صباح منتشي بالعطور والجو البارد من قلب مدينة الطائف بجمالها ورقة نسماتها .
تجمدت بالامس اوصالي لاني لم استعد لفرق درجات الحراة بين النهار والليل فالفرق يصل الى النصف فمن
30 في الظهر الى 15 مع حلول المساء .
تطالعنا كل يوم اشياء غريبة في هذه الدنيا لكن الاغرب من اي شئ ما يصل اليه الزوجين
في حياتهما من الم وخصام يصل بهما الى الطلاق ليس الامر غريبا الى هنا ..
لكن الغريب هو ان تسعد الانثى وتشعر بانتصارها بعد ان تتخلص من القيود التي كبلتها ..
من الرجل الذي لم يفهم ما تريد ولا يعي احتياجاتها الطبيعية فتفرح عند طلاقها كفرحها يوم زفافها .
فقد انتشرت مؤخرا في مدينة جدة وتقليدا لما يحدث في بقيية انحاء العالم من عمل حفلات مخصصة للطلاق تدعو المرأة صديقاتها

 والمقربين لها لتعلن ان الطلاق فك اسر وانتهاء تحكم وانها صارت حرة ...وتترافق هذه الطقوس مع ديكورات خاصة
واستعدادت بشكل مثير للدهشة ..
اترك لكم الصور واترك لكم التعليق والاندهاش ولا نشجع او نرضى بهذا الشكل اللا واعي في دفع اذى الطلاق النفسي .واعتذر عن

 موضوع كهذا من صباحاتي الباردة ...

وهذه نماذج من كعكات لا نريد ان نأكلها ..





Comments (6)

On 11 مارس 2010 في 12:57 م , سوسو يقول...

صباحك عسل وقشطة

بصراحة انا سمعت عن هذه الطقوس والحفلات منذ فترة

ليست بقريبة واستغربت الامر ورفضتة فكرة وموضوع

اللهم ادم علينا نعمة العقل

وصحابك عسل

 
On 11 مارس 2010 في 12:59 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا صباحك سكر ياصديقتي الحمد للع على نعمة العقل فعلا
هلا بمرورك

 
On 11 مارس 2010 في 2:52 م , أمل يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله في اعتقادي انه مهما كان كلمة الطلاق صعبه جدا وتأثيرها النفسي صعب حتى لوكانت المرأه سعيده بهذا الطلاق

 
On 11 مارس 2010 في 4:49 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا فيم امول
بالفعل الطلاق كلمو صعبة لكن شر البلية ما يضحك
بس ياترى الكيكات عجبوك هههه الله يبعدهم عنك
منورة صديقتي

 
On 12 مارس 2010 في 7:11 ص , أمواج صامته يقول...

تقليد سخيف لم يعجبني ابدا
لا يمكن أن تكون أي امرأه سعيده بطلاقها
لكن هذه الحفله مجرد مظاهر أمام الناس وربما أمام الزوج السابق لتبن أنها سعيده بالخلاص منه
ستكون هذه الحفله مؤلمه لو كان للزوجه ابناء في سن يعون به مثل هذه الامور
أول مره اسمع عن هذه الحفلات
تحياتي

 
On 12 مارس 2010 في 12:36 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

بالطبع امواج تقليد سخيف جدا لكن المجتمع صار يقبله ويوجد من يستمرئه ويقبل به وان كان يرفضه في الباطن
تعرفي شعور المطلقة المظلومة شعور حزن مغطى بانتصار لهروبها من الظلم هذا ما تصفه احدى المطلقات التي اعرفها فقد انتشت وان كانت لم تعمل مثل هذه الحفلات لكن خرجت للدنيا بوجه سعيد وان كانت تبكي كل ليلة من الهم الذي هي به
اشكر مشاعرك امواج ولم اقصد ازعاجك يا صديقة لكن هو الحال يتحدث فاترك له فضاء