صباح الفل والورد واحلى جمعه وابركها على الجميع ..

ممكن توقعتم المفاجأة وممكن لا ...لكن هي مش اوي يعني لكن حبيت أعرفكم على فتاه

صغيرة كانت شقية وكان لسانها كثير الكلام وكنت أحب تتعرفو عليها أكثر من طفولتها حتى تكتمل الصورة عنها

لديكم واذا كان فيه اي استفسار عنها فستكون سعيدة بالرد ...نبدأ رحلتنا مع الصورة ...

هذه الصورة المغبرة لها مثل ما تشوفون ابيض واسود يعني من وقت بس مو مرة يعني من ...والا بلاش اذا حبيت تعرفوا انتو بتسألوا ...
امممممم طيب ...يالله ..

فتاة صغيرة تحمل براءة وعيون تحمل شقاوة ..كبرت لتزداد شقاوتها ...

- في الخامسة سافرت مع والدتها بالطائرة ..اختفت في الطائرة بحثت عنها امها لم تجدها ..لكن تعلم انها لن تختفي


بحثت لتجدها تجلس في حضن أحد المضيفين وهات يا سوالف وحكايات ومن ابي ومن امي لكنها اكتشفت ان


ذلك الرجل من نفس عائلتها فسجلت براءة اكتشاف عند امها فلم تضربها ...


- مرة من مرات شقاوتها اشتبكت مع ولد عمها الذي يصغرها بعامين رفضت ان يدخل بيتهم واغلقت باب بيتها بيدها ..


حاول الولد الدخول فتفاجأ بالهاون يدق راسه حتى سال الدم وانتصرت الشقاوة....


- ذات الفتى كانت تلعب معه حتى اخذ حقه منها فقد اوقعها بيده على جهة دولاب غرفته وبطرفه الحاد فقطع اذنها ...لكنها لم تبك


الدم يسيل والطبيب يحاول اصلاح ما افسده الجرح في اذنها يغطي عينيها بغطاء حتى لا تخاف من ابره الخياطة لكنها


بكل شقاوة ترفع الغطاء وتحاول ان تنظر كيف طريقة الغرز الطبية ..


- هي هي الفتاة نفسها في السابعة من عمرها ذهبت لشراء بعض الحلويات من البقالة مع احدى قريباتهاالتي تكبرها


باربع اعوام في الطريق شاهدت رجل في بيت مهجور استنكرت شكله ومرت عيونها الشقية من بعيد عليه لينتبه


لها فيخرج مسرعا راكضا ورائها بسكين في يده يبدو انه كان مجنونا او مجرما لا تعرف .. لكنها اطلقت سيقانها للريح وسبقته


فتكسرت زجاجات البيبسي الذي تحمله ...

- ما زالت الشقاوة مستمرة ..في السابعة من عمرها تحب الكلام الكثير والقصص والوصف حتى تعرفت بشخصية اعلامية


مشهورة الان كانت تحاول ان تتعلم منه ...


يعطيها اوراقا كثيرة للشخاريط فتصعد وتسرق اقلاما من بيتها لتعطيها اياه حتى يكتب .!!!!

- مشاكسة لابعد الحدود في انتقاء الملابس فلها مزاج خاص وخاص جدا ....مسكينة امها كم كانت تلهث وراء ذوقها ...

- بدأت في الهدوء من المرحلة المتوسطة فكانت شخصية حيية جدا متميزة في مدرستها حتى كانت الطالبة المثالية في المدرسة


لمدة ثلاث اعوام متتالية .

- في الثانوية لم تتنازل عن الهدوء الذي صار ملازما لها ..تميزت ببداية القلم في كتابة الشعر لكنها كانت ترمي بكل شئ .

- في هذه الفترة ازداد حماسها ولعبها في هذا السن بالادوية والتجارب فكانت تجمع مختبرا في داخل احد ارفف الدولاب الخاص


بها ومن طرائف ما حدث لها شبه انفجار عند اضافة بعض بودرة المضادات الحيوية مع نقط كلوركس وفرقع الدواء بعد اضافة


الفلاش كانت تجربة مثيرة لهاحتى اختنقت وطار دخان ابيض طردتها امها للبلكونة والقت بكل ما في الرف من ادوية ...


لتنهي لعب المراهقة ...لكن دفتر الوصفات ما زال بين اوراقها الى اليوم فلربما تحققت امنيها يوما ما ان تكون معمل لها في بيتها


وتشتري ما تحبه... هيكل عظمي كامل تزين به المعمل مع باقي القطع الانسانية و شئ من المجاهر والادوات المخبرية والانابيب


واشياء تحلم بها وستحققها يوما ما لتدعوكم لزياره معملها ..


- قرأت كتبا اكبر من سنها في هذه الفنرة لتنتهي بمجلدات الفقه التشريعي الاسلامي وكأنها ستكون قاضية لكن الولع الغريب


والرغبة في الاطلاع على كل شئ اكبر من سنها وقصصا كثيرا وكتبا ومجلات طبية كثيرة جدا جدا حيث كانت امنيه لها


ان تكون طبيبة ...لم تتحقق لكن اقتربت من ذلك بتمريض الاسنان الذي درسته لكن لم تعمل به لان اصابعها ترفض الحديد


والسكين والمقص لا تبادل بالقلم شيئا ...فقررت ان تدرس القران الكريم جربت تدريسه للكبيرات ولم تكمل لانها واجهت


صعوبة معهن فهي لا تملك نفسها من الضحك امام حركات الكبيرات وفناجين القهوة التي تدور بينهن .


فاستبدلت بهن شابات من جميع مستويات التعليم الثانوي والجامعي وفوق الجامعي ...كن خير معين لها في تطوير قدراتها


احبتهن جدا استمرت معهن سنة ونصف ثم خرجت بعلاقات ممتازة وطالبات تحولن لصديقات اقلامهن تخط في المدونة ولاتنسى ذكر


صديقات الكلية واحلى ايامهن وتشكر اقلامهن التي تخربش معها هنا في نسايم .

- انتقلت للحياة الزوجية والعيال فسلبو منها الهدوء والروقان لكنها كانت تقاوم فلم تستلم فأحيت قلمها ثانية ..سجلت فيه اجمل


واحزن اللحظات في حياتها وحياه من حولها ..

- من اغرب ما لديها استمتاعها برسوم البلاط والرخام ولها محاولات جريئة في اخراج لوحات فنية تسير الى طريق التمزيق !!


- تتفنن في اهداء الاطباق المتنوعه لزوارها في صفحة الفيس بوك الخاصه بها لكن هوايتها الطبيخ وليس غسيل الاطباق !!

- عاشت وما زالت اصابعها تسطر شقاوات وخربشات قد تعجب القارئ وقد يضحك منها لكن هي بروحها المرحة تتقبل


كل نقد و مزحلقة الدنيا مثل ما يقولون ..


- اخيرا تتمنى ان تعرفوها وترجو ان لا تكون قد اثقلت عليكم بوقفات حياتها المتواضعه لكنها كتبتها شكرا لله على فضله ونعمه


وتهديكم صورتها وهي في اشهر السنة الاولى من حياتها وبالطبع هي الان اجمل بروحها وافضل بما من الله عليها به .


شكرا للدقائق التي خسرتوها لقراءة شئ من حياه ابلة فتو ....


تتقبل كل ما يخطر ببالكم وما لا يخطر فسوف تجدونه في خربشاتها المضحكة والمبكية ...الحزينة واالضاحكة


لكنها تتلون بتلون هذه الحياة ....


فيومكم سعد ملئ بالورد ..


التوقيع : فاطمة


Comments (22)

On 19 مارس 2010 في 2:02 م , عبدالله الداوود يقول...

سيرة جميلة وإن كانت سريعة .. لفتاة شقية كانت ومازالت مشاغبة ..
كنت أتمنى لو كانت أجزاء .. كل فترة زمنية في جزء مع تشويق ضروري ..
تمنياتي لك بحياة سعيدة في ظل طاعة الله وعبادته ..

 
On 19 مارس 2010 في 2:07 م , سوسو يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

جمعتك مبارطة ياابلة فتو

اقتباس ( شكرا للدقائق التي خسرتوها لقراءة شئ من حياه ابلة فتو )

الخسارة ليست هذه الدقائق الخسارة الحقيقية هي

اني لم أتعرف واتشرف بمعرفتك ومقابلتك عن قرب

انتي انسانة رائعة وبسيطة وذكرياتك جميلة وشقاوتك

أجمل كم أسعدني بأني تعرفت على طفولتك الرائعة

بكل مافيها شقاوتها وهدوئها ونضجها

اتمنى بأن تكوني الام المثالية لاطفالها والزوجة

الصالحة وان يديم الله عليكي نعمتة تسعدي بحياتك

بس ها ابعدي عن المستحضرات والتركيبات والتفجيرات

اعقلي شوي خلي الجنان بعيد ترا وراكي عيال

لاتفجري نفسك بإختراعاتك

جمعتك مباركة

 
On 19 مارس 2010 في 2:11 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا بمرور الاستاذ عبدالله ...
المشاغبة هي ملح الحياة نتذوق بها الالوان المختلفة لها ..فلولاها لصارت الحياه (ماسخه من غير ملح )
لم احب ان اطيل اكثر فيكفي شئ بسيط لمن لا يعرفني حتى لا يشعر احد بالملل...
يعني اخف شوي
اشكرك واتمنى لك النجاحات ابو رياض

 
On 19 مارس 2010 في 2:14 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا بالغالية سوسو صباحك سعيد وجمعتك اسعد..
سعيدة بمعرفتك دائما و وبمرورك صديقتي ..
اما التفجيرات فاله يستر ما زال الشغف بها ولن تهدأ قريرتي حتى يكتمل لي معمل خاص بما احب ان يحتويه..
مرحبن بك ...1-1 للي تحبي

 
On 19 مارس 2010 في 2:33 م , وفاء يقول...

مفاجأه حلوه وغير متوقعه . يعني كنت عفريته والعجيب أنك لسى فاكره وأنا اللي احسبك نسيتي طفولتك كلها هههه
والله استمتعت كثير وأنا اقرأ
بس اللي ضحكني لما فقشتي رأس ابن عمك بالهون
وكمان تفجيرات والله امك بيان انها طيوبه مرررره
والله لو عندي كان عندي كان طار رأسي من زمان
بس فكره مره رائعه
بس لاتزعلي مني لما قلتي امس ان اليوم مفاحأه قلت اكيد حاجه متوقعه لكن فعلا مفاجأه حلوه

 
On 19 مارس 2010 في 2:36 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا فوفو انا ما اقدر ازعل منك انت بالذات ازعل من اي احد الا فوفو
كويس عجبتك وطلعت عفريته في نظرك ...ذكريات الطفولة لا تنسى ابدا خصوصا من كثر ما تسمعي تكرارها من الاهل تعليقا عليها ..
امي الله يحفظها طيوبة مرة والا ماكان سمحت لي بالاختراعات المجنونة ذي ..
ابن عمي الحمد لله ما صار غير نافورة دم انتهت بسلام يعني ما راح فطيس الله يخليه لعياله ..
اسعدني مرورك كثير يا غالية

 
On 19 مارس 2010 في 4:00 م , ام انس يقول...

ههههه وانا كنت فاكرتك عاقله وهاديه طلعة ابله فتومشاغبه!!
بس حقيقي احمدي الله انك مازات بخير بالرغم من هذي الشقاوة الخطيرة وفعلا امك تستحق التقدير لانها اثمرت هذه الشخصيه المتميزةفرصه جميله للتعرف عليك اكثر.

 
On 19 مارس 2010 في 4:34 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلين وسهلين فيك ام انس منورتني دايما
اعتقد كل منا يحمل صغيرا في نفسه يحب المشاغبة حتى لو صار في الاربعين او السبعين حتى ..
انت معي في ذلك !!؟؟؟
قد اكون تجرأت واخرجت بعض الشقاوة بسبب الشقاوة لكن هل تستطعين ان تحدثيني عن مقالب ام انس مع علمي بانك كنت شقية ..
فرصتي اسعد بمعرفتك و الف شكر من ابلة فتو لكل الاحباب

 
On 19 مارس 2010 في 6:10 م , أمل يقول...

ههههههههههههههههههه اثاريك كنت شقيه بس حلوه شقاوتك فطوم والمختبر كأني فاكرت الا إذا خانتني الذاكره بس للأسف مالحقت الا عليك وانت في قمة الهدووووووء تصدقين شكلي انا بالعكس وانا صغيره كنت هاديه الحين بالعكس ههههههه مفاجأه حلوه فطوم

 
On 19 مارس 2010 في 6:15 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

جميلة ضحكتك كأني ارى ثناياك اما عيني ..
لا اعتقد تتذكري المختبر لانه كان ايام الثانوي ..
لا اصدق ان امول كانت شقية اعرف هدوئها وجمال خلقها واخلاقها ...
يعني انت الان في مرحلة الشقاوة اتحفينا بشئ من شقاوتك يا صديقة
اهلا مرحبا فيك تراحيب المطر

 
On 19 مارس 2010 في 9:40 م , عبير المعداوى يقول...

ياللا هما اطلقوا عليك أبله فتو وانا اطلقت عليك أبله فوفو . هى بالفعل مفاجاة لكنها مفاجاة جميلة ، لقد أخذتنى لأحلى أيام الشقاوة ، أرى انك مازلت تتمتعين بالشقاوة النضجة ذاتها ، امنياتى لك بتحقيق جميع احلامك بما بينهم المعمل والهيكل العظمى لكن نبهينى قبل زيارتى لك عشان اكون عاملة حسابى من الخضة
جمعة سعيدة عليك

 
On 19 مارس 2010 في 11:40 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

منورة يا عبير المدونة واللي فيها وصاحبتها والدنيا كلها
اخذت لايام الشقاوة جميل جدا ..انا ما زلت اجد الشقاوة في قلب الصغيرة التي بداخلي التي لن تكبر ابدا ....انت تعالي للزيارة وما تخافيش مش حتخضي ولا حاجة حشليك في عيني ..
اهلا فيك

 
On 20 مارس 2010 في 3:26 م , Unknown يقول...

فطوم ملقوفه ما أصدق
من خلال معاصرتي لفتر ه من حياتك ما شفت ولو جزء يسيط من هالكلام اللي تقوليه بل كنتي في غاية الهدواء والسكينه حتى الضحك كان عندك بحدود حتى كنتي اقرب ماتكوني الشيخ فاطمه وليس فطوم
على العموم فاجئتيني بسيرتك وسيره جميله
الله يحفظك

 
On 20 مارس 2010 في 4:03 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هههه اتمنى انها مفاجأة سارة ...فترة الشقاوة كانت في ايام معينة اكتسبت فيها خبرة ..وافرغت طاقه هائلة تحولت بعد الثانوية لهدوء وسمت من نوع خاص ربما ما لحظتيه ..
لكن تبقى فاطمة ببساطتها فطوم و عند الجد والحق تعود للشيخ ...روحين مختلطتين لا تؤثران على بعض...
شكرا النوى لمرورك وسعيدة بمفاجأتك جدا

 
On 20 مارس 2010 في 9:20 م , غير معرف يقول...

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
انا بالنسبه لي مافي مفاجأه
اختي الرائعه الجميله دائما وللابد

تحياتي واشواقي ومزيد من الشقاوه الحلوه

 
On 20 مارس 2010 في 10:19 م , ام انــس يقول...

لالاانا في صغري حييه وهاديه حتى اسألي وفو بس كنت دايمالاصقه في امي الله يرحمها ويجزيها عنا خير الجزاءبس عيبي كنت دايما ابكي ولما ازعل اتخبى في مكان مايخطر على بال احد واخليهم يدوروا علي ماادري دلع اواحساس مرهف بس والله ماعندي مقالب
زيك اخخخخخ

 
On 20 مارس 2010 في 11:29 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا اختي اكيد مافي اي مفاجأه لك سعيدة بمرورك

 
On 20 مارس 2010 في 11:32 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

ام انس معقولة ما في اي ذكريات للطفولة هادية يعني مرة ما شاء الله اعتقد ضروري من المشاغبة ولو قليل اسألي اللي ربوك عزيزتي
كنت تحبين البكاء بعكسي كنت ارفضه جدا
سعدت بمعرفة شئ عنك وسعدت بمرورك اكثر

 
On 21 مارس 2010 في 1:07 ص , أمواج صامته يقول...

كثير ممن قابلتهم وهم قمه في الهدوء كانوا في صغرهم عفاريت فيبدو لي ان اعطاء الطفل حريته واخراجه ل طاقاته صغيرا افضل من كبته طبعا
سررت بالتعرف عليك اختي فاطمه وضحكت من بعض مواقفك الجميله
موضوع ظريف وزي العسل
تحياتي

 
On 21 مارس 2010 في 7:23 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

يامرحب فيك امواج ....سررت انا بمرورك
بالفعل اعطاء الطفل مساحة من الحرية في الضغر تقلل الكبت والطاقة الشقية في الكبر
يعني شهادة لي منك اني عاقلة ..هههههههههههه
منورة صديقتي دائما

 
On 21 مارس 2010 في 11:07 ص , غير معرف يقول...

أختي الأديبة البارة وإبنت عمتي الغالية..
يشرفني أن أضع بصمتي هُناوأتكئ عليهابإبهامي لتترك أثراًربماوراثياًليوثَق ويكون بمثابةإعتراف!
طَمَرةُعلى الكثيروتعمدتُ الإستراحة هُنا فوق نسيج هذالبساط
المُدجج بالنفائس لأستنشق عبق أريج نسائم فواحة هبت ونسنست كنود الصَباو لكن في جنح ليل دامس .
كم أتعبني ثقله ومازلتُ لاأفهم طويلٌ هو أم قصيرٌ على العاشقين أياً كان عشقهم
سامحك الله أخيتي كدتُ أن لا أنهض ولكني أوشكت على النهوض !
هذهِ الصورةالمعبرةأعلاه لفتاةكانت صغيرةتحمل براءةوعيون تحمل شقاوةكبرت لتزدادشقاوتهاولكن من نوع مغاير فحَمَلَت عقل ناضج وفكربين خلاياه مفاهيم لمجتمع ذات شرائح عديدة بسلوكيات أنماط الجم من بني البشر.فلخصت لنا أحكاماً عِدّة ومفادهاأن أصبحت إمرأة ولكن مع وقف التنفيذ.عذراً ياهذهِ الشقاوة!
كتبهاالرب جل شأنه وذويهامن السعداء في الدارين .
قديتساءل القارئ مثلماأتساءل أنافياترى من أي الأطراف كسبت وورثة هذه الشقاوة ..
ربما..وربماإرادة القدرأقوى !
فيالسعادتناوإياهابمثل هذهِ الشقاوة .
دمتي أيتها الأديبة من السعداء وبِلا شقاوة.
والخير مصاحبك والعطاءالمستمرشعارك إلى الأبد قبل وبعدالتنفيذ..
أخوك وإبن خالك الداعي لك بالخير ..
حامدالبار ..

 
On 21 مارس 2010 في 4:46 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا ومرحبا بابن الخال
يسعدني حضورك وتشرفني حروفك التي خرجت من بين اناملك ...
لا يخفى على مثلك سر القلم وسر القدر في تواجده في الاصابع الناعمة لكن حسبي ان اجد من يقرأ كلماتي وحروفي المبعثرة ويعيش معي حياتي بشقاوتها لعله يضحك قليلا في زمن اللاضحك .
حضورك مميز جدا لاعدمته ...بارك الله فيك وفي هذولتك التي تعبت في فهم ما ستخرج به ...
بالتوفيق ابو عبدالله
دائما