه البخاري . فلنتأمل تلك الكلمتين القيمتين اللتان تحتاجان موسعة وصفحات لشرحها حتى تصل إلى عقولنا وقلوبنا وندرك أهمية وخطورة موضوع بر الوالدين . فكلنا يعلم ما للجهاد من أجر وأن الشهيد له منزلة عظيمة لا ينالها غيره ... ولكن مهلاً !! فلنعلم أن بر الوالدين أعظم وأهم وأجل منزلة من الجهاد

. قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ) الإسراء آية 23 وقال تعالى ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون ألا الله وبالوالدين إحسناً وذي القربى واليتامى والمساكين )البقرة آية 83 إذا تلك الآيات ربطت بين عبادة الله وتوحيده و بر الوالدين وذلك لعظمة منزلتهما لأنهما المسؤولان من بعد الله في وجودنا والإصل في تنشأتنا ولعظم تلك المنزلة فقد أعتبر عقوقهما من أكبر الكبائر من بعد الإشراك بالله . ونرجع لمحور حديثنا السابق ( ففيهما فجاهد ) ولنعلم أن بر الوالدين عمل يحتاج منا إلى صبر وخلق كريم لأن العقوق ليش شئ هين بل أن قول كلمة أف يعتبر من العقوق لذا يلزمنا الحيطة والحذر في تصرفاتنا حتى لا نكون من العاقين والعياذ بالله .

الله يكتب لنا ان نبر بوالدينا وخصوصا اذا كبروا بالسن لانه هذا الوقت هو وقت الجهاد

 
On 19 مارس 2010 في 1:01 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اضافةجميلة سوسو الله يجعلك من البارين